«القاهرة الإخبارية»: منظمة الصحة العالمية تحذر من مخاطر انتشار السمنة عالميا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا، حول مرض السمنة، وذلك تحت عنوان «مرض السمنة.. تحديات تواجه منظمة الصحة العالمية».
وأفاد التقرير: «بلا منازع أصبح مرض العصر الذي يشكل تحديا مختلفا أمام منظمة الصحة العالمية، وهو مرض السمنة، المرض الأكثر انتشارا، بينما يزيد عن مليار شخص حول العالم، وفقا للعديد من الدراسات».
وأضاف: «وفي اليوم الرابع من مارس الموافق لليوم العالمي للسمنة، أعلنت منظمة الصحة العالمية بأنها تواجه تحديا بسرعة انتشار وزيادة المصابين بالسمنة، إذ كان يتوقع العلماء أن حاجز المليار مصاب سيتجاوز بحلول 2030».
إصابة أكثر من مليار شخص بالسمنةوتابع: «ولكن ما حدث هذا العام، كان مفاجأة بإصابة أكثر من مليار شخص من بينهم مراهقون وأطفال بمرض السمنة».
وواصل: «وأعلنت الدراسة التي أجريت مؤخرا على أكثر من 220 مليون شخص عن تزايد نسبة السمنة بشكل كبير في البلدان المتوسطة ومحدودة الدخل، عن غيرها من الدول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السمنة القاهرة الإخبارية منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة مرض السمنة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تواجه أزمة بعد التحرك الأمريكي للانسحاب منها.. ما خياراتها؟
أظهرت وثيقة صدرت اليوم الاثنين أن الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية ستناقش خفض ميزانيتها بمقدار 400 مليون دولار في ضوء تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسحب أكبر حكومة تقدم تمويلا للمنظمة.
وفي افتتاح الاجتماع السنوي للمجلس التنفيذي للمنظمة، قال مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إنه يأمل أيضا في إجراء حوار مع الولايات المتحدة.
وأضاف أن المنظمة ترحب بمقترحات الولايات المتحدة والدول الأخرى حول كيفية تقديم الخدمات الصحية للعالم بشكل أفضل.
ولا يبدو أن المنظمة أمامها حاليا سوى خيار خفض الميزانية لمواجهة تداعيات انسحاب الولايات المتحدة.
وقال غيبرييسوس "قبل أسبوعين، وقّع الرئيس ترامب مرسوما أعلن فيه نيّته سحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. نأسف لهذا القرار ونأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر فيه.
في العام 2020، خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، باشرت الولايات المتحدة إجراءات الانسحاب من المنظمة. لكن جو بايدن أبطل الانسحاب قبل أن يدخل حيّز التنفيذ، إذ تنصّ قواعد الأمم المتحدة على مهلة سنة بين الإعلان والانسحاب الفعلي.
وبرّر ترامب قراره بالفارق الواسع في المساهمات المالية الأمريكية منها والصينية، متّهما المنظمة بـ"النصب" على الولايات المتحدة التي تعدّ أكبر مانحيها.
وذكّر المرسوم الرئاسي بأن الولايات المتحدة قرّرت الانسحاب سنة 2020 بسبب "سوء إدارة" منظمة الصحة العالمية لجائحة كوفيد-19 وأزمات عالمية أخرى و"عجزها عن اعتماد الإصلاحات اللازمة على وجه السرعة وعجزها عن التحلّي باستقلالية إزاء التأثير السياسي غير الملائم لدول أعضاء".