خارجية ألمانيا تنفي استدعاء سفيرها في موسكو: زار الخارجية الروسية بموعد مسبق
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
(CNN)-- قالت وزارة الخارجية الألمانية، الاثنين، إن زيارة السفير الألماني في موسكو، إلى وزارة الخارجية الروسية، كانت زيارة تم الترتيب لها مسبقا، وليست نتيجة استدعائه إلى وزارة الخارجية الروسية.
وقال كريستيان فاغنر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية: "في الواقع، كان سفيرنا في وزارة الخارجية الروسية هذا الصباح في موعد كان مقررًا منذ بعض الوقت.
وجاءت هذه التعليقات في مؤتمر صحفي حكومي يتم عقده بانتظام، الاثنين.
وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية، الاثنين، أنه استدعاء السفير الألماني في موسكو، ألكساندر لامبزدورف، إلى وزارة الخارجية الروسية.
ويأتي الاستدعاء ردًا على تسريب محادثة لأربعة ضباط بالجيش الألماني يناقشون استراتيجية الحرب في البلاد في أوكرانيا، حسبما نقلت تاس عن مصدر غير محدد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية موسكو وزارة الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تطرد دبلوماسييْن بريطانييْن.. ولندن تنفي تهمتهما
اتهمت روسيا دبلوماسيين بريطانيين بالتجسس وأمهلتهما أسبوعين لمغادرة البلاد، في استمرار لتراجع العلاقات الدبلوماسية مع أوروبا، رغم تفاوض موسكو لاستعادة العلاقات مع الولايات المتحدة.
ونفت وزارة الخارجية البريطانية صحة الاتهامات الموجهة لدبلوماسيَّيها، ووصفتها بأنها "لا أساس لها".
وتسبب دعم بريطانيا المتواصل للجيش الأوكراني، وتصريحات أدلى بها في الآونة الأخيرة رئيس الوزراء كير ستارمر بشأن إرسال محتمل لقوات بريطانية وطائرات لأوكرانيا في إطار قوة قد تتشكل لحفظ السلام، في إثارة غضب موسكو.
وجاء طرد الدبلوماسيين بعد أيام من إدانة محكمة في لندن لثلاثة من بلغاريا بالانتماء إلى وحدة تجسس روسية.
ويبدو أن البريطانيين سيكونان أول من يطرد من الدبلوماسيين الغربيين من روسيا، منذ بدأت موسكو وواشنطن محادثات بشأن عودة موظفي سفارة كل منهما لدى الأخرى بعد طردهم في إجراءات متبادلة من منطلق المعاملة بالمثل.
وتأتي محادثات موسكو وواشنطن في إطار تقارب الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الكرملين، وهو أمر أثار قلق حلفاء أوروبيين.
وأدت عمليات طرد مماثلة للدبلوماسيين إلى الحد بشدة من نطاق عمل السفارات الروسية في الغرب وعمل البعثات الغربية في روسيا، منذ بدأت موسكو غزو أوكرانيا في 2022.
وقال جهاز الأمن الاتحادي إن الدبلوماسيين البريطانيين قدما معلومات مزيفة عند حصولهما على إذن بالدخول إلى روسيا.
وذكر الجهاز أنه رصد ما قال إنه "مؤشرات على أنشطة استخبارات وتخريب منهما تضر الأمن القومي الروسي".
وقال الكرملين إن أجهزة الاستخبارات الروسية تبذل كل ما في وسعها لحماية الأمن القومي.
وردا على قرار موسكو، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: "هذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها روسيا لموظفينا اتهامات خبيثة لا أساس لها من الصحة".
واستدعت وزارة الخارجية الروسية ممثلا للسفارة البريطانية فيما يتعلق بطرد الدبلوماسيين وقالت إنهما موظفين لدى أجهزة استخبارات بريطانية "دون إبلاغ" بذلك وأضافت أن موسكو لا تتسامح مع ذلك.
وقالت الوزارة إنها "سترد بالمثل" إذا قررت لندن الآن "تصعيد الوضع".