خارجية ألمانيا تنفي استدعاء سفيرها في موسكو: زار الخارجية الروسية بموعد مسبق
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
(CNN)-- قالت وزارة الخارجية الألمانية، الاثنين، إن زيارة السفير الألماني في موسكو، إلى وزارة الخارجية الروسية، كانت زيارة تم الترتيب لها مسبقا، وليست نتيجة استدعائه إلى وزارة الخارجية الروسية.
وقال كريستيان فاغنر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية: "في الواقع، كان سفيرنا في وزارة الخارجية الروسية هذا الصباح في موعد كان مقررًا منذ بعض الوقت.
وجاءت هذه التعليقات في مؤتمر صحفي حكومي يتم عقده بانتظام، الاثنين.
وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية، الاثنين، أنه استدعاء السفير الألماني في موسكو، ألكساندر لامبزدورف، إلى وزارة الخارجية الروسية.
ويأتي الاستدعاء ردًا على تسريب محادثة لأربعة ضباط بالجيش الألماني يناقشون استراتيجية الحرب في البلاد في أوكرانيا، حسبما نقلت تاس عن مصدر غير محدد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية موسكو وزارة الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية روسيا: موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة، إذا أظهرت واشنطن جدية نواياها في التفاوض بنزاهة على أساس الاعتراف بالمصالح الوطنية الروسية.
وقال لافروف رداً على سؤال حول مستقبل العلاقات بين البلدين على خلفية الانتخابات الأمريكية: “يتركز التوجه المناهض لروسيا والمعادي للروس في السياسة الأمريكية على إجماع سياسي داخلي له طبيعة حزبية، وينظر إلى أوكرانيا هناك على أنها عنصر أساسي في الحرب الهجينة، التي تم إطلاقها ضد روسيا”.
واكد الوزير الروسي: إنه “لا داعي لأخذ ما يقوله المرشحان في الانتخابات الأمريكية على محمل الجد في خضم الجدل الانتخابي”، مشيراً إلى ضرورة إجراء اتصالات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، لأن موسكو وواشنطن باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين تتحملان مسؤولية خاصة، تحدد مسبقاً الحاجة إلى الاتصالات الدبلوماسية وعمل السفارات.
من جانب آخر حذر لافروف حلف الناتو، من قيامه أو قيام الدول الأعضاء فيه، بإجراءات عدوانية ضد موسكو، حيث سيكون رد موسكو كافياً.
وقال لافروف: “لا ينبغي أن يخطئ خصومنا، في حال قيام الناتو أو الدول الأعضاء بإجراءات عدوانية ضد بلدنا فسيتم اتخاذ إجراءات مناسبة للرد بما يتوافق تماماً مع حق روسيا السيادي في الدفاع عن النفس، واستخدام أي وسيلة لضمان أمنها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.