عودة خدمة سوداني للاتصالات تدريجياً في دارفور
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ثمنت الشركة المجهودات الكبيرة التي قامت بها فرق العمل ووعدت بإعادة الخدمة للمشتركين لجميع مدن السودان بلا استثناء
التغيير: الفاشر
أعلنت شركة سوداني لخدمات الاتصالات، الأحد، عن عودة الخدمة بولايات دارفور تدريجياً، ابتداءً بمدينتي الفاشر وأم كدادة بولاية شمال دارفور.
وثمنت شركة سوداني المجهودات الكبيرة التي قامت بها فرق العمل ومهندسي الشركة لأجل استعادة الخدمات في الفاشر، وبقية مناطق دارفور.
وفي السادس من فبراير الماضي عانت معظم ولايات السودان من انقطاع الاتصالات كليا، بينما عملت الخدمة بشكل جزئي في الولايات الشرقية والشمالية من البلاد، وسط تبادل الاتهامات بين الجيش والدعم السريع بالتسبب في انقطاع الخدمة.
وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن طرفي الحرب الأهلية في السودان ارتكبا انتهاكات قد تصل إلى حد جرائم حرب، تشمل هجمات عشوائية على مواقع مدنية مثل مستشفيات، وأسواق وحتى مخيمات النازحين.
وأدى قطع شبكة الاتصالات الذي تتهم قوات الدعم السريع به، إلى عرقلة توصيل المساعدات إلى المتضررين من الحرب، كما ترك السكان، الذين يبلغ عددهم نحو 50 مليون نسمة غير قادرين على سداد المدفوعات، أو الاتصال بالعالم الخارجين.
الوسومالفاشر انقطاع الاتصالات سوداني
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفاشر انقطاع الاتصالات سوداني
إقرأ أيضاً:
هل كان كيكل من دارفور أو كردفان؟ هل صديق موية من دارفور أو كردفان؟
هل كان كيكل من دارفور أو كردفان؟ هل صديق موية من دارفور أو كردفان؟ هل كان العميد الخائن محمد أحمد عمر (مخدة) الذي قاد قوات التمرد لاحتلال مطار مروي من دارفور أو كردفان؟ هل العقيد خيبان (سفيان) من دارفور أو كردفان؟ وفي المقابل العميد حسين جودات بطل ملاحم نيالا من كردفان.. والعميد حسن درموت بطل ملاحم بابنوسة من غرب كردفان.. والعميد إبراهيم عقيل مادبو من دارفور، واللواء حمدان عبد القادر قائد الفرقة الثالثة مشاه شندي من دارفور، واللواء الركن طيار إبراهيم مادبو قائد حامية مروي الجوية من دارفور (ومن آل مادبو كمان).. وهناك الآلاف من أبناء دارفور وولايات كردفان اختاروا الانحياز لوطنهم وجيشهم وقدموا أرواحهم ودماءهم فداءً لأهلهم وأرضهم، وهناك شرفاء من ولايات ابتلاها المولى عز وجل بالتمرد في دارفور وكردفان ناهضوه بكل قوتهم وجاهروا بوقوفهم ضده ومن أبرزهم المهندس الكلس أحمد سليمان قور، والزعيم أحمد صالح صلوحة، ومجموعة من آل بابو نمر، ومنهم أشقاء للناظر المتمرد مختار بابو نمر.. خالفوه ورفضوا الانسياق خلف عصبية القبيلة وانحازوا لوطنهم وشعبهم وجيشهم.. عليه تصبح الأصوات التي تصنف أهل السودان بقبائلهم وجغرافيتهم نشازاً، وهي في رأيي أخطر على السودان من الدعامة أنفسهم لأنها تبذر الفتنة وتشق الصف وتجاري المليشيات في خطابها العنصري البغيض.. من أراد إصلاحاً فليقل خيراً أو يصمت!
مزمل أبو القاسم
إنضم لقناة النيلين على واتساب