#سواليف
لم تظهر #أميرة_ويلز #كيت_ميدلتون علنا منذ عيد الميلاد في ديسمبر 2023 بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن، مما أدى إلى ظهور بعض فرضيات المؤامرة المجنونة.
وتراجعت أميرة ويلز عن واجباتها الملكية بعد خضوعها لعملية جراحية في يناير، حيث غادرت #المستشفى الموجودة في #لندن بعد أن أمضت فيه 13 يوما، لكن كيت استمرت بالبقاء بعيدا عن الرأي العام.
وتم تصويرها آخر مرة خلال نزهة العائلة المالكة في يوم عيد الميلاد، حيث حضرت قداسا في كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينجهام، نورفولك، مع زوجها وأطفالهما الثلاثة.
مقالات ذات صلة أخطر 5 عمليات احتيال مالي يجب الحذر منها في 2024 2024/03/04وابتكر المعجبون عددا من نظريات المؤامرة الغريبة عبر الإنترنت، حيث تساءل البعض عن الجراحة التي خضعت لها، أما البعض الآخر فمقتنع بأنها هربت، فيما ظهرت نظرات أكثر وحشية.
وأعرب بعض المعجبين عن قلقهم من أن أمير وأميرة ويلز يواجهان #مشاكل في زواجهما. فقبل بضعة أشهر فقط من إجراء العملية الجراحية، بدأت الشائعات تنتشر بأن الأمير ويليام كان على علاقة عاطفية مع إحدى صديقات زوجته.
وظهرت الادعاءات، التي لا أساس لها من الصحة، لأول مرة في عام 2019، وتكثفت بعد بلاغ مجهول في عام 2022. ثم عادت #الشائعات مرة أخرى للظهور في العام الماضي أثناء تتويج الملك تشارلز.
ومع ذلك، لم يعلق ويليام ولا كيت علنا على هذه القصة. وقال مصدر إن كيت وجدت هذه التكهنات “مؤلمة” وأخبرت المقربين بأن علاقتهما جيدة، وبغض النظر عن المشاكل التي قد تظهر في أي علاقة زوجية، فإنهما يحبان بعضهما البعض كثيرا وأطفالهم هم أهم شيء في حياتهم.
وعلى منصة “إكس”، تكهن بعض الأشخاص بأن الإقامة الطويلة لكيت في المستشفى لا علاقة له بجراحة البطن بل بالتعافي من الجراحة، “لذلك من المفترض أن نشعر بالقلق من عدم ظهور كيت ميدلتون في الأماكن العامة لمدة شهر”.
وكتب آخر: “لم يتم رؤية كيت ميدلتون منذ 3 أشهر؟ أتمنى أن تكون عملية تجميل”.
ولعل النظرية الأكثر غرابة هي أن الأميرة كيت هي العقل المدبر وراء تجربة ويلي ونكا الكارثية في غلاسكو، اسكتلندا. وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الانهيار بعد أن أثارت ما يسمى بـ “التجربة الغامرة” غضب الآباء لدرجة أن الشرطة اضطرت للإسراع إلى الحدث وتفريق حشد غاضب.
وادعى بعض منظري المؤامرة أن كيت ميدلتون هربت من الحياة الملكية، وتمت مقارنتها بإيمي دون، الشخصية الرئيسية في الفيلم الناجح “Gone Girl”، الذي يحكي قصة رجل تختفي زوجته في ظروف غامضة في الذكرى الخامسة لزواجهما.
وخلال الأسبوع الماضي، أصدرت العائلة المالكة بيانا جديدا بشأن الأميرة كيت، حيث قال متحدث رسمي باسم العائلة: “لقد أوضح قصر كنسينغتون في يناير الجداول الزمنية لتعافي الأميرة وسنقدم فقط تحديثات مهمة. وهذا التوجيه لا يزال قائما”، مؤكدا أن كيت في حالة “جيدة”.
وكان القصر يشير إلى بيان نُشر في 17 يناير الماضي، أُعلن فيه أن الأميرة خضعت لعملية جراحية وتخطط للعودة إلى الارتباطات الملكية بعد عيد الفصح.
وجاء في البيان: “تقدر أميرة ويلز الاهتمام الذي سيثيره هذا البيان. وتأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة”.
وتابع البيان: “لذلك، لن يقدم قصر كنسينغتون في لندن تحديثات حول التقدم الذي أحرزته صاحبة السمو الملكي إلا عندما تكون هناك معلومات جديدة مهمة لمشاركتها. تود أميرة ويلز الاعتذار لجميع المعنيين عن حقيقة أنها اضطرت إلى تأجيل حفل زفافها القادم. إنها تتطلع إلى إعادة أكبر عدد ممكن من المشاركات في أقرب وقت ممكن”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أميرة ويلز كيت ميدلتون المستشفى لندن مشاكل الشائعات کیت میدلتون أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
العثور على حطام الطائرة الأمريكية المفقودة في ألاسكا
أكدت السلطات الأمريكية مصرع جميع الركاب العشرة الذين كانوا على متن طائرة ركاب صغيرة تحطمت خلال رحلتها من أونالاكليت إلى مدينة نوم في غرب ألاسكا، حيث تم العثور على حطام الطائرة فوق الجليد البحري يوم الجمعة.
وأوضحت إدارة السلامة العامة في ألاسكا أن الطائرة، وهي من طراز "سيسنا كارافان" ذات المحرك التوربيني الواحد، كانت تابعة لشركة "بيرينح إير" وكانت تقل 9 ركاب وقائد الطائرة عندما اختفت عن شاشات الرادار بعد أقل من ساعة من إقلاعها.
وأكد مايك ساليرنو، المتحدث باسم خفر السواحل الأمريكي، أن فريق الإنقاذ رصد الحطام خلال عمليات البحث باستخدام مروحية إنقاذ، حيث تم إنزال سباحي إنقاذ لتفقد الموقع، بحسب ما أوردته وكالة أسوشييتد برس.
وكانت الرحلة مجدولة لنقل الركاب بين القرى الريفية في ألاسكا، حيث تعد الطائرات وسيلة النقل الأساسية نظرًا لعدم وجود شبكة طرق رئيسية تربط العديد من المجتمعات.
وفقًا لبيانات الأرصاد الجوية، كانت المنطقة تشهد تساقطًا خفيفًا للثلوج وضبابًا مع درجة حرارة بلغت -8.3 درجة مئوية وقت اختفاء الطائرة.
وأشارت بيانات الرادار المدني إلى أن الطائرة تعرضت لـهبوط مفاجئ وسريع في الارتفاع والسرعة عند الساعة 3:18 مساءً، ما يرجح حدوث عطل مفاجئ أو فقدان السيطرة.
وقال المقدم بنجامين ماكنتاير كوبل من خفر السواحل: "لا أستطيع التكهن بما حدث، لكن الطائرة تعرضت لخسارة سريعة في الارتفاع والسرعة".
الغريب في الأمر، وفقًا لخفر السواحل، أن الطائرة لم تبعث أي إشارة استغاثة، على الرغم من أن جميع الطائرات مزودة بأجهزة إرسال للطوارئ ترسل إشارات تلقائيًا عند السقوط في البحر.
وقال ماكنتاير كوبل إن خفر السواحل لم يتلقَ أي إنذار طارئ من الطائرة، مما يزيد من غموض الحادث.
وتمثل هذه الحادثة تذكيرًا بالمخاطر التي تواجه الطيران في ألاسكا، حيث تعتمد القرى الريفية على الطائرات كوسيلة نقل رئيسية بسبب عدم توفر طرق برية، خاصة في فصل الشتاء القاسي الذي يشهد عواصف ثلجية ورياحًا قوية بشكل متكرر.
وتعد شركة "بيرينغ إير" واحدة من الشركات الرائدة في نقل الركاب عبر المناطق الريفية في غرب ألاسكا، حيث تسير رحلاتها إلى 32 قرية انطلاقًا من مراكزها في نوم وكوتزيبو وأونالاكليت.