42 مرشحا ومرشحة في اليوم الأول من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة الكويتي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وسط إجراءات لوجستية وجهود حثيثة لوزارتي الداخلية والإعلام في الكويت، تقدم 42 مرشحا ومرشحة اليوم الاثنين إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات الترشيح، في أول أيام فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2024 المقرر عقدها في الرابع من أبريل المقبل.
بلغ إجمالي عدد المرشحين الذكور 40 مرشحا فيما بلغ اجمالي عدد المرشحات الإناث مرشحتين فقط.
وتقدم للترشح في الدائرة الأولى 11 مرشحا أبرزهم النواب السابقين أحمد لاري وعبدالله الرومي وعيسى الكندري وعبدالله المضف، فيما ترشح في الدائرة الثانية 10 مرشحين أبرزهم النائبين السابقين حمد المطر وعلي الدقباسي، وفي الدائرة الثالثة تقدم 9 مرشحين أبرزهم رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون والنواب سعدون حماد وعبدالكريم الكندري ومهند الساير، وللدائرة الرابعة تقدم 7 مرشحين أبرزهم النائب السابق مرزوق الخليفة، بينما جاءت الدائرة الخامسة الأقل في عدد مرشحي اليوم الأول بخمسة مرشحين.
وأصدرت وزارة الإعلام هوية إعلامية لجميع الإعلاميين الراغبين بالتغطية تسمح لهم بدخول المركز الإعلامي، حيث أكد الوكيل المساعد للصحافة والنشر والمطبوعات بوزارة الإعلام لافي السبيعي أن الوزارة قامت بتجهيز المركز الإعلامي المصاحب لعملية تسجيل المرشحين بالتعاون مع وزارة الداخلية، وتزويده بكل الخدمات لتسهيل عمل الإعلاميين لتغطية الحدث الديمقراطي بالشكل المناسب، موضحا أن الوزارة استقبلت نحو 380 طلبا تقدمت بها وسائل إعلام مرئية ومقروءة ومسموعة وإلكترونية وكذلك من القنوات والصحف الخاصة التي لديها ترخيص داخل الكويت من مكاتب تمثيلية.
من جانبها، أكدت وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون البلدية نورة المشعان تسخير كل الإمكانات لإظهار انتخابات مجلس الأمة (أمة 2024) كمناسبة وطنية تعبر عن الصورة المشرقة للديمقراطية الكويتية، مشددة على أهمية التعاون مع وزارات التربية والداخلية والعدل بغية تهيئة المدارس المخصصة لتكون لجانا انتخابية، موضحة أن دور البلدية سيبدأ قبل أسبوع من الانتخابات التي ستقام في الرابع من شهر أبريل المقبل وسيستمر حتى تسليمها بعد الانتخابات في اليوم التالي.
IMG-20240304-WA0044 IMG-20240304-WA0046 IMG-20240304-WA0045المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت شؤون الانتخابات وزارة الداخلية مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يجدد تحذيره من مخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وغزة
الثورة نت/سبأ جدد مجلس النواب تحذيره من أبعاد ومخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وقطاع غزة، معتبراً الاستهداف الممنهج لمقدرات الشعبين اليمني والفلسطيني تهديداً لأمن واستقرار المنطقة والسلم العالمي. وأوضح مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم، أن استمرار استهدف المدنيين جرائم حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، مؤكداً أن التصعيد سيواجه بالتصعيد وستترتب عليه آثار كارثية وزيادة في معاناة سكان قطاع غزة. وأشار إلى أن تهديدات ترامب بتحويل غزة واليمن إلى جحيم لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة أداء واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في دعم وإسناد الأشقاء في قطاع غزة، في ظل ما يتعرضون له في هذه اللحظات من حرب إبادة جماعية واستهداف ممنهج لكل مقومات الحياة. ولفت إلى أن التصعيد المتزامن ضد اليمن وغزة كان قد تم التخطيط والإعداد له، بدءاً من تنصل العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي عن استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.. وأهاب المجلس بالجميع تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، مشيداً بالخروج المشرف للملايين من أبناء الشعب اليمني إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء ومختلف الميادين في المحافظات استجابة لنداء قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ودعوته لإحياء ذكرى غزوة بدر الكبرى باعتباره يوماً جهادياً عظيماً لاستلهام الدروس في مواصلة الدور الجهادي في معركة الأمة المصيرية ضد أعدائها. ونوه إلى أن تجدد الاعتداءات الصهيونية الأمريكية عمل إجرامي وإرهابي وانتهاك سافر لسيادة الجمهورية اليمنية وتجاوز للقانون الدولي والإنساني وتصعيد خطير يهدد أمن المنطقة والعالم. وشدد مجلس النواب على أن العدوان الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيداً من الصمود والثبات، ومواجهة التصعيد لردع العدو الصهيوني ووضع حد لتماديه في استهداف أمن واستقرار المنطقة في المستقبل.. وجدد التأكيد على حق اليمن في الدفاع عن مقدراته وسيادته وقضايا الأمة ووضع حد للإجرام والعربدة الصهيونية الأمريكية ضد أبناء الأمة. وعبر المجلس عن أسفه للموقف العربي الإسلامي المتفرج على فظاعة المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة وراح ضحيتها المئات من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء خلال الساعات الأولى لاستئناف العدوان. ودعا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، ودول وأحرار العالم إلى استشعار المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه المجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي في فلسطين واليمن، والسعي لتأجيج الصراعات والحروب في المنطقة والعالم، مطالباً بإدانة ورفض تلك الجرائم والانتهاكات السافرة.. كما طالب المجلس بإدانة سياسة الكيل بمكيالين وغض الطرف التي ينتهجها المجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له أبناء الأمة العربية والإسلامية في اليمن وفلسطين من انتهاكات وجرائم حرب واستهداف ممنهج للحياة العامة. وثمن المواقف المشرفة والرافضة لما يتعرض له اليمن وفلسطين وفي مقدمتها موقفي سلطنة عمان وفنزويلا..