قناة السويس تدرس إنشاء ازدواج كامل بطول المجرى الملاحي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الإثنين، بأن مشروع الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة مازال في مرحلة الدراسة التي تمتد لتشمل دراسات الجدوى والدراسات البيئية والدراسات الهندسية والمدنية وبحوث التربة والتكريك وغيرها من الدراسات التي ستعكف الهيئة على تنفيذها بالتعاون مع كبرى الشركات الاستشارية العالمية المتخصصة في هذا المجال لإنهاء مرحلة الدراسة خلال ١٦ شهرا تقريبا، وذلك تمهيدا لعرض المشروع على الحكومة على أن يتم توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروع مستقبلا من الميزانية الاستثمارية للهيئة المعتمدة من وزارة المالية دون تحميل أية أعباء إضافية على الموازنة العامة للدولة.
وأوضح رئيس الهيئة أن مشروع الازدواج الكامل للقناة يستهدف تحقيق الازدواج الكامل للقناة في الاتجاهين بما يسمح برفع تصنيف القناة وزيادة تنافسيتها، فضلا عن زيادة القدرة العددية والاستيعابية للقناة لتصبح قادرة على استيعاب كافة فئات وأحجام سفن الأسطول العالمي.
وأكد الفريق ربيع أن قناة السويس تمضي قدما نحو استكمال استراتيجيتها الطموحة لتطوير المجرى الملاحي للقناة عبر تنفيذ عدة مشروعات تطوير للبنية التحتية مع الاخذ في الاعتبار الجدوى الفنية والاقتصادية للمشروعات، وملائمتها لتطور ونمو حركة التجارة العالمية، وعلى أن يتم تنفيذها من خلال الميزانية الاستثمارية للهيئة المعتمدة من الحكومة المصرية.
ولفت رئيس الهيئة إلى انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير القطاع الجنوبي بتوسعة القناة 40 مترا جهة الشرق من الكم 132 ترقيم قناة إلى الكم 162 كم، فيما يجري العمل على قدم وساق للانتهاء من الجزء الثاني من تطوير القطاع الجنوبي بمشروع ازدواج القناة بالبحيرات المرة الصغرى بطول 10 كم من الكم 122 ترقيم قناة إلى الكم 132 ترقيم قناة حيث تم إزالة ما يقرب من 46.5 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه بنسبة إنجاز بلغت 75 ٪.
يذكر أن مشروع تطوير القطاع الجنوبي الجاري تنفيذه يتم تمويله من خلال الميزانية الاستثمارية للهيئة بالجنيه المصري ودون تحميل ميزانية الدولة أي مبالغ إضافية، ويستهدف المشروع زيادة الطاقة الاستيعابية في القناة بمعدل 6 سفن، وزيادة عامل الأمان الملاحي في ذلك القطاع بنسبة 28% .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس البحر الأحمر مضيق باب المندب
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر أساس مشروع «FBB - Tech» للإلكترونيات بالمنطقة الصناعية بالسخنة
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، مراسم تدشين حجر أساس مشروع شركة "إف بي بي تك - FBB Tech" للإلكترونيات الصينية، التابعة لشركة "إف بى بى القابضة - FBB Holding" بالتعاون مع مجموعة "هايسنس - Hisense" الصينية للإلكترونيات، بالمنطقة الصناعية بالسخنة، داخل نطاق المطور الصناعي (تيدا-مصر)، بإجمالي استثمارات قدرها 38 مليون دولار، على مساحة 110 ألاف متر مربع، بهدف إنتاج مليون وحدة سنويًا، وبما يوفر 337 فرصة عمل، وذلك بحضور تساو هوي، العضو المنتدب لشركة (تيدا - مصر)، وأسامة فارس، رئيس شركة FBB، وعدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
وفي هذا السياق أوضح وليد جمال الدين أن وجود المشروع في منطقة السخنة الصناعية، يضمن له البنية التحتية المتكاملة والبيئة المناسبة لتحقيق أعلى معايير الإنتاج، وسهولة النفاذ لمختلف الأسواق عبر مواني المنطقة الاقتصادية، كما أكد التزام المنطقة الاقتصادية بتوفير بيئة مواتية للاستثمار، مشيرًا إلى أنه يوجد الآن 120 مصنع تحت الإنشاء داخل اقتصادية قناة السويس في آن واحد، وهو معدل غير مسبوق يدل على ثقة المستثمرين بمقومات اقتصادية قناة السويس.
وأضاف وليد جمال الدين أن مشروع شركة "FBB - Tech" للإلكترونيات هو مثال حي على التزام مصر بتحقيق التنمية المستدامة، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الحيوية التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وفي مقدمتها صناعة الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات، حيث يستهدف المشروع إنتاج مليون وحدة سنوياً بمبيعات 30% للسوق المحلي، و70% للتصدير إلى أوروبا وشمال وشرق أفريقيا، لافتًا إلى أن التعاون مع الاستثمارات الصينية يعكس التوجه المستمر نحو زيادة القدرات الإنتاجية وتوسيع قاعدة التصدير إلى مختلف أسواق العالم، بالإضافة إلى كون المشروع يمثل شراكة فاعلة بين المنطقة الاقتصادية والاستثمارات الإماراتية والخبرات الصينية.
من جانبه أوضح تساو هوي، أن وضع حجر الأساس لمشروع "هايسنس FBB"، يمثل بداية جديدة لتطوير منطقة التعاون الاقتصادي بين الصين ومصر، وأكد أنه بفضل الإرادة القوية والدعم الكبير من الحكومة المصرية والحكومة الصينية وثقة الشركات، تمكنت (تيدا - مصر) من تشكيل تجمع صناعي متميز يضم حوالي 180 شركة باستثمارات تجاوزت 3 مليارات دولار، تشمل إنتاج مواد البناء الحديثة، والنسيج، والأجهزة المنزلية، والطاقة الشمسية، والسيارات، والصناعات الكيميائية، مما جعلها لؤلؤة ساطعة ونموذجاً بارزاً للتعاون الاقتصادي بين الصين ومصر والدول العربية والأفريقية.
كما عبر وائل عامر، الممثل عن شركة "إف بي بي -FBB” خلال كلمته عن سعادته ببناء هذا الصرح الصناعي الجديد، وقدم الشكر للدعم الذي تلقاه المشروع خلال الفترة الماضية، مؤكدًا على أهمية هذا المشروع الذي يجمع بين الاستثمارات العربية وتكنولوجيا "هايسنس- Hisense" الصينية والتي أُنشأت عام 1969 وتصنف ضمن أكبر 10 شركات في العالم في مجال إنتاج التليفزيون والشاشات.
والجدير بالذكر أن شركة إف بى بى القابضة شركة تجارية عالمية رائدة تأسست في 2019، ويقع مقرها الرئيسي في دبي بالإمارات العربية المتحدة، وتتمتع بسجل حافل من النجاح، ولديها مجموعة قوية من الشركات العاملة في مختلف القطاعات في بلجيكا وألمانيا وليبيا ومصر وقبرص والأردن والبحرين والإمارات العربية المتحدة.