بينهم المرشد.. مصر تحكم بإعدام 8 اشخاص من جماعة الاخوان المسلمين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اصدرت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة بمصر، اليوم الاثنين، حكما بمعاقبة كل من محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد، ومحمد البلتاجي وعمرو زكي وأسامة ياسين وصفوت حجازي وعاصم عبد الماجد ومحمد عبدالمقصود بالإعدام شنقا عما أسند اليهم، في القضية المعروفة إعلاميا بـ " أحداث المنصة".
وأحالت نيابة أمن الدولة العليا، "قضية أحداث المنصة إلى محكمة جنايات أمن الدولة في نيسان 2021، لتنظر الدائرة الأولى إرهاب، أولى جلسات القضية في السادس من حزيران 2021، في مقر المحكمة بمجمع محاكم طرة".
وبعدها تم نقل المحاكمة إلى مجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة بدر، وعلى مدار جلسات متعاقبة تنظر المحكمة محاكمة المتهمين.
وفي ايلول 2021 استمعت المحكمة لأمر إحالة المتهمين في قضية أحداث المنصة حيث إتهمت النيابة العامة المتهمين من الأول حتى السادس أنهم في غضون يوليو 2013 بدائرة قسم ثان مدينة نصر، تولوا قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنه مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي.
وجاء في أمر الإحالة أيضاً :"بأن تولى المتهم الأول قيادة جماعة الإخوان "المرشد العام"، وتولى المتهمون من الثاني وحتى السادس قيادة بها "أعضاء مكتب إرشاد الجماعة ومجلس الشورى العام"، تلك الجماعة التى تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها".
وأمدوا جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية، بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام، بأسلحة وذخائر وعبوات حارقة، ودبروا وآخرون مجهولون تجمهرا الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمدي تنفيذا لغرض إرهابي واستعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم والتخريب العمدي لمبان وأملاك عامة ومخصصة لمصالح حكومية ومرافق عامة تنفيذا لغرض ارهابي.
كما قاموا باستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما بقصد تكدير الأمن والسلم العام، والتأثير على السلطات في أعمالها باستعمال القوة والتهديد، بأن حرضوا المتهمين من التاسع حتى الأخير وآخرون على المشاركة في تجمهر بطريق النصر لذات الأغراض، بتكليفهم واتفقوا معهم على ذلك بوضع مخطط حدد به دور كل منهم، وساعدوهم بأن أمدوهم بالأسلحة النارية والبيضاء.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية المصري: جماعة الإخوان تعمل على توسيع نطاق نشاطها من جديد (شاهد)
صرح وزير الداخلية المصري، محمود توفيق، بأن جماعة الإخوان المسلمين تعمل على توسيع نطاق نشاطها من خلال نشر الشائعات والمعلومات المضللة، واستهداف الشباب صغار السن لدفعهم نحو القيام بأعمال غير مسؤولة، وذلك في محاولة منها لزعزعة الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة، الأربعاء، حيث أشار إلى أن الجماعة تنسق مع بعض الأطراف ذات التوجهات الفكرية المختلفة، ساعيةً إلى إعادة دمج نفسها في نسيج المجتمع الذي رفضها بسبب فكرها العنيف والمتطرف. وفق رأيه.
كلمة وزير الداخلية محمود توفيق خلال احتفالية #عيد_الشرطة الـ73 #ON pic.twitter.com/WselLKUYqT — ON (@ONTVEgy) January 22, 2025
وأكد الوزير أن أجهزة وزارة الداخلية تواصل جهودها في رصد المخططات الإرهابية مبكرًا وإفشالها، من خلال تنفيذ ضربات أمنية استباقية، وقطع مصادر تمويلها ومساراتها المالية.
وأوضح أن تلك الجهود أثمرت العام الماضي عن إفشال محاولات الجماعة لتكوين بؤر، وضبط عناصر لجانها الإعلامية والكيانات التجارية التي تستخدمها كواجهات لتقديم الدعم المالي، والتي بلغت قيمتها السوقية نحو 2.4 مليار جنيه.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على توضيح الحقائق للرأي العام عبر مختلف المنصات الإعلامية، وتكثيف برامج التوعية الموجهة للشباب لتحصينهم ضد محاولات زعزعة استقرار الدولة.
وأضاف: "أن الجماعة تستهدف ذلك من خلال نشر الشائعات والأكاذيب، واستقطاب الشباب صغار السن، بالإضافة إلى التنسيق مع مجموعات أخرى تتبنى الفكر المتطرف ذاته".
وتحتفل وزارة الداخلية اليوم بالذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة، الذي يصادف الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير من كل عام، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، والتي استشهد فيها نحو خمسين من رجال الشرطة المصرية، وأصيب ثمانون آخرون.