لمدة 24 ساعة.. "مياه أسيوط" تعلن انقطاع المياه عن قرى مركز ومدينة البداري غدا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب بأسيوط والوادي الجديد اليوم الاثنين عن إجراء عملية احلال وتجديد خط مياه العكرة قطر 1000 مم ضمن عملية إحلال وتجديد محطة مياه مركزى ساحل سليم والبدارى.
وصرح المهندس علي الشرقاوي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد إنه جاري استكمال خطة الإحلال والتجديد بتغيير وصلة حائط بغرفة محابس 1000 مم بجوار المروقات ضمن عملية إحلال وتجديد محطة ساحل سليم والبدارى المرشحة المرحلة الأولى.
وبناءً على ذلك تنوه الشركة عن انقطاع المياه عن قرى مركز ومدينة البدارى غدا الثلاثاء الموافق 5 مارس 2023 من الساعة السادسة مساءً وحتى يوم الأربعاء الموافق 6 مارس 2024 الساعة السادسة مساءً لمدة مدار 24 ساعة نظرا لاعتماد التغذية على انتاجية المحطات الارتوازى ليتمكن الطاقم الفنى من اتمام أعمال الاحلال والتجديد فضلا عن توافر سيارات المياه النقية بالمناطق المتأثرة بضعف المياه طوال فترة الضعف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط
إقرأ أيضاً:
خزنوا مؤونة لـ72 ساعة تحسباً لأزمات.. هكذا يوجّه الاتحاد الأوروبي مواطنيه
قامت مفوضية الاتحاد الأوروبي بتوجيه مواطني الاتحاد الأوروبي، نحو تخزين ما يكفي من الغذاء وكافة الإمدادات الأساسية الأخرى، من أجل تلبية احتياجاتهم، وذلك لمدة 72 ساعة على الأقل، في حال وقوع أزمة.
وشدّدت المفوضية، الأربعاء الماضي، على ضرورة تغيير أوروبا لعقليتها، وتعزيز ثقافة "الاستعداد والصمود"، حيث حذّرت ضمن التوجيهات الجديدة، من أن أوروبا تواجه واقعًا جديدًا مشوهًا بالمخاطر وعدم اليقين.
وأضافت عبر وثيقة مكونة من 18 صفحة، أنّ: "الحرب الشاملة التي تشنها روسيا في أوكرانيا، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، وتخريب البنية التحتية الحيوية، والحرب الإلكترونية، من أكثر العوامل البارزة".
وأشارت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرقة، إلى أن مبادرة بروكسل باتت تبدوا بمثابة جرس إنذار للدول الأعضاء، لخطورة الوضع الأمني في الاتحاد.
وفي السياق نفسه، دفع التهديد الروسي الدائم، القادة الأوروبيين، إلى التشديد على ضرورة الاستعداد للحرب، كما فعل نهج إدارة ترامب العدائي تجاه أوروبا، خاصة فيما يرتبط بالمساهمات في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأيضا الحرب في أوكرانيا، وهو ما أشعل سباقًا في القارة لتعزيز جاهزيتها العسكرية.
إلى ذلك، تنصّ استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، الصادرة عن المفوضية، على ضرورة اتخاذ المواطنين في جميع أنحاء القارة تدابير عملية لضمان جاهزيتهم في حالات الطوارئ.
كذلك، تشمل استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، على توفير ما يكفي من الإمدادات الأساسية لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وفقًا للوثيقة التي تشير إلى أنه "في حالة حدوث اضطرابات شديدة، تكون الفترة الأولية هي الأكثر حرجًا".
وبشكل عام، وفقا للمصادر نفسها، فإنّ: "ينبغي تشجيع المدنيين على تعزيز الاعتماد على الذات والمرونة النفسية"؛ في حين تدعو اللجنة أيضا إلى إدراج دروس في المناهج الدراسية تتعلّق بكل ما يخص بـ"الاستعداد"، بما في ذلك تزويد التلاميذ بكل المهارات اللازمة لمكافحة التضليل والتلاعب بالمعلومات.