دراسة مطمئنة لممارسي رياضة خلال عطلة الأسبوع فقط
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن دراسة مطمئنة لممارسي رياضة خلال عطلة الأسبوع فقط، بسبب أهميته للصحة العامة، ولصحة القلب بشكل خاص، توصي الإرشادات الطبية بضرورة ممارسة 150 دقيقة من النشاط الرياضي المعتدل إلى القوي أسبوعيًا. لكن .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة مطمئنة لممارسي رياضة خلال عطلة الأسبوع فقط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بسبب أهميته للصحة العامة، ولصحة القلب بشكل خاص، توصي الإرشادات الطبية بضرورة ممارسة 150 دقيقة من النشاط الرياضي المعتدل إلى القوي أسبوعيًا. لكن هل لأوقات القيام بهذه التمارين أهمية؟ بمعنى هل يجب أن توزع النشاط البدني على مدى الأسبوع أم أنك ستفقد بعض الفوائد إذا قمت بحشر تمرينك في عطلة نهاية الأسبوع؟حاولت دراسة جديدة لتحليل البيانات في المملكة المتحدة الإجابة على هذا السؤال بالذات. ارتدى حوالي 90 ألف شخص، من الأصحاء في منتصف العمر، عصابات المعصم (مقاييس التسارع) التي تتبعت نشاطهم. سجلت مستويات نشاطهم لمدة أسبوع مع إيلاء اهتمام خاص للنشاط المعتدل إلى القوي.وجد الباحثون أنه في السنوات الست التي أعقبت تقييم مقياس التسارع، كان الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا معتدلًا إلى قويًا أقل سكتات دماغية ونوبات قلبية وأصيبوا بدرجة أقل بفشل القلب والرجفان الأذيني (عدم انتظام ضربات القلب) مقارنة بالأشخاص الذين لا يقومون بنشاط رياضي.كانت النتيجة الجديدة لهذه الدراسة أنه لم يكن هناك اختلاف في النتائج لدى الأشخاص الذين قاموا بأكثر من نصف نشاطهم في عطلة نهاية الأسبوع مقارنة بأولئك الذين قاموا بتوزيعه على مدار الأسبوع. بمعنى أنه لا يهم متى قمت بالنشاط الرياضي. فقد ارتبط النشاط البدني المعتدل إلى القوي بتحسن صحة القلب بغض النظر عن أوقات ممارسته.في الدراسة، أطلق المؤلفون على الأشخاص، الذين قاموا بأكثر من 150 دقيقة أسبوعيًا من النشاط المعتدل إلى القوي، "محاربو عطلة نهاية الأسبوع".انطبق تعريف "محارب عطلة نهاية الأسبوع" على أكثر من 37 ألف شخص في الدراسة. ومن المؤكد أن هذا التعريف يتعارض مع وباء السمنة ونمط الحياة الخامل.محاربو عطلة نهاية الأسبوعقد يبدو الأمر وكأنه دلالات، لكن تعريف "محارب عطلة نهاية الأسبوع" مهم. في هذه الدراسة، كانت العتبة المستخدمة في التمارين المتوسطة إلى الشديدة هي ثلاثة "ميتات" (Three met). والميت (MET, Metabolic equivalent of task) هو المكافئ الأيضي للمهمة وهو المقياس الموضوعي لنسبة معدل إنفاق الشخص للطاقة، نسبة إلى كتلة ذلك الشخص، أثناء أداء بعض النشاط البدني.يستخدم مقياس "ميت" لقياس النشاط البدني. على سبيل المثال، غسل الصحون 2.5 ميت، والكنس 3.3 ميت، والمشي بسرعة 3 ميل في الساعة 3.5 ميت. لوضع هذا في السياق، فإن ركوب الدراجات بسرعة 15 ميلاً في الساعة على مكان مستو هو 10 ميت.هؤلاء الأشخاص، الذين شاركوا في الدراسة، لم يكونوا رياضيين، بل كانوا أشخاصًا عاديين في منتصف العمر يقومون بأنشطتهم الطبيعية، والتي تضمنت بعض التمارين وبعضها كانت أنشطة عادية تم قياسها على مقياس التسارع.إن العلاقة بين التمرين وصحة القلب بسيطة: فكلما مارست التمارين الرياضية زادت التحسينات في صحتك. أظهرت هذه الدراسة أن القيام ببعض النشاط البدني أفضل لقلبك من أن تكون خاملا، وهي رسالة مهمة للعديد من الأشخاص الذين لا يقومون بـ 150 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعيًا.بمعرفة هذه الحدود الواردة في الدراسة، يجب أن نتجنب التفسير القائل إن من المقبول أن تعيش حياة خاملة من الاثنين إلى الجمعة ثم تكفّر عن خمولك بالقيام بساعة أو نحو ذلك من التنزه يومي السبت والأحد. فنتائج هذه الدراسة لا تدعم هذا التفسير. إذا كانت 150 دقيقة دون كسر العرق هي كل ما يمكنك القيام به، فلا يهم متى تفعل ذلك. ولكن إذا كنت تستطيع فعل شيء أكثر صعوبة، فعليك حقًا القيام به. وإذا سنحت الفرصة للذهاب إلى العمل بالدراجة أو السباحة، فيجب أن تفعل. قلبك سيشكرك.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عطلة نهایة الأسبوع الأشخاص الذین النشاط البدنی هذه الدراسة فی الدراسة من النشاط أسبوعی ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الصيام يحدّ من خطر تخثر الدم ويعزز صحة القلب
زنقة20ا الرباط
أظهرت دراسة حديثة أجريت في مستشفى تشونغشان وجامعة فودان بالصين أن الصيام يساعد في تقليل مخاطر تخثر الدم عبر تعزيز إنتاج حمض إندول-3-بروبيونيك بواسطة البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء.
ووفقاً لموقع “ميديكال نيوز توداي”، شملت الدراسة 160 مشاركاً، بالإضافة إلى فحوصات أجريت على فئران وعينات دم بشرية، وأظهرت النتائج أن الصيام المتقطع يقلل من نشاط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات، وهو ما يرتبط مباشرة بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وتوصل الباحثون إلى أن تأثير الصيام يرجع بشكل رئيسي إلى زيادة إنتاج حمض إندول-3-بروبيونيك من قِبل الكائنات الدقيقة في الجهاز الهضمي، ما يعزز الصحة العامة للقلب والأوعية الدموية.
وبيّنت نتائج الاختبارات الإضافية التي أجريت على الفئران أن الصيام يسهم أيضًا في تقليل الضرر الواقع على القلب والدماغ الناتج عن توقف تدفق الدم ثم عودته مرة أخرى، وهو ما يؤكد فاعليته في حماية هذه الأعضاء الحيوية.
وأكد الباحثون أن الصيام يمكن اعتماده كإجراء وقائي بسيط للحد من المخاطر القلبية الوعائية، خاصة بين الأشخاص الأكثر عرضة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما تسلط هذه الدراسة الضوء على الدور المهم لصحة الأمعاء وتأثيرها الإيجابي في تعزيز وظائف الجسم بشكل عام.