شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن دراسة مطمئنة لممارسي رياضة خلال عطلة الأسبوع فقط، بسبب أهميته للصحة العامة، ولصحة القلب بشكل خاص، توصي الإرشادات الطبية بضرورة ممارسة 150 دقيقة من النشاط الرياضي المعتدل إلى القوي أسبوعيًا. لكن .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة مطمئنة لممارسي رياضة خلال عطلة الأسبوع فقط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دراسة مطمئنة لممارسي رياضة خلال عطلة الأسبوع فقط

بسبب أهميته للصحة العامة، ولصحة القلب بشكل خاص، توصي الإرشادات الطبية بضرورة ممارسة 150 دقيقة من النشاط الرياضي المعتدل إلى القوي أسبوعيًا. لكن هل لأوقات القيام بهذه التمارين أهمية؟ بمعنى هل يجب أن توزع النشاط البدني على مدى الأسبوع أم أنك ستفقد بعض الفوائد إذا قمت بحشر تمرينك في عطلة نهاية الأسبوع؟حاولت دراسة جديدة لتحليل البيانات في المملكة المتحدة الإجابة على هذا السؤال بالذات. ارتدى حوالي 90 ألف شخص، من الأصحاء في منتصف العمر، عصابات المعصم (مقاييس التسارع) التي تتبعت نشاطهم. سجلت مستويات نشاطهم لمدة أسبوع مع إيلاء اهتمام خاص للنشاط المعتدل إلى القوي.وجد الباحثون أنه في السنوات الست التي أعقبت تقييم مقياس التسارع، كان الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا معتدلًا إلى قويًا أقل سكتات دماغية ونوبات قلبية وأصيبوا بدرجة أقل بفشل القلب والرجفان الأذيني (عدم انتظام ضربات القلب) مقارنة بالأشخاص الذين لا يقومون بنشاط رياضي.كانت النتيجة الجديدة لهذه الدراسة أنه لم يكن هناك اختلاف في النتائج لدى الأشخاص الذين قاموا بأكثر من نصف نشاطهم في عطلة نهاية الأسبوع مقارنة بأولئك الذين قاموا بتوزيعه على مدار الأسبوع. بمعنى أنه لا يهم متى قمت بالنشاط الرياضي. فقد ارتبط النشاط البدني المعتدل إلى القوي بتحسن صحة القلب بغض النظر عن أوقات ممارسته.في الدراسة، أطلق المؤلفون على الأشخاص، الذين قاموا بأكثر من 150 دقيقة أسبوعيًا من النشاط المعتدل إلى القوي، "محاربو عطلة نهاية الأسبوع".انطبق تعريف "محارب عطلة نهاية الأسبوع" على أكثر من 37 ألف شخص في الدراسة. ومن المؤكد أن هذا التعريف يتعارض مع وباء السمنة ونمط الحياة الخامل.محاربو عطلة نهاية الأسبوعقد يبدو الأمر وكأنه دلالات، لكن تعريف "محارب عطلة نهاية الأسبوع" مهم. في هذه الدراسة، كانت العتبة المستخدمة في التمارين المتوسطة إلى الشديدة هي ثلاثة "ميتات" (Three met). والميت (MET, Metabolic equivalent of task) هو المكافئ الأيضي للمهمة وهو المقياس الموضوعي لنسبة معدل إنفاق الشخص للطاقة، نسبة إلى كتلة ذلك الشخص، أثناء أداء بعض النشاط البدني.يستخدم مقياس "ميت" لقياس النشاط البدني. على سبيل المثال، غسل الصحون 2.5 ميت، والكنس 3.3 ميت، والمشي بسرعة 3 ميل في الساعة 3.5 ميت. لوضع هذا في السياق، فإن ركوب الدراجات بسرعة 15 ميلاً في الساعة على مكان مستو هو 10 ميت.هؤلاء الأشخاص، الذين شاركوا في الدراسة، لم يكونوا رياضيين، بل كانوا أشخاصًا عاديين في منتصف العمر يقومون بأنشطتهم الطبيعية، والتي تضمنت بعض التمارين وبعضها كانت أنشطة عادية تم قياسها على مقياس التسارع.إن العلاقة بين التمرين وصحة القلب بسيطة: فكلما مارست التمارين الرياضية زادت التحسينات في صحتك. أظهرت هذه الدراسة أن القيام ببعض النشاط البدني أفضل لقلبك من أن تكون خاملا، وهي رسالة مهمة للعديد من الأشخاص الذين لا يقومون بـ 150 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعيًا.بمعرفة هذه الحدود الواردة في الدراسة، يجب أن نتجنب التفسير القائل إن من المقبول أن تعيش حياة خاملة من الاثنين إلى الجمعة ثم تكفّر عن خمولك بالقيام بساعة أو نحو ذلك من التنزه يومي السبت والأحد. فنتائج هذه الدراسة لا تدعم هذا التفسير. إذا كانت 150 دقيقة دون كسر العرق هي كل ما يمكنك القيام به، فلا يهم متى تفعل ذلك. ولكن إذا كنت تستطيع فعل شيء أكثر صعوبة، فعليك حقًا القيام به. وإذا سنحت الفرصة للذهاب إلى العمل بالدراجة أو السباحة، فيجب أن تفعل. قلبك سيشكرك.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عطلة نهایة الأسبوع الأشخاص الذین النشاط البدنی هذه الدراسة فی الدراسة من النشاط أسبوعی ا

إقرأ أيضاً:

دراسة: الجراحة قد لا تفيد النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي، وذلك في تأييد لآراء باحثين منذ فترة طويلة.

وأظهرت بيانات قُدمت إلى منتدى سان أنطونيو لسرطان الثدي في ولاية تكساس الأميركية أن النساء اللائي جرى تشخيصهن بالمرض وتمت متابعتهن بالتصوير بالأشعة السينية على نحو متكرر لم تزد لديهن احتمالات تطور المرض إلى سرطان الثدي خلال العامين التاليين وذلك بالمقارنة بالنساء اللائي خضعن لعمليات جراحية لإزالة الخلايا السرطانية.

وفي سرطان القنوات الموضعي، التي يشار إليها غالبا بالمرحلة صفر من سرطان الثدي، توجد الخلايا السرطانية داخل قنوات الحليب لكنها لا تتحول دائما إلى سرطان سريع الانتشار.

وفي الولايات المتحدة وحدها، يصيب سرطان القنوات الموضعي أكثر من 50 ألف امرأة كل عام. ويخضعن جميعهن تقريبا للتدخل الجراحي، كما أن عددا كبيرا منهن يجرين عمليات استئصال للثدي.

وشملت الدراسة 957 امرأة مصابة بسرطان القنوات الموضعي جرى توزيعهن إلى مجموعتين على نحو عشوائي، الأولى للجراحة بينما خضعت الأخرى للمراقبة المكثفة.

وبعد عامين، بلغ معدل الإصابة بالسرطان سريع الانتشار في مجموعة الجراحة 5.9%، مقارنة بنسبة 4.2% في مجموعة المراقبة النشطة، وهو فارق ليس له دلالة إحصائية وفقا لتقرير الدراسة.

إعلان

وقالت قائدة الدراسة الطبيبة إي شيلي هوانج من معهد "ديوك" للسرطان في دورهام بولاية نورث كارولاينا في بيان: "هذه النتائج ربما تكون مثيرة للنساء المريضات، لكن من الواضح أننا بحاجة إلى مزيد من المتابعة على المدى الطويل".

وتابعت: "إذا استمرت هذه النتائج مع مرور الوقت، فإن معظم النساء اللائي يعانين من هذا النوع من الأمراض منخفضة المخاطر سيكون لديهن خيار تجنب العلاج الجراحي. وسيحدث ذلك تغييرا كاملا في كيفية رعاية المرضى والتفكير في هذا المرض".

مقالات مشابهة

  • دراسة ترصد تأثير المواقع الإلكترونية على طلبة الجامعات اليمنية
  • هل تناول التفاح والموز يقلل من خطر الوفاة المبكرة ..دراسة تكشف التفاصيل
  • ماذا تفعل «رياضة المشي» في جسم الإنسان؟
  • دراسة بحثية.. الهجرة غير النظامية والأزمة الديموغرافية في أوروبا «تحديات وفرص»
  • الذهب يرتفع وسط تداولات محدودة بسبب عطلة نهاية العام
  • دراسة تكشف الرابط بين توقيت النوم والمزاج!
  • دراسة أكاديمية حديثة تسلط الضوء على واقع الإصلاح السياسي في الأردن
  • دراسة: الجراحة قد لا تفيد النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي
  • "سونيك 3" يسحق "موفاسا" متصدراً شباك التذاكر الأمريكي
  • دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش أمن العملات المشفرة