جميل برسوم.. رحلة القبطي الذي برع في شخصية المسلم واليهودي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
انتشرت حالة من الحزن، في الوسط الفني، بعد إعلان خبر وفاة الفنان جميل برسوم، الذي رحل صباح اليوم، عن عالمنا بشكل مفاجئ، تاركًا خلفه مسيرة وأعمال فنية تدل على براعته وإبداعه الفني.
جميل برسومتميز الفنان جميل برسوم بتنوع أدواره، حيث قدم باقة متنوعة من الأعمال طوال سنوات مسيرته الفنية، وكان أكثر ما اشتهر به الأعمال الدينية.
قدم الفنان جميل برسوم، عددًا من الأعمال الدينية المختلفة، حيث جسد العديد من الشخصيات الدينية، في الديانات الثلاثة المختلفة، وبرع فيها جميعًا.
ظهر برسوم، في فيلم «أولاد العم»، بشخصية الطبيب اليهودي المصري «فيكتور»، الذي هاجر من مصر إلى تل أبيب.
العمل الأقرب إلى قلب جميل برسوموكان الفنان الراحل جميل برسوم، قد كشف في لقاء سابق له ببرنامج «من مصر»، عن أقرب الأدوار لقلبه، مؤكدًا أنه احب الشخصية التي قدمها في مسلسل «محمد رسول الله»، وهو مسلسل ديني عُرض في رمضان 1980.
وقال جميل برسوم، أنه لعب دور «النجاشي» ملك الحبشة، ودور فرعون مصر على مدار الأجزاء الأربعة للمسلسل، معقبًا: «كنت قاسمًا مشتركًا في المسلسل كافر تلاقيني مؤمن تلاقيني».
جميل برسوموفاة جميل برسومتوفي الفنان جميل برسوم، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، بعد أيام قليلة من تكريمه في المهرجان الكاثوليكي للسينما في دورته الـ 75.
جميل برسومموعد ومكان عزاء وجنازة جميل برسوموأعلنت عائلة الفنان الراحل جميل برسوم عن موعد ومكان العزاء والجنازة، ومن المقرر أن يشيع جثمانه من مسقط رأسه في مدينة دمنهور.
وأوضحت موعد ومكان جنازة جميل برسوم، التي ستقام اليوم الساعة الثالثة بعد الظهر بكنيسة الشهيد مارجرجس بدمنهور، كما سيقام العزاء في تمام الساعة السابعة مساء بكنيسة الشهيد مارجرجس بدمنهور.
اقرأ أيضاً«كنت خايف أموت قبل ما أتكرم».. آخر تصريح لـ جميل برسوم في المهرجان الكاثوليكي للسينما
جميل برسوم: حنان مطاوع من أشطر 3 فنانات في مصر
تشييع جنازة شقيقة الفنان جميل برسوم وهذا موعد العزاء (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال جميل برسوم الفنان جميل برسوم جميل برسوم جنازة جميل برسوم وفاة الفنان جميل برسوم وفاة الفنان جميل برسوم بعد أيام من تكريمه وفاة جميل برسوم الفنان جمیل برسوم
إقرأ أيضاً:
باحث يرصد ميلاد السيد المسيح في الفن القبطي
فى دراسة جديدة رصد الدكتور نادر ألفي ذكري أستاذ الآثار والفنون القبطية بكلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات تصاوير ميلاد السيد المسيح علي الرسوم الجدارية والايقونات والمعادن والعاج والخشب والمخطوطات منذ الفترات المبكرة للفنون المسيحية الشرقية بصفة عامة والفن القبطي بصفة خاصة
ويلقى خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة الضوء على هذه الدراسة موضحًا أن مشاهد ميلاد السيد المسيح في الفن القبطي تعكس بأسلوب مميز الهوية الدينية والثقافية للمجتمع القبطي المجسّد فى البساطة والروحانية، وفي العديد من اللوحات القبطية تم تصوير المسيح الطفل داخل المذود في إسطبل وهو رمز للفقر والتواضع ويظهر العذراء مريم وهي تجلس أو واقفة بالقرب منه في حال من الهدوء والسكينة.
وغالباً ما تظهر الملائكة وهي تحيط بالمسيح الطفل وهي تهتف له وهذا يعكس مشهد تسبيح السماء بالميلاد، كما يظهر الرعاة الذين يتوجهون إلى المذود حاملين الهدايا رمزاً للإيمان البسيط والاتضاع.
ورمز الميلاد يمثل السيد المسيح مع العائلة المقدسة (العذراء مريم، يوسف النجار، يسوع الطفل) والنجم هو الذى دل المجوس على مكان ميلاد يسوع، والمهد يرمز إلى مكان الميلاد
ويضيف الدكتور ريحان من خلال الدراسة أن التصوير الرمزي في العديد من اللوحات القبطية يُصور ميلاد المسيح أكثر من كونه تصويرًا واقعيًا فقد يظهر المسيح الرضيع محاطًا بالرموز التي تمثل النور والقداسة وأحيانًا يظهر محاطًا بالقديسين أو الملائكة، والنور هو عنصر بارز في الفن القبطي عند تصوير ميلاد المسيح حيث يتم تصوير الطفل يسوع داخل هالة مضيئة وغالبًا ما يظهر في المشهد والدة المسيح السيدة العذراء وهي جالسة أو راكعة بجانب الطفل يسوع مع حضور القديس يوسف
وفي بعض الأعمال يتم تصوير مشهد الميلاد داخل مغارة أو كهف وهو ما يعكس الرواية التقليدية لميلاد المسيح في مكان فقير وبسيط مما يعكس تواضع المخلص ويمزج الفن القبطي بين التأريخ الحدثي الديني والمفهوم الروحي وكل هذه العناصر تسهم في تشكيل ملامح فنية فريدة تعكس إيمان وحياة المسيحيين الأقباط وتجسّد المعنى الروحي فى الرعاة ويمثلون الفقراء والبسطاء الذين جاءوا إلى المسيح بعد سماعهم بتبشير الملائكة إشارة إلى أن المسيح جاء لخلاص الجميع أمّا بخصوص النجمة وهي عنصر شائع في تصوير الميلاد وغالبًا ما تُصوَّر في السماء فوق المغارة أو الكهف وتمثل النجم الذي أضاء السماء وأرشد المجوس إلى مكان ميلاد المسيح هي أيضًا رمزًا للهداية
وهناك أمثلة عديدة لهذه الرسومات فى كنيسة أبو سرجة وكنيسة المعلقة بمصر القديمة والمتحف القبطى، وجدارية دير الأنبا ابوللو بباويط وجدارية دير السريان بوادى النطرون