جريدة الرؤية العمانية:
2025-01-31@10:52:29 GMT

علماء يكشفون سر الكثبان الرملية

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

علماء يكشفون سر الكثبان الرملية

عواصم - رويترز
الكثبان الرملية النجمية، أحد عجائب صحارينا، ذات شكل هرمي غامض يصل ارتفاعها إلى نحو 300 متر ويتفرع منها أذرع تمتد من مركز قمة لتعطيها شكل نجمة عند رؤيتها من أعلى.

وكشف علماء النقاب اليوم الاثنين عن أول دراسة متعمقة للكثبان النجمية تظهر التكوين الداخلي لهذه المعالم الجيولوجية وتوضح الفترة الزمنية التي استغرقها تكوين أحدها، وهي أسرع مما كان متوقعا وإن كانت لا تزال عملية تتطور على مدى قرون عديدة.

وتركز الدراسة على كُثيب رملي نجمي في شرق المغرب يُسمى ‘لالا‭‭‭‭ ‬‬‬‬لالِيا‘، أو ‘لالا العالية‘ ويعني "أعلى نقطة مقدسة" باللغة الأمازيغية المحلية ويقع في الصحراء في بحر رملي صغير يسمى عرق الشبي على بعد نحو خمسة كيلومترات من بلدة مرزوكة قرب الحدود مع الجزائر.

ويرتفع هذا الكثيب 100 متر عن باقي الكثبان المحيطة به ويبلغ عرضه حوالي 700 متر ويحوي 5.5 مليون طن متري من الرمل.

واستخدم الباحثون رادارا مخترقا للأرض للنظر داخل الكُثيب مع استخدام التأريخ المضيء لتحديد المدة التي استغرقها تشكيل الكثيب، وهي نظرية تعتمد على كمية الطاقة المحبوسة داخل حبيبات الرمل. وكانت الإجابة نحو 900 عام، ويتراكم ما يقرب من 6400 طن متري سنويا إذ تهب رياح محملة بالرمال بلا هوادة عبر الصحراء.

وكشف الرادار المخترق للأرض الطبقات داخل الكُثيب لالا لاليا وأظهر كيف تشكل عبر الزمن بتراكم الرمال وكيف تمثل أجزاء بداخله أنواع كثبان رملية أخرى.

وقال عالم الرسوبيات في جامعة بيربيك بلندن والمشارك في الدراسة، شارلي بريستو، "تتشكل الكثبان الرملية النجمية في مناطق بها أنظمة رياح متداخلة، أي أن الرياح تهب من اتجاهات مختلفة ومن نقاط تراكم رمال صافية، وهي نقاط في الصحاري حيث ينقل الهواء كميات كبيرة من الرمال لتشكل كثبانا رملية عملاقة".

وقرر الباحثون أن لالا لاليا يتحرك باتجاه الغرب بسرعة نحو نصف متر سنويا.

وأضاف بريستو أن الكثبان الرملية "تشكل مناظر طبيعية استثنائية ومذهلة وإن كان من الممكن أن تكون مخيفة من الأرض باعتبار أنها جبال رمال متحركة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الکثبان الرملیة

إقرأ أيضاً:

روسيا.. علماء يكتشفون في نبتة برية مركبا يدمر الخلايا السرطانية

روسيا – اكتشف علماء من جامعة “تومسك” الحكومية الروسية في نبتة الورد البري (الورد الجبلي) مركبات قادرة على تدمير الخلايا السرطانية، خاصة في أورام الدماغ.

 وأشار بيان صادر عن الجامعة إلى أن العلماء حددوا 48 مركبًا جديدًا في هذه النبتة، تمتلك فوائد طبية واعدة.

وأوضح البيان أن العلماء تمكنوا، ولأول مرة، من اكتشاف مركب “الياسيوزيدين” في ثمار الورد البري، والذي أثبت فعاليته في تدمير الخلايا السرطانية في الورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال، وهو أحد أكثر أنواع أورام الدماغ شيوعًا وعدوانية. كما تم العثور على مركب “السيرسيليول”، الذي يُظهر مقاومة لتطور سرطان الجلد والقولون وساركوما العظام.

جمع العلماء ثلاثة أنواع من الورد البري من شبه جزيرة كامتشاتكا شرق روسيا، وهي: الورد الشائك (Rosa acicularis)، والورد ذو الأذن المستديرة (Rosa amblyotis)، والورد المجعد (Rosa rugosa). باستخدام ثاني أكسيد الكربون كمذيب صديق للبيئة وغير سام، تمكن العلماء من تحديد 283 مركبًا كيميائيًا، بينها 48 مركبًا تم اكتشافها لأول مرة في الورد البري.

وأظهرت الدراسة أن حوالي 6.5% من المواد المفيدة يمكن استخلاصها من كمية محدودة من الثمار. كما تميز الورد الشائك باحتوائه على 84 مركبًا فريدًا لم يُعثر عليها في الأنواع الأخرى. وتبين أن التركيب الكيميائي للأنواع الثلاثة من الورد البري يتطابق بنسبة 22% فقط.

وقال كيريل غولوكفاست، الباحث المشارك في الدراسة والدكتور في العلوم البيولوجية والقائم بأعمال مدير المدرسة الهندسية المتقدمة “أغروبيوتيك”: “يمكن الاستفادة من نتائج عملنا لاستخراج المواد الفعالة بيولوجيًا بكفاءة، ودراسة خصائص الورد البري بعمق، وتطوير أدوية جديدة.”

المصدر: وكالة تاس.

مقالات مشابهة

  • ظهور شمس جديدة صينية.. العلماء يكشفون ما سيحدث فى أواخر يناير
  • علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
  • كيف وصلت الحياة إلى كوكب الأرض؟.. علماء يكشفون نتائج مثيرة
  • تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032
  • باحثون يكشفون عن آلية جديدة "تعزز" انتشار السرطان
  • علماء مغربيون يؤكدون أن تلوث البحار بالبلاستيك أخطر مما نظن
  • روسيا.. علماء يكتشفون في نبتة برية مركبا يدمر الخلايا السرطانية
  • علماء روس يكتشفون مركبا يدمر الخلايا السرطانية في نبتة برية
  • "ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من "منتصف الليل النووي"
  • منظمة أمريكية تعلن اقتراب يوم القيامة وتقدم الساعة ثانية واحدة