الصحة: زيت السمك يقى الإنسان من الإصابة بالسرطان ويمنع ظهور الأورام
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نشرت وزارة الصحة والسكان ، عن علاقة الغذاء و بعض أنواع السرطانات ، حيث أكدت أنه توجد علاقة بين الغذاء وسرطان الثدي نتيجة الافراط في تناول الدهون الحيوانية الذي يحفز افراز هرمون الاستروجين والبرولاكتين الذين يعملان على تغيير المقاومة المناعية للثدي معرضا إياه لنمو الأورام السرطانية.
وقالت الوزارة إن زيت السمك (اوميجا -3) قد يقى الانسان من الإصابة بالسرطان ويمنع ظهور الأورام ونموها
الغذاء وسرطان الرئة
قالت وزارة الصحة والسكان ، أنه لا يعتقد وجود علاقة بين الغذاء وسرطان الرئة ولكن الأكيد هو ارتباطه بالتدخين وتوجد علاقة بين الإصابة بسرطان الرئة وقلة تناول الخضروات الغنية بالكاروتين او زيادة الدهون
الغذاء وسرطان المعدة
واشارت وزارة الصحة والسكان ، إلأي أنه توجد علاقة بين سرطان المعدة وبعض الأغذية المدخنة و اللحوم المملحة
(مثل السجق واللانشون والكورندييف التي يضاف لها النترات والنتريت (Nitrate and Nitrite) تساعد على نمو Nitrosamine
مادة النيتروزامين المسببة للسرطان .
أوضحت وزارة الصحة والسكان أنتناول الخضروات والفواكه (فيتامين ج والتوكوفيرول) يعمل على تثبيط تأثير مادة النيتروزامين المسرطنة
الغذاء وسرطان الكبد
وفالت وزارة الصحة والسكان ، إن سموم الافلاتوكسين (Aflotoxins) التي تفرزها بعض الفطريات في الأجواء الرطبة الدافئة ينتقل عن طريق تناول الأغذية الملوثة بها كالحبوب والذرة والأرز والمكسرات الملوثة، كما ان تناول
الحيوانات الثدية للعوالق الملوثة بسموم الافلاتوكسين يودى الى انتقال السم الى الحليب الذى يشربه الانسان
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الغذاء الإستروجين الاورام فيتامين وزارة الصحة والسکان علاقة بین
إقرأ أيضاً:
ظهور فيروس "نزيف العين" مجددا بمعدل وفيات يصل لـ90%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاد للظهور من جديد فيروس "نزيف العين" في تنزانيا بمعدل وفيات يصل إلى 90%، وفيروس ماربورغ، أحد أكثر مسببات الأمراض فتكا على الإطلاق، وأصاب الفيروس عشرة أشخاص في دولة تنزانيا منذ أن أعلنت البلاد رسميًا عن تفشيه الأسبوع الماضي، وأعلنت وكالة الصحة الإفريقية عن تسع وفيات من بين هذه الإصابات، ما يعكس معدل وفيات بالفيروس يصل إلى 90%.
ووفقا لتقرير صحيفة "ذا صن" تم الإبلاغ عن الحالات في منطقة كاجيرا في تنزانيا، والتي تقع في شمال غرب البلاد ويبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة، ومع ذلك، وبسبب سهولة الوصول إلى المطار الدولي الرئيسي في العاصمة دار السلام عن طريق القطار، أعرب الخبراء عن قلقهم من احتمال انتشار المرض بشكل أكبر.
وقال نغاشي نغونغو، من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، خلال إحاطة عبر الإنترنت، إنهم يقومون بكل ما في وسعهم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) للحد من تأثير التفشي، حددت السلطات نحو 281 شخصا كانوا على اتصال بالحالات العشر، ويتم مراقبتهم عن كثب للكشف عن أي إصابات.
وأضاف نغونغو، "تم إجراء 31 اختبارًا حتى الآن، منها حالتان مؤكدتان و29 حالة سلبية"، ولا تتوفر حاليا أي لقاحات أو علاجات، ما يعني أن الأطباء مضطرون إلى التركيز على مساعدة المرضى على النجاة من العدوى، وهذا يعرض العاملين في مجال الرعاية الصحية لخطر مباشر من الفيروس، الذي يمكن أن يتسبب في نزيف العينين.
ويشار إلى أن فيروس ماربورغ هو حمى نزفية، حيث تتضرر الأعضاء والأوعية الدموية، ما يتسبب في نزيف داخلي أو من العينين والفم والأذنين، ويمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق لمس إفرازات جسم الشخص المصاب أو التعامل معها، أو الأسطح الملوثة، أو الحيوانات البرية المصابة، ويعتقد أن الفيروس ينتقل في البداية إلى البشر بعد التعرض لفترات طويلة في المناجم أو الكهوف التي تسكنها خفافيش الفاكهة.
وتظهر الأعراض فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى والإسهال والتقيؤ وآلاما في المعدة، وتزداد حدتها بمرور الوقت، وفي المراحل المبكرة من حمى ماربورغ النزفية، يصعب التمييز بينها وبين الأمراض الاستوائية الأخرى مثل الإيبولا والملاريا، وتقول منظمة الصحة العالمية، إن معدل الوفيات الناجمة عن الفيروس يصل إلى 88%، ما يعني أنه يمكن أن يقتل نحو تسعة من كل عشرة أشخاص يصيبهم.
وجاء تفشي المرض في تنزانيا بعد أقل من شهر من الإعلان عن انتهاء تفش لفيروس ماربورغ في رواندا المجاورة، حيث أصيب 66 شخصا، 80% منهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وسجلت رواندا 15 حالة وفاة، حيث تم الإشادة دوليا باستجابة البلاد لمعدل وفيات منخفض بلغ 23%، وهو الأدنى على الإطلاق في تفشي لفيروس ماربورغ في إفريقيا.
وفي مارس 2023، شهدت منطقة بوكوبا في تنزانيا أول تفش لفيروس ماربورغ، والذي يُعتقد أنه أودى بحياة ستة أشخاص واستمر لمدة شهرين تقريبا، وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، على منصة "إكس" في وقت سابق من هذا الشهر: "نتوقع المزيد من الحالات في الأيام القادمة مع تحسن مراقبة المرض".
وعلى الرغم من التهديد الإقليمي، فإن الخطر العالمي ما يزال منخفضا، حيث إن الفيروس لا ينتشر بسهولة بين الأشخاص، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.