بمشاركة وزير الزراعة.. بدء أعمال الدورة 37 لمؤتمر "الفاو" الإقليمي بالأردن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد المدير العام لمنظمة "الفاو" شو دونيو، ضرورة وقف الحرب على غزة فورا، منوها إلى أن "الفاو" أول من تحرك وأصدر بيانا بشأن الأوضاع الصعبة في القطاع.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الدورة السابعة والثلاثين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا، صباح اليوم الاثنين، في العاصمة الأردنية عمّان، بمشاركة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، والمدير التنفيذي لبنك الطعام المصري محسن سرحان، وعدد من المسئولين عن الزراعة والغذاء بمصر.
وقال المدير العام لمنظمة، إن المؤتمر اليوم يأتي في وقت هام للغاية في ظل هذه التحديات الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أنه يريد إعادة المؤتمر إلى المنطقة بشكل دائما، وهو ما نعمل عليه واليوم هو البداية.
وأشار إلى أن هذا الإقليم به ظروف صعبة للغاية، وحرب غزة تمثل أهم هذه المصاعب حاليا، معربا عن قلقه البالغ جراء ما يحدث في قطاع غزة.
وأعرب عن أمنيته أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج جيدة في إطار الجهود التي تقودها المنظمة في مواجهة التحديات الغذائية، موجها الشكر والتقدير للأردن على استضافة هذا المؤتمر الإقليمي.
بدوره.. أكد رئيس وزراء الأردن، أن هذا المؤتمر الإقليمي يأتي في ظل ظروف صعبة بداية من أزمة كورونا، مرورا بالحرب الروسية الأوكرانية، وحتى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأشار الخصاونة، إلى أن هذه التحديات تتطلب التعاون الإقليمي والدولي لمواجهتها والعمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية وتحقيق الأمن الغذائي، مؤكدا أن الأردن لديه العديد من الاستراتيجيات والخطط لمواجهة التحديات بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء.
ولفت إلى أن الأردن وفي ظل هذه التحديات الإقليمية والدولية يواجه العديد من الأزمات نظرا لوجود عدد كبير من اللاجئين، مشيرا إلى أن الأردن يعمل على مواجهة التحديات عبر العمل مع الجميع.
وشدد على ضرورة وقف الحرب على غزة، وأن يعمل مؤتمر "الفاو" الإقليمي الحالي على مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة وخصوصا تلك الحرب المستعرة التي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى عدم القدرة على الحصول على الغذاء والدواء والمياه وسبل الحياة.
ونوه إلى أن الحل الوحيد لتحقيق الأمن للجميع في المنطقة هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 67 وعاصمتها القدس، معربا عن تقديره لانعقاد المؤتمر في الأردن، ومتمنيا نتائج جيدة للمشاركين بما يخدم مصلحة شعوب المنطقة وتحقيق الأمن الغذائي.
بدوره.. أعلن وزير الزراعة الأردني المهندس خالد الحنيفات، انطلاق المرصد الإقليمي للأمن الغذائي في الأردن، بالتعاون مع منظمة "الفاو".
وقال الحنفيات، إن الهدف الرئيس لهذا المرصد هو العمل على تحقيق الأمن الغذائي بالمنطقة، عبر التعاون والتنسيق بين جميع الأعضاء، داعيا دول الإقليم إلى الانضمام للمرصد.
ويشارك في المؤتمر وزراء وقادة من جميع أنحاء المنطقة؛ لوضع إطار لاتفاق إقليمي بشأن المستقبل، والعمل المشترك لتحقيق نظم أغذية زراعية مستدامة محددة الأهداف، ولضمان الأمن الغذائي لملايين السكان في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن الغذائی إلى أن
إقرأ أيضاً:
أكساد ووزارة الزراعة ينظمان دورة تدريبية حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
ريف دمشق-سانا
أطلق المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم دورة تدريبية حول “الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية”، بمشاركة 25 مهندساً زراعياً.
وتهدف الدورة التي تستمر لغاية العشرين من الشهر الجاري بمقر المركز بريف دمشق إلى تعزيز كفاءة الكوادر الفنية في استخدام التقنيات الحديثة، ومواجهة التحديات البيئية والزراعية التي تواجه المنطقة العربية، وتضم عدة محاور، تشمل مكونات نظام المعلومات الجغرافي وتصحيح الخرائط والتمثيل الرقمي للبيانات الجغرافية، وأسس الاستشعار عن بُعد وتحليل المُعطيات الفضائية، ورصد التغيرات البيئية من خلال المعالجة الرقمية لقواعد البيانات التي تفيد في التنبؤ بالمخاطر الزراعية.
وأكد وزير الزراعة الدكتور محمد طه الأحمد في تصريح لمراسل سانا أهمية توظيف التقنيات الحديثة في تحسين الإنتاج الزراعي، وأن الدورة خطوة عملية لبناء قدرات الكوادر الوطنية، وتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية.
كما نوه الوزير الأحمد بدور “أكساد” في نقل المعرفة وتنفيذ المشاريع التنموية لبناء قطاع زراعي قادر على النهوض بالواقع الزراعي العربي، مشيداً بالتعاون المثمر مع المركز الذي يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي في سوريا والعالم العربي.
وأشار مدير عام “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد إلى أهمية إقامة الدورة في ظل التحديات البيئية الخطيرة التي تشهدها المنطقة كالتصحر، وتدهور الأراضي، والتغيرات المناخية، والتي تؤثر سلباً على الأمن الغذائي والمائي، مبيناً أن تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية تُعد أدوات حيوية لتحقيق تنمية زراعية مستدامة من خلال توفير بيانات دقيقة حول المحاصيل والتربة، ودعم عمليات التخطيط وإدارة الموارد الطبيعية، وإنتاج الخرائط التفاعلية التي تدعم صناعة القرار.
وبين العبيد أن الدورة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين “أكساد” والوزارة، وتأسيس سلسلة من البرامج التدريبية لرفع كفاءة المتخصصين في مختلف المجالات الزراعية، وتمكين المتدربين من تطبيق تقنيات الاستشعار عن بعد في كل المشاريع المستقبلية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي.