النيابة الإدارية تعقد دورة الذكاء الاصطناعي التوليدي في مكافحة الفساد .. صور
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
عَقَدَ مركز التدريب القضائي بـ النيابة الإدارية برئاسة المستشار أيمن نبيل، وبالتعاون مع وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الهِمَم برئاسة المستشارة هبة الله الجندي، اليوم الاثنين، ندوة حول "الذكاء الاصطناعي التوليدي - الفرص والتحديات والمخاطر".
اقرأ ايضًا :
. إعادة محاكمة متهمة في «خلية المنيا الإرهابية»
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات المستشار حافظ عباس - رئيس هيئة النيابة الإدارية، وإيماناً بالدور بالغ الأهمية للتكنولوجيا الحديثة وآليات الذكاء الاصطناعي في دعم مكافحة الفساد وتحقيق العدالة الناجزة.
استضاف مركز التدريب القضائي الدكتور عبد الوهاب غنيم - نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، ومستشار رئيس الجمهورية للتحول الرقمي، ومستشار جامعة "كامبريدج" البريطانية، ونائب رئيس المركز الدولي للاعتماد الرقمي بفرنسا، وعضو مجلس إدارة مركز البحوث والدراسات بأكاديمية السادات.
اقرأ ايضًا :
وأكد المستشار محمد سمير المتحدث الرسمي باسم هيئة النيابة الإدارية أن الندوة - التي شهدت إقبالاً كبيراً من الحضور – تناولت آثار الثورة الصناعية الرابعة على عمل الهيئات والمؤسسات، ودور الذكاء الاصطناعي التوليدي في مكافحة الفساد، واختتمت بمناقشة مفتوحة للإجابة على استفسارات الحضور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة الإدارية النيابة الإدارية هيئة النيابة الإدارية المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الادارية دورة تدريبية أدوات الذكاء الاصطناعي النیابة الإداریة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تبادل رؤى استراتيجية: الدليمي وخوري يتباحثان حول تعزيز التعاون في مكافحة الفساد
ليبيا – الدليمي يبحث مع خوري تطوير واستقرار العملية السياسية والاقتصادية للدولة الليبية
التقى عمر أبوبكر الدليمي، الممثل القانوني للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، مع ستيفاني خوري، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، بحضور سونيا سيجموند، مسؤولة الملف الاقتصادي ببعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، والمديرين العامين للشؤون القانونية والإدارية والمالية وعدد من مستشاري الهيئة.
تبادل رؤى استراتيجية لتطوير العملية السياسية والاقتصاديةتناول اللقاء، بحسب ما أفاد به المكتب الإعلامي للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، سبل تعزيز استقرار العملية السياسية والاقتصادية في ليبيا. وقد تم مناقشة آفاق التعاون المشترك بين الجهات الوطنية والدولية في إطار جهود مكافحة الفساد، بهدف دعم النمو الاقتصادي وتنمية بيئة الأعمال في البلاد.
تعزيز مبدأ النزاهة والشفافيةركز المشاركون خلال اللقاء على أهمية تبني منهجيات عمل ترتكز على تعزيز النزاهة والشفافية وفق القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية لمكافحة الفساد. وناقش الطرفان سبل تحديث الأطر القانونية والإدارية التي تكفل حماية حقوق المواطنين وتدعم العملية الانتخابية والإصلاح السياسي، مما يُعتبر خطوة حاسمة نحو إصلاح شامل في النظام الليبي.
أهمية الشراكات الدولية والمحليةأكد الدليمي وخوري أن التعاون المثمر مع الجهات الدولية مثل بعثة الأمم المتحدة يُعد عاملاً أساسياً في مواجهة التحديات التي تعيق استقرار ليبيا. وأوضح المشاركون أن تبادل الخبرات والمعايير الدولية، إلى جانب التنسيق مع الجهات المحلية، سيسهم في تعزيز الأداء المؤسسي للدولة، مما يخلق بيئة ملائمة لمكافحة الفساد وتحقيق التنمية المستدامة.
دعوة للتحرك الفعالاختتم اللقاء المشاركون بتأكيد أهمية الاستمرار في حوار التعاون المشترك وتفعيل آليات العمل الجماعي لتحديث السياسات المؤسسية. ودعا الدليمي وخوري إلى إطلاق مبادرات جديدة تُعزز من الشفافية وتُحدث تغييراً حقيقياً في النظام السياسي والاقتصادي الليبي، مؤكدين أن الطريق نحو الاستقرار يبدأ بتضافر الجهود الداخلية والدولية لمواجهة الفساد وتعزيز نزاهة العملية الانتخابية والإدارية.