الإعلام وقضايا المجتمع.. محاضرة لـ خالد الجندي باتحاد إذاعات التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أقيمت اليوم الاثنين الرابع من مارس الجاري، محاضرة تحت عنوان "الإعلام وقضايا المجتمع"، والتي جاءت ضمن فعاليات الدورة السادسة والتي تحمل عنوان " الإعلام بين القيم ومهارات التواصل العصرية "، بمشاركة نخبة من الإعلاميين ورؤساء الهيئات الإذاعية والتليفزيونية لاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي .
ألقى المحاضرة الدكتور خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، وتناولت المحاضرة الحديث التأكيد على الدور الهام للإعلام في مناقشة قضايا المجتمع ، والحدود بين حريّة التعبير وضوابط القيم"، ومسؤوليّة وسائل الإعلام في اختيار المشكلات المجتمعيّة المرجو معالجتها أمام المجتمع والرأي العام، ودورٍ الإعلام ورسالته تجاه المشكلات المجتمعيّة.
ويذكر انه يحاضر بالدورة نخبة من أساتذة الإعلام والخبراء في مصر والعالم الإسلامي، وتأتى فى إطار الدورات التي يقيمها اتحاد الإذاعات الإسلامية، لدعم أعضاء الاتحاد من «57» دول عربية وإسلامية في أربع قارات، والذى يعتمد على تدريب الكوادر الإعلامية وتأهيلها بالخطاب الإعلامي الجديد المنير والمستنير .
وجدير بالذكر أن اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي قد أقام سابقا العديد من الدورات ، وانطلقت الدورة السادسة في الثالث من مارس الجاري وتستمر لمدة خمسة أيام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون الاسلامي خالد الجندي منظمة التعاون الاسلامي التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: البنوك حلال ولا تضيعوا أموالكم مع أصحاب الفتاوى الضالة (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الأيام الأخيرة شهدت انتشار أخبار تفيد بقيام إحدى الشركات بالنصب على الناس وأخذ أموالهم بطرق غير مشروعة تحت مسميات عديدة، وهو ما جاء نتيجة لاستجابة بعض البسطاء لفتاوى مغرضة تقول بأن البنوك حرام.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء، أن هذه الفتاوى المغرضة كانت السبب وراء حدوث تلك الفتن، حيث سقط الكثير من الناس في فخ النصابين الذين استغلوا هذه الاعتقادات الخاطئة، ما أدى إلى ضياع أموالهم.
فتاوى ضالة وليست مجرد آراء خاطئةوأكد «الجندي»، أن مثل هذه الفتاوى الضالة ليست مجرد آراء خاطئة، بل تمهد لارتكاب جرائم خطيرة، على سبيل المثال، فتاوى الزواج بالقاصرات تمهد للاتجار بالبشر، وفتاوى تحريم السياحة والآثار تسهل التجارة غير المشروعة بالآثار، بينما فتاوى تحريم البنوك تفتح الباب أمام شركات توظيف الأموال التي تضر المجتمع.
وأشار إلى أن فتاوى عدم احترام العلماء تمهد لظهور علماء فتنة وجماعات ضالة، داعيًا المسلمين إلى الحذر والابتعاد عن الاستماع لخطابات الفتنة وأصحاب الفتاوى المغرضة.
الأزهر الشريف أفتى بحل فوائد البنوكوأكد أن الأزهر الشريف، بعلمائه الأجلاء، قد أفتى بحل فوائد البنوك، مشيرًا إلى أنه يجب على المسلمين أن يضعوا أموالهم في أماكن تشرف عليها الدولة، لضمان حفظ أموالهم وحمايتها.
وأضاف «الجندي» أن ما يحدث من فقدان للمال بسبب الاستماع لهذه الفتاوى الضالة هو درس قاس يجب أن يتعلمه الجميع، مؤكداً أن الثقة في الفتاوى الصادرة عن غير مؤسسة الأزهر الشريف قد تؤدي إلى تدمير حياتهم المالية والاجتماعية.