%99 نسبة مؤشر الجرائم المُكتشفة استناداً لفحص الأدلة الجنائية في دبي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة استطاعت دعم الإدارات العامة ومراكز الشرطة في الكشف عن غموض آلاف الجرائم المُعقدة، بالأدلة والبراهين العلمية الموثقة، ما ساهم في تحقيق نسبة 99% في مؤشر نسبة الجرائم المُكتشفة بناءً على فحص وتحليل الأدلة الجنائية خلال عامي 2022 و2023.
وأضاف أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة ساهمت من خلال الأدلة القاطعة في القبض على مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعدالة، مشيراً إلى أن شرطة دبي تستثمر في كوادرها البشرية وفق خطة استشرافية من خلال ابتعاثهم لدراسة تخصصات علمية دقيقة في مجال الأدلة الجنائية وعلم الجريمة، للمساهمة في دعم عمليات الشرطة في المجالات التخصصية كافة.
جاء ذلك خلال تفقد الفريق المري، للإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء أحمد ثاني بن غليطة، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، ونائبيه العميد خبير أحمد مطر المهيري للشؤون الفنية، والعميد مكي سلمان لشؤون الإدارة، والعميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد خالد بن سليمان، نائب مدير المكتب التنظيمي للقيادة، ومديري الإدارات الفرعية، وعدد من الضباط.
مُمكنات الريادة
واستمع إلى شرح حول ممكنات الريادة في إنجاز التقارير الجنائية، حيث تمتلك الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، 262 خبيراً جنائياً، و191 فنياً، بالإضافة إلى حصولها على اعتمادات الآيزو، واجتياز اختبارات الكفاءة والتمكين، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية الجنائية، وجلب أحدث التكنولوجيا والأجهزة المُتطورة، والبرامج الإلكترونية والأنظمة، وغير ذلك، الأمر الذي أسهم في سرعة إنجاز التقارير.
واطلع على مؤشرات الأداء العام للإدارة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة الذي تضمن مؤشر نسبة الجرائم المُكتشفة بناءً على فحص وتحليل الأدلة الجنائية والذي حقق 99% خلال عامي 2022 و2023.
وبلغ إجمالي المعاملات الواردة للإدارة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، 32 ألف معاملة (فحص عينات) خلال العام 2023، في حين بلغ عدد الآثار المرفوعة والمفحوصة 58 ألف أثر مادي.
إنجازات علمية
واستمع إلى شرح حول أهم الإنجازات، التي حققتها الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، خلال الأعوام الماضية، ومن ضمنها نشر 21 ورقة علمية في مجلات علمية مُحكمة، وتسجيل براءة اختراع في فحص الموارد المخدرة، وتسجيل 82 مُصنف فكري تخصصي في مجالات الأدلة الجنائية، وتنظيم مؤتمر ومعرض الإمارات الدولي للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وتصنيف «جهاز قياس الغازات» كفكرة ابتكارية من قبل مجلس الابتكار، وعقد 30 شراكة استراتيجية ورئيسية محلية ودولية، والحصول على المركز الأول في مجال التحقق والمقارنة للبصمات على مستوى وزارة الداخلية للعام الخامس على التوالي، والحصول على 18 جائزة واعتماد في شتى المجالات العلمية والجنائية، إضافة إلى اكتشاف وإضافة 16 مادة مخدرة جديدة محظورة في جدول القانون الاتحادي للمخدرات.
خطة استشرافية
كما اطلع على الخطة الاستشرافية والمشاريع المستقبلية للإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، والتي تهدف إلى أن تكون شرطة دبي الأكثر ابتكاراً وذكاءً في المنطقة بحلول عام 2031، من خلال تحقيق هدف «إمارة بلا جريمة»، والمواجهة الاستباقية للتحديات والجرائم المستقبلية، وحماية ذكية للممتلكات، وحفظ الأمن والنظام، إضافة إلى الاستثمار في المواهب والكفاءات.
وتجول في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، واطلع على المشاريع المعروضة ضمن معرض المشاريع المستقبلية للأدلة الجنائية، مُشيداً بجهود فرق العمل في التطلع للتطوير المستمر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شرطة دبي الأدلة الجنائیة الجرائم الم
إقرأ أيضاً:
أبوظبي الخامسة عالمياً في مؤشر المدن الذكية 2025
أبوظبي - الخليج
تقدَّمت أبوظبي إلى المركز الخامس في تصنيف مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) من تصنفيها في المركز العاشر في عام 2024، متجاوزةً العديد من العواصم العالمية الكبرى، نتيجة توسيع رقعة مساحاتها الخضراء، وتوفيرها خدمة الواي فاي المجانية ووسائل النقل العام المتطوِّرة، إضافةً إلى إدارتها الفعَّالة لحركة المرور.
إنجاز بارز
وقال محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل: «على مدى الأعوام الخمسة الماضية، واصلت أبوظبي تقدُّمها بثبات في تصنيفات المدن الذكية العالمية، حيث ارتقت من المركز الرابع عشر في عام 2020 إلى المركز الخامس هذا العام. ويُعَدُّ هذا إنجازاً بارزاً لأبوظبي، ويعكس المكانة المتقدِّمة التي تواصل الإمارة ترسيخها كإحدى الوجهات المفضَّلة عالمياً للعيش والعمل والزيارة».
تسخير التكنولوجيا
وتابع: «يُعَدُّ هذا التقدير الدولي دليلاً إضافياً على نجاح النهج الحكومي الشامل للإمارة الذي يواكب تطوُّر توسُّعها المستمر. وتركِّز طموحاتنا لعام 2025 (عام المجتمع) على مواصلة تسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتعزيز تمكين أفراد المجتمع وقطاع الأعمال».
وتتضمَّن قائمة مؤشر المدن الذكية 146 مدينة تُقَيَّم استناداً إلى آراء السكان عن البنية التحتية والتقنيات المتوافرة في مدينتهم. وأظهرت نتائج المؤشر أنَّ أكثر من نصف المشاركين يرون أنَّ ازدحام المرور لا يُعَدُّ مشكلةً شائعة في أبوظبي، وأعرب 82% منهم عن رضاهم عن شبكة النقل العام. ويُعزِّز هذا التقييم الإيجابي تسجيل أكثر من 90 مليون رحلة عبر الحافلات العامة في عام 2024، إضافةً إلى استفادة أكثر من 168,000 راكب من شبكة النقل البحري في أبوظبي.
وفي إطار جهودها المستمرة، استثمرت دائرة البلديات والنقل 3.4 مليارات درهم خلال عام 2024 في مشاريع حيوية تتعلَّق بالتنقُّل وشبكة الطرق، من بينها مشروع الجسرين الذي أسهم في تقليل متوسط التأخير خلال ساعات الذروة الصباحية بنسبة وصلت إلى 80% على شارع الخليج العربي في أبوظبي.
مساحات خضراء
وبرزت المساحات الخضراء والحدائق العامة كعاملٍ رئيسيٍّ أسهم في رفع تصنيف أبوظبي في مؤشر المدن الذكية، حيث أعرب نحو 84% من المشاركين عن رضاهم بشأن توافرها وجودة صيانتها، وتزامن ذلك مع افتتاح أكثر من 200 حديقة وشاطئ في أبوظبي، خلال عام 2024، ما عزَّز جاذبية المدينة وجودة الحياة فيها.
وطوَّرت دائرة البلديات والنقل سبع حدائق ضمن مبادرة «الحدائق الذكية» بتركيب 1,400 جهاز استشعار لقياس مؤشرات رطوبة التربة، واستهلاك الطاقة، وجودة الهواء وغيرها، بهدف تحسين تجربة الزوّار، وتعزيز كفاءة الاستدامة، ورفع مستوى إدارة الحدائق.
الاحتفاء بالتراث
ولتعزيز جمال الأماكن العامة، أطلقت دائرة البلديات والنقل خلال عام 2024 مبادرة «لوحة أبوظبي»، بهدف تحسين المظهر العام للمساحات المفتوحة، والاحتفاء بثقافة الدولة وتراثها الغني عبر الاستفادة من إبداعات ومواهب إماراتية.
الارتقاء بمكانة أبوظبي
وأسهمت سهولة الاتصال وسرعة الوصول في تعزيز مكانة أبوظبي ضمن المدن الخمس الأولى عالمياً. ووفقاً للمؤشر العالمي، أشار نحو 75% من المشاركين إلى أنَّ خدمة الواي فاي المجانية، التي توفِّرها الدائرة عبر الحافلات والشواطئ والحدائق العامة ضمن مبادرة «هلا واي فاي»، كانت عاملاً رئيسياً في تحسين الوصول إلى الخدمات العامة.
وتواصل دائرة البلديات والنقل التزامها بالارتقاء بمكانة أبوظبي كمدينة ذكية، حيث أصبحت مقراً للمكتب الإقليمي لمنظمة المدن الذكية المستدامة العالمية (WeGO) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يرسِّخ مكانتها مركزاً للتعاون وتبادل المعرفة وبناء القدرات لتمكين المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الاستفادة من أحدث التقنيات لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة.