علي الموسى يعلن ترشحه لانتخابات مجلس الأمة 2024 عن الدائرة الأولى
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن الوزير السابق علي حسين الموسى ترشحه لانتخابات مجلس الأمة 2024 عن الدائرة الأولى.
وقال الموسى: “وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب”
الحمد لله، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين محمد و آله الطيبين الطاهرين
أخواتي وإخواني أبناء الدائرة الأولى الكرام ..
في السنوات الأخيرة الماضية، مرت الكويت في مراحل من المتغيرات السياسية، أهمها الانتقال الدستوري السلس لسدة الحكم والإمارة لأكثر من عهد، وإجراء أكثر من انتخابات برلمانية بما صاحبها من تغيير في رئاسة السلطتين التشريعية والتنفيذية وأعضائهم، ولعل هذه المشاهد التي عاشتها الدولة، دلائل لا تحتمل الشك في معطياتها على أهمية الحياة الدستورية والديمقراطية في ترتيب بيت الكويت السياسي، وتنظيم حقوق المواطنين كشركاء في إدارة شؤون الدولة عبر ممثليها في مجلس الأمة.
وإن كان الحديث عن الماضي لاستخلاص العبر منه، فإن استشراف مستقبل الوطن من الضرورات التي لا تحتمل التأجيل والتسويف، لا سيما وأن المنطقة تعيش تحولات متسارعة، والعالم يشهد تقلبات متغيرة، وهو ما يقتضي معه توحيد الجهود الوطنية نحو الكويت وشعبها، فلا الصراعات تبني وطن ولا الخلافات تنمي الحياة الكريمة للمواطنين.
وتوجيه الأنظار نحو المستقبل وصناعة قواعده وأسسه ليس عملا فرديا مناطا بسلطة دون أخرى، ولا شأنا تختص فيه الأسرة الحاكمة دون الشعب، فالوطن مسؤولية الجميع، وحقوقه واجبه على الكافة، حتى تتحقق تطلعات المؤسسين من الآباء والأجداد بكويت جامعة لأبنائها ينعمون فيها بالعيش الكريم في ظل الدستور وراية عالية بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد سمو الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه.
وبعد التوكل على العلي القدير ، اعلن ترشحي لإنتخابات مجلس الأمة 2024 عن الدائرة الأولى ، متطلعا إلى نيل ثقتكم الكريمة وتمثيلكم في بيت الشعب، متمنيا في الوقت ذاته التوفيق لجميع المرشحات والمرشحين في كافة الدوائر الانتخابية”.
الوسومأمة 2024 علي الموسىالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أمة 2024 الدائرة الأولى مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
في مهمة البحث عن أول فوز.. الإمارات تواجه الكويت وقطر تتحدى عمان
تسعى منتخبات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" التي انطلقت في الكويت السبت، لفض الاشتباك عندما تنطلق منافسات الجولة الثانية، الثلاثاء.
سيلعب منتخب قطر بطل كأس آسيا في آخر نسختين ضد نظيره العماني، بينما يدخل منتخب الكويت في تحد جديد على أرضه ووسط جماهيره عندما يلاقي الإمارات.وكانت مباراتا الجولة الأولى انتهتا بنتيجة واحدة 1-1، حيث اكتفى المنتخب الكويتي بنقطة أمام نظيره العماني في مباراة الافتتاح على ملعب جابر الأحمد الدولي، وهو نفس مصير مباراة الإمارات ضد قطر التي أقيمت على ملعب جابر المبارك.
وتمثل مواجهة المنتخب القطري أمام نظيره العماني أهمية كبيرة للفريقين، حيث يسعى "العنابي" لمواصلة الصحوة بعد سلسلة من النتائج السلبية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ولكنه سيواجه طموحات نظيره العماني الذي يسعى بدوره أيضاً لأول فوز في البطولة لتعزيز فرصه في التأهل للدور قبل النهائي.
وقدم المنتخب العماني تحت قيادة مدربه الوطني رشيد جابر أداءً قوياً في المباراة الأولى ضد الكويت وكاد أن يخطف الفوز في الدقائق الأخيرة، بينما نجح الإسباني لويس غارسيا المدير الفني لمنتخب "العنابي" الذي تولى المسؤولية خلفاً لمواطنه ماركيز لوبيز قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة في فرض التوازن على أداء الفريق.
ويعلق منتخب قطر آماله على نجمه أكرم عفيف الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، والذي سجل هدف التقدم على الإمارات في المباراة الأولى ليسجل هدفه رقم 39 في 120 مباراة دولية مع المنتخب ليتعادل مع سيباستيان سوريا الذي سجل أهدافه في 123 مباراة بقميص قطر.
كما رفع أكرم عفيف أهدافه في بطولات كأس الخليج إلى 5 أهداف منها 3 في مرمى منتخب الإمارات فقط ، ويأمل مع زملائه أحمد الراوي وحارس المرمى مشعل برشم في الخروج بنتيجة إيجابية.
كما يرتكز المنتخب العماني على دعائم بارزة مثل رأس الحربة عصام الصبحي صاحب هدف التعادل في مرمى الكويت، ومعه المحاور الهجومية جميل اليحمدي وعبد الله فواز وزاهر الأغبري مع ثنائي الوسط أرشد العلوي وحارب السعدي.
وفي المواجهة الثانية يسعى منتخب الكويت لاستغلال عاملي الأرض والجمهور أمام نظيره الإماراتي لتحقيق فوز يجنبه الدخول في حسابات معقدة قبل مباراة الجولة الثالثة أمام قطر، يوم الجمعة المقبل.
ويعتمد خوان أنطونيو بيتزي مدرب منتخب الكويت بقوة على الظهيرين فهد الهاجري ومشاري غنام إضافة إلى رأس الحربة يوسف ناصر صاحب هدف افتتاح البطولة، وكذلك محمد دحام المتميز في تنفيذ الكرات الثابتة.
وبنفس الطموح يخوض منتخب الإمارات بقيادة مدربه البرتغالي باولو بينتو المباراة ساعياً لتحقيق أول فوز، ومعتمداً على نجومه يحيى نادر وخليفة الحمادي ويحيى الغساني إضافة إلى برونو وفابيو ليما وكوامي أوتون وماركوس ميلوني إضافة إلى حارس المرمى خالد عيسى.