حزب التقدم والإشتراكية يعيد 145 مليوناً لخزينة الدولة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
أكد محمد نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، أنه “أرجع 145 مليونا إلى خزينة الدولة لوجود غموض في مرسوم يهم كيفية صرف سبل الدعم الذي صدر متأخرا في 2022، بعد الخطاب الملكي في 2017”.
وأوضح بنعبد الله، أنه “تفادى السقوط في ممارسات غير سوية في صرف الدعم الإضافي، لذلك أرجعه إلى الدولة، لأنه لا يمكنه صرفه خلال شهرين”، مضيفا أنه لم يتم تحديد طرق صرف الدعم بشكل دقيق في المرسوم المتعلق بالموضوع رغم مطالبة حزبه، وبإلحاح شديد منه على الحكومة بذلك مرات عدة، عبر مراسلات لم يتوصل بشأنها بأي جواب.
وأكد نبيل بن عبدالله في تصريح لجريدة الصباح، أنه من المستحيل الإستعمال الشفاف والجدي لهذا الدعم رغم أن الحزب يتوفر على مركز عزيز بلال للأبحاث الذي اشتغل منذ عقود خلت على إنجاز دراسات علمية دقيقة، لذلك فضل إرجاع المال إلى الخزينة، مضيفا أنه “لا يتشفى في الأحزاب” التي سقطت في هذا النوع من الممارسات، وأن أوجه صرف الدعم من اختصاص السلطة التنفيذية وليس مجلس الحسابات.
وكان تقرير المجلس الأعلى للحسابات قد أكد إلتزام خمسة أحزاب وهي التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والاتحاد الاشتراكي، والعدالة والتنمية بإنجاز 44 مهمة أو دراسة أو بحث في مجالات اقتصادية واجتماعية وبيئية، ومؤسساتية، بكلفة مالية قدرها 20 مليون درهم، تهم مبلغ الدعم السنوي الإضافي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تبحث التعاون مع المفوضية الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة ليثا موسيني أوجانا المفوضية الأفريقية المعنية بملف مصر باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وذلك بحضور الأستاذة دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة بالمفوضية الأفريقية المعنية بملف مصر باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، مؤكدة أن مصر تقدمت في ملفات التنمية وحقوق الإنسان بفضل قيادة تؤمن بشكل حقيقي بتعزيز الحقوق، كما أن الدولة تعمل وفق رؤية محددة وخطى واضحة لتعزيز حقوق الإنسان في مصر.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي جهود الدولة المصرية في مجال الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، مشددة على أن وزارة التضامن الاجتماعي ناقشت في البرلمان مشروع قانون الضمان الاجتماعي الجديد الذي وافق مجلس النواب في المجموع عليه، حيث يشكل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، حيث يسعي إلى توفير شبكة أمان اجتماعي أكثر شمولية واستدامة من خلال توسيع قاعدة المستفيدين، استدامة الدعم النقدي، تحويل الدعم النقدي إلى حق تشريعي، وليس مجرد برنامج، وحوكمة الدعم النقدي بما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين، وتعزيز آليات الربط بين الدعم النقدي والتمكين الاقتصادي.
كما تطرق اللقاء إلى استعراض جهود الدولة في حماية حقوق المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم العمالة غير المنتظمة، فضلا عن برامج التمكين الاقتصادي، واستفادت 1.3 مليون أسرة من مشروعات التمكين الاقتصادي برأس مال دوار بلغ نحو 5 مليارات جنيه، وبفائدة تتراوح من 5% إلى 14% تمثل النساء فيها أكثر من 70%، وذلك في الفترة من " 2014-2024”.
ومن جانبها وجهت الدكتورة ليثا موسيني أوجانا المفوضية الأفريقية المعنية بملف مصر باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، الشكر والتقدير إلى وزيرة التضامن الاجتماعي على حفاوة الاستقبال، مشيدة بجهود الدولة وقيادتها ووزارة التضامن الاجتماعي، معلنة ترحيبها بالتعاون مع الوزارة في عدد من مجالات التعاون المشترك، وتقديم كافة سبل الدعم اللازمة للوزارة.
1000250418 1000250414 1000250410 1000250406