وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الإيراني التبادل العلمي وبرامج التوءمة العلمية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم اليوم مع السفير الإيراني بدمشق حسين أكبري أعمال اللجنة المشتركة المتعلقة بالتبادل العلمي، وبرامج التوءمة العلمية في المجالات العلمية التخصصية وآليات تعديل وتطوير البرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين.
وبين الوزير إبراهيم أهمية تطوير وتعزيز التعاون الأكاديمي المشترك بين الجامعات السورية والإيرانية، إضافة إلى تبادل الأساتذة وإقامة المؤتمرات العلمية المشتركة والنشر في المجلات العلمية المحكمة، لافتاً إلى الدعم المقدم من الجانب الإيراني فيما يخص تقديم المنح الدراسية للطلاب السوريين لمتابعة تحصيلهم العلمي في المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا.
بدوره لفت السفير الإيراني إلى حرص بلاده على اتخاذ كل الإجراءات لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين، والإسراع بتعديل البرنامج التنفيذي ووضعه حيز التطبيق، ولا سيما في المجال العلمي والبحثي، ووضع الحلول المناسبة، وتسهيل استقبال الطلاب والباحثين في كلا البلدين، والتركيز على الجانب البحثي الذي توليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السورية اهتماماً كبيراً بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إطلاق سلسلة إنفوجرافات "صوموا تصحوا" من معهد تيودور بلهارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم عن بدء نشر سلسلة "صوموا تصحوا"، وهي مجموعة من الإنفوجرافات التوعوية التي يقدمها معهد تيودور بلهارس للأبحاث.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم التوعية الصحية خلال شهر رمضان المبارك.
وتهدف هذه السلسلة إلى تقديم إرشادات صحية ونصائح غذائية موثوقة تساعد الصائمين على اتباع نظام غذائي متوازن خلال الشهر الفضيل، وتعزز من الوعي بأفضل الممارسات الصحية للصيام بطريقة آمنة.
وسيتم نشر الإنفوجرافات يوميًا عبر الصفحات الرسمية للوزارة، حيث تتناول موضوعات متنوعة مثل أهمية شرب المياه، تأثير الصيام على الصحة، وكيفية تناول الوجبات بطريقة سليمة لتجنب المشكلات الصحية الشائعة خلال رمضان.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز دور البحث العلمي في خدمة المجتمع، والاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية للمراكز والمعاهد التابعة لها في تقديم محتوى توعوي هادف يسهم في تحسين جودة الحياة الصحية.