البوابة نيوز:
2024-12-26@04:05:07 GMT

هل حقق جميل برسوم حلمه قبل وفاته؟

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

رحل الفنان جميل برسوم بعد صراع مع المرض صباح اليوم، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا ممتدد أكثر من 50 عام، في السينما، الدراما و المسرح المصري.

ولد الفنان جميل برسوم في محافظة البحيرة، عشق الفن منذ نعومة أظافره حيث درس في المعهد العالي للفنون المسرحية، تخرج عام 1973، اختاره المخرج المسرحي سمير العصفوري لينضم إلى مسرح الطليعة.

تمتع الفنان جميل برسوم بموهبة فنية فريدة من نوعها ولكن لمع نجمه في الفترة الأخيرة وتحديدًا بعد مسلسل "أهل كايرو" عام 2010 مع نخبة كبيرة من نجوم الفن أبرزهم خالد الصاوي، رانيا يوسف، زكي فطين عبد الوهاب وآخرين، وتوالت عليه الأعمال الفنية محققًا نجاحًا فنيًا وجماهيريًا واسعًا.

الفنان الراحل جميل برسوم

افنى الفنان جميل برسوم حياته في الفن وكان يتمنى دائمًا تكريم مشواره الفني، حقق المركز الكاثوليكي للسينما هذه الأمنية وأعرب الراحل عن سعادته قائلًا: "كنت خايف أموت قبل ما اتكرم، وأن تأتي متأخرًا خيرًا من أن لا تأتي".

قدم الفنان الراحل جميل برسوم خلال مسيرته الفنية 100 عمل سينمائي ودرامي، ومن أبرز هذه الأعمال: "الفيل الأزرق، أنا و ابن خالتي، أولاد العم، تحت الوصاية، ستهم، بره الصندوق، فلانتينو، حكايتي، نصيبي وقسمتي، أوان الورد" وغيرها من الأعمال الفنية المؤثرة حتى الآن. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وفاة جميل برسوم المركز الكاثوليكي للسينما المعهد العالي للفنون المسرحية جميل برسوم الفنان جمیل برسوم

إقرأ أيضاً:

هشام يانس.. رائد الفن الساخر وأيقونة الكوميديا الأردنية

ودعت الساحة الفنية الأردنية صانع البسمة هشام يانس أحد أبرز الفنانين الأردنيين الذين تركوا بصمة مميزة في الساحة الفنية العربية، وصاحب الوجوه المتعددة الذي رحل عن عمر يناهز 78 عاما بعد صراع مع المرض.

ونعاه وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة -عبر حسابه الرسمي على منصة إكس- وكتب: "أنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة الفنان هشام يانس الذي قدم عددا من الأعمال المسرحية الناقدة والدراما العربية المتميزة، ومنها برنامج المناهل العربي الذي عني بثقافة الطفل واللغة العربية، ومسلسل جواهر، الذي شكل علامة في الدراما العربية ورسخ في وجدان الأجيال.. وإذ نترحم على الفنان الراحل الذي كان من رواد المسرح الكوميدي وقلد مسرحيا مجموعة من الشخصيات السياسية، فإننا نقدم أحر العزاء لعائلته وذويه وأصدقائه".

أنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة الفنان هشام يانس الذي قدم عددا من الأعمال المسرحية الناقدة والدراما العربيةالمتميزة، ومنها برنامج المناهل العربي الذي عني بثقافة الطفل واللغة العربية، ومسلسل جواهر الذي شكل علامة في الدراما العربية ورسخ في وجدان الأجيال.. وإذ نترحم على الفنان… pic.twitter.com/TXd4CUHskm

— مصطفى الرواشده Minister of Culture (@mostafa59625937) December 22, 2024

إعلان

 

من يافا لعمان

منتصف أربعينيات القرن الماضي، ولد هشام يانس في يافا بفلسطين يوم 21 مايو/أيار 1946، وانتقل مع عائلته إلى عمّان حيث ترعرع في طفولته وهى المرحلة التي شكلت ملامح شخصيته الفنية لاحقا، إذ عرف منذ صغره بشغفه بالفن والأداء المسرحي.

بعد إنهاء دراسته الثانوية، انتقل إلى مصر لدراسة الحقوق في جامعة القاهرة، وعاد إلى الأردن مجددا، واستكمل دراسته وحصل على ماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الأردنية عام 2007.

دراسة الحقوق كانت محطة في مسيرة الفنان المتعدد المواهب، الذي سرعان ما بزغت موهبته في الكتابة والتمثيل عبر المنصات المختلفة، المسرح والإذاعة والتلفزيون، وفي أثناء وجوده في مصر كان قد اتجه نحو المسرح، وعلى خشبة مسرح الأوبرا قدم عدة أعمال من المسرح العالمي.

مسيرته الفنية

بدأ الفنان والكاتب الأردني هشام يانس مسيرته الفنية في السبعينيات، إذ تميزت رحلته بالتنوع والابتكار. واكتسب شهرة واسعة بموهبته الفريدة في تقليد الشخصيات العامة والفنية والزعماء السياسيين، وهي الموهبة التي ظهرت عليه منذ كان في الـ12 من عمره. انطلقت مسيرته الفعلية من خلال برنامج "ليالي عمان"، حيث قدم تقليدا مميزا لشخصيات بارزة مثل الملك حسين، وياسر عرفات، وصدام حسين، وجمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات، ومعمر القذافي، وبيل كلينتون، والإمام محمد متولي الشعراوي. كما أبدع في تقديم أغنيات شهيرة بأسلوب كوميدي مميز، مع تعديل الكلمات والاحتفاظ بالألحان الأصلية.

كوميديا برسائل مجتمعية

عرف يانس بأسلوبه المتفرد في الكوميديا، حيث دمج بين الطابع الفكاهي والنقد الاجتماعي في أعماله، متناولا قضايا تهم المواطن الأردني والعربي، مثل الفقر، والفساد، والبطالة. هذا المزج جعله قريبا من قلوب الجماهير، وأكسبه قاعدة شعبية واسعة في الأردن والوطن العربي.

محطات بارزة في مسيرته

حقق يانس نجاحا كبيرا بمسلسله التعليمي "المناهل"، الذي يعد من أبرز أعماله وأكثرها شهرة. يُعتبر هذا العمل من أهم البرامج التعليمية التلفزيونية في المنطقة، إذ استهدف تعزيز ثقافة الطفل العربي بأسلوب مشوق ومميز.

إعلان ثنائي كوميدي بارز

في مشوار الكوميديا، شكل يانس ثنائيا مميزا مع الفنان الأردني نبيل صوالحة في عروض مثل "أهلا نبيل وهشام". لاحقا، انضمت إليهما الفنانة أمل الدباس، وقدم الثلاثي سلسلة من المسرحيات السياسية الهادفة التي لاقت استحسان الجمهور. استمر هذا التعاون لمدة 7 سنوات قبل أن ينفصل الثنائي، ليكمل كل منهما مسيرته منفردا.

إرث مسرحي غني

قدم يانس مجموعة من المسرحيات التي جمعت بين النقد السياسي والاجتماعي، ومن أبرزها: "صدام" و"نظام عالمي جديد" و"أوكازيون" و"كل شيء للبيع" و"أهلا مؤتمر قمة عربي" و"الحصار الذي صار" و"السلام يا سلا" و"أهلا حكومة".

بهذا الإرث الفني الغني والمتنوع، رسخ هشام يانس مكانته بوصفه واحدا من أبرز الفنانين الأردنيين الذين نجحوا في الجمع بين الإبداع الفني والرسائل المجتمعية العميقة.

يمتلك هشام يانس مسيرة فنية حافلة بالإنجازات في مجالي الكتابة والتمثيل. كتب أكثر من 82 مسلسلا تلفزيونيا و15 مسرحية سياسية، من أبرزها: "نظام عالمي جديد"، و"مؤتمر قمة عربي"، و"التطبيع"، و"السلام يا سلام".

أما في مجال الدراما التلفزيونية، فقد أثرى الشاشة بأعمال مميزة، منها: "السيف الذهبي"، و"سيف الله المسلول: خالد بن الوليد"، و"علاء الدين أبو الشامات"، و"نور الدين زنكي"، و"في بيتنا حكاية"، و"مركب الهند"، و"نجاتي وحرمه".

وعلى صعيد التمثيل، شارك في عدة أعمال بارزة مثل "سوق الألغاز"، و"محاكمة بن المقفع"، و"قلعة الشطار"، و"جارية من نيسابور"، و"غرائب الدنيا". وكان آخر ظهور له على الشاشة بصفته ممثلا عام 2003 في مسلسل "نقطة وسطر جديد".

مناصب وجوائز: إرث مهني غني

لم تقتصر مسيرة الفنان الأردني هشام يانس على الكتابة والتمثيل فحسب، بل شغل عديدا من المناصب البارزة في المجال الإعلامي والفني. عمل مخرجا ومنتجا في الإذاعة الأردنية، كما انضم إلى هيئة الإذاعة البريطانية، وأسهم في تأسيس أول مسرح مدرسي في أبو ظبي، مما عزز من دوره في تطوير الفنون التربوية في الخليج. إضافة إلى ذلك، عمل في مراجعة النصوص التلفزيونية والمسرحية، مما أضاف بُعدا جديدا لإسهاماته الفنية.

إعلان

نال يانس تكريمات عديدة خلال مسيرته، أبرزها وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الثانية الذي منحه إياه الملك عبد الله الثاني عام 2013، إضافة إلى وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تأكيدا على تأثيره العميق في المشهد الفني والثقافي.

أزمة صحية ورحيل مؤثر

في عام 2007، تعرض هشام يانس لأزمة صحية إثر جلطة دماغية أقعدته عن العمل الفني، وأبعدته عن الأضواء، لكنه ظل حاضرا في وجدان جمهوره بأعماله التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن الأردني والعربي. على مدار مسيرته، كان يانس قدوة للفنانين الشباب، مقدّما قضايا إنسانية واجتماعية بجرأة وتفرد.

برحيله يوم 22 ديسمبر/كانون الأول، فقدت الساحة الفنية الأردنية أحد أبرز رواد الفن الساخر، تاركا وراءه إرثا فنيا غنيا ومتنوعا، سيظل علامة فارقة في تاريخ الفن العربي.

مقالات مشابهة

  • وائل الفشني ضيفا في بودكاست "كلام في الفن"
  • حصاد 2024.. أشهر الأعمال الفنية المباعة بأرقام خيالية
  • أخبار الفن.. رد رانيا فريد شوقى على أزمة ناهد السباعى وحورية فرغلى.. عمرو سليم يتحدى العمى.. التعدى على محمود البزاوى بليلة رأس السنة
  • هوية الإسكندرية ودعم الأنشطة الفنية في لقاء وزير الثقافة وجمعية رجال الأعمال
  • فى عيد ميلاده.. قصة ترك شريف عرفة الهندسة بسبب الفن
  • وزير الثقافة يفتتح المعرض الاستيعادي للفنان الراحل مصطفى الفقي
  • وزير الثقافة يفتتح "المعرض الاستيعادي" للفنان الراحل مصطفى الفقي
  • راغب علامة يرد على المكالمة المفبركة المنسوبة له
  • هشام يانس.. رائد الفن الساخر وأيقونة الكوميديا الأردنية
  • غداً.. افتتاح معرض الفنان الراحل مصطفى الفقي بقاعة أفق