إياد نصار : وجدت في "صلة رحم" تحديا جديدا ونصا مختلفا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد الفنان إياد نصار أن ما يميز مسلسله الجديد "صلة رحم" والذي سيشارك في السباق الرمضاني لعام 2024، بأنه تحدي جديد بالنسبة له، حيث يبحث عن المغامرة دائما فيما يقدمه، قائلا " لا أشعر بالراحة لمنطق التعامل مع المنطقة الآمنة، فأنا أحب المغامرة، وخوض تجارب جديدة، فتلك التجارب جعلتني أهتم أكثر بتقديم موضوعات تمس المواطن، وتتقاطع مع هموم الناس، هذا النوع من الهموم جائز، فأنا احب أن أخوض التجارب الإنسانية التي تخص الكل وليست مقتصرة على جمهور معين، وأعد الجمهور بأنه سيفاجأ بالفكرة التي نطرحها من خلال المسلسل وطريقة طرحها".
وأَضاف "مسلسل "صلة رحم" يتناول قضية مهمة وشائكة، وهي تأجير الأرحام، والتي لم يتم تقيمها من قبل من خلال عمل كامل بكل ملابساته بهذا الوضوح، فقصة المسلسل تشبه كرة الثلج، عندما نقدم قرارات صغيرة في حياتنا بدون معرفة توابعها، وتظل التوابع تتضخم حتى تتحول لمأساة، تلك هي المعالجة التي يتناولها المسلسل".
ويقدم اياد من خلال العمل شخصية دكتور حسام وهو طبيب تخدير، يقيم في إحدى الأحياء الشعبية المعروفة ومتزوج من يسرا اللوزي، ويستمر طوال حلقات المسلسل في مواجهة الأزمان والمشكلات التي تجمعه مع الفنانة أسماء أبو اليزيد، وضمن إطار درامي اجتماعي مشوق، حول ما إذا كانت قضية تأجير الأرحام بين الحرام والحلال.
مسلسل "صلة رحم" من تأليف محمد هشام عبية، وإخراج تامر نادي، ويجسد دول البطولة كلًا من إياد نصار، يسرا اللوزي، أسماء أبو اليزيد، ومحمد جمعة، وعابد عناني، ونبيل نور الدين، وهبة عبد الغني، وعمرو القاضي، وداليا خليف، وريام كفارنا، وسلوى محمد علي، ومحمد دسوقي، وصفاء جلال، وبتول حداد، ومحمد السويسي، والعمل من تأليف محمد هشام عبية، ومن إخراج تامر نادي، وإنتاج صادق الصباح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اياد نصار صلة رحم رمضان 2024 صلة رحم
إقرأ أيضاً:
لماذا خصص المصريون يوما مختلفا للاحتفال بعيد الحب؟.. السر في جنازة
بينما يحتفل العالم في 14 فبراير بـ«عيد الحب» أو «الفالنتاين»، تختار مصر أن تحتفي بهذا اليوم مرتين خلال العام، فإلى جانب الانضمام إلى الاحتفالات العالمية، خصصت مصر يوم 4 نوفمبر للاحتفال بعيد الحب المصري، فلماذا اختار المصريون هذا اليوم تحديدًا للاحتفال بهذه المناسبة؟
لماذا خصص المصريون يوما مختلفا للاحتفال بعيد الحب؟بدأت قصة عيد الحب المصري في عام 1974 عندما استلهم الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين فكرة الاحتفال به من مشهد مؤثر شاهده أثناء تغطيته لجنازة في السيدة زينب، فكتب عنه في عموده الشهير «فكرة»، واقترح تخصيص يومًا للاحتفال بالحب بمعناه الواسع، عندما تأثر مصطفى أمين بمشهد جنازة رجل عجوز تجاوز السبعين من عمره، ولم يحضرها سوى قلة قليلة؛ وعندما تساءل لماذا لا يسير في هذه الجنازة أناس كثيرون؟ أجابه أحد الاشخاص أنّ المتوفى لم يكن لديه أسرة أو أصدقاء أو احباب لذا لا يعرفه أحد.
هذا المشهد ألهم الكاتب مصطفى أمين بفكرة الاحتفال بعيد الحب، وأراد أن يكون هذا اليوم مناسبة لنشر المودة والسلام بين أفراد المجتمع، وعلى عكس الاحتفال التقليدي بعيد الحب، دعا مصطفى أمين إلى الاحتفال بيوم الحب في مصر في الرابع من نوفمبر لتشمل كل أشكال الحب، من الحب الإلهي إلى الحب الإنساني، كحب الله وحب الأسرة والجيران وحب الأصدقاء والناس جميعا.
وفي عموده الشهير، كتب مصطفى أمين مقالًا بعنوان «عيد الحب»، جاء نصه: «دعوت إلى عيد جديد في بلادي.. وهو عيد الحب، واتفقنا على أن يكون العيد الأول في 4 نوفمبر، في هذا اليوم سيبعث كل واحد منا تحية لمن يحب، قد تكون هذه التحية زهرة أو بطاقة أو خطابا أو محادثة تليفونية! إننا نريد أن نعيد الحب إلى بلادنا.. نحب زوجتنا وحبيباتنا نحب أولادنا وبناتنا. نحب أصدقاءنا وجيراننا. نحب وطننا.. نحب الناس جميعا، عيد الحب سيكون عيد كل الناس ماعدا الذين لا يحبون إلا أنفسهم».
هل يختلف عيد الحب المصري عن العالمي؟وفي تصريحات صحفية سابقة، أشار الكاتب أحمد يوسف إلى أن المصريين يحتفلون بعيدي الحب بطريقتين مختلفتين تمامًا، فالاحتفال بالفلانتاين يقتصر على العشاق، بينما يعتبر عيد الحب المصري مناسبة للاحتفاء بكل أشكال الحب، بما في ذلك الحب الأسري والصداقات، وهو ما يتوافق مع رؤية مصطفى أمين، وعادة ما تظهر مظاهر الاحتفال بعيد الحب في فبراير بشكل أكثر قوة وأوسع انتشارًا مقارنة بشهر نوفمبر، ويعود ذلك إلى التأثير الكبير للإعلام في تشكيل عادات وتقاليد الاحتفال لدى المصريين.