ولي العهد: التحولات في المشهد الأمني الإقليمي والدولي تشكل ضغطا إضافيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ولي العهد يؤكد أهمية التعاون بين الأردن والولايات المتحدة في مجال الأمن السيبراني والرقمي ولي العهد: ضرورة استخدام وتطبيق أحدث التقنيات وتحسين قدرات العاملين الأمنيين والمدنيين بمجال الأمن السيبراني
ترأس سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في قصر الحسينية، الاثنين، الجلسة الافتتاحية للحوار السيبراني والرقمي الثاني بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية.
اقرأ أيضاً : ولي العهد يزور أسرة الشهيد الرائد راشد الزيود - صور
وأكد سمو ولي العهد في كلمة ترحيبية، بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين، ومساعدة الرئيس الأمريكي ونائبة مستشار الأمن القومي لشؤون التقنيات السيبرانية والتكنولوجيا الناشئة آن نيوبيرغر، أهمية التعاون بين البلدين في مجال الأمن السيبراني والرقمي، مشيرا إلى ارتباط هذا المجال مع مصالح الأمن القومي لكل منهما.
ونوه سموه إلى تزامن انعقاد هذا الحوار مع مرور 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والولايات المتحدة.
وبين سمو ولي العهد أن التهديدات السيبرانية المعقدة والآخذة بالتزايد حول العالم تتطلب تعزيزا للتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة من الجانبين، مشيدا بما يوفره هذا الحوار الاستراتيجي والمهم من مساحة للارتقاء بهذا الجهد لمستويات أعلى، وبما يصب في تقوية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
واعتبر سموه أن التحولات في المشهد الأمني الإقليمي والدولي تشكل ضغطا إضافيا يتطلب من البلدين العمل بشكل أسرع للاستجابة لمختلف أنواع التهديدات الجديدة التي تنتج عن استخدام التكنولوجيا.
وأشار سمو ولي العهد إلى ضرورة استخدام وتطبيق أحدث التقنيات وتحسين قدرات العاملين الأمنيين والمدنيين بمجال الأمن السيبراني، والمواءمة بين الأطر والاستراتيجيات المحلية وأعلى المعايير الدولية.
ويبحث الحوار، الذي يشارك فيه مسؤولون وخبراء ومتخصصون من البلدين، التعاون بمجال الأمن السيبراني والشراكة لمواجهة التهديدات السيبرانية، وتطوير منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل واسع وموثوق.
وكان الحوار السيبراني والرقمي الأول بين البلدين عُقد العام الماضي في واشنطن، واتفق الجانبان على الاستمرار في عقده بشكل سنوي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الولايات المتحدة التكنولوجيا الأمن السیبرانی ولی العهد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: الأمن الإقليمي شأن داخلي ولا يُستورد من الخارج
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية سلسلة تصريحات اليوم الاثنين تناولت قضايا إقليمية ودولية، بدءا من انتقاد سلوك الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصولا إلى الوضع في فلسطين وعلاقات إيران مع دول المنطقة.
ووصفت الخارجية الإيرانية سلوك ترامب تجاه زيلينسكي بأنه "تحذير للجميع"، مؤكدة أن القوة والاستعلاء يجب ألا يكونا محددين للعلاقات الدولية، وأشارت إلى أن هذا النهج يعكس سياسات غير متوازنة تهدد الاستقرار العالمي.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحفي على أهمية الأمن الإقليمي ورفض الاعتماد على الأطراف الخارجية.
وشدد بقائي على أن الأمن شأن داخلي، وعلى دول المنطقة التعاون معا لتحقيقه دون الاعتماد على أطراف خارجية، وقال "الأمن ليس سلعة نستوردها من مكان آخر"، مضيفا أن إيران تدعو دائما إلى تعزيز التعاون الإقليمي لضمان الاستقرار.
لبنان وتركيا وفلسطينوفي سياق متصل، أشارت الخارجية الإيرانية إلى أن علاقاتها مع لبنان "جيدة"، وأن الملفات الثنائية تعالج بانفتاح عبر الحوار، مؤكدة أن هذا النهج سيستمر.
أما فيما يتعلق بتركيا فأكدت أن العلاقات مع أنقرة "مهمة جدا" رغم وجود اختلافات في المواقف تجاه بعض الملفات الإقليمية.
إعلانكذلك، أعربت الخارجية الإيرانية عن قلقها البالغ إزاء ما يحدث في الضفة الغربية، ووصفته بأنه "خطير جدا ولا يقل عن الوضع في غزة".
كما انتقدت استخدام إسرائيل التجويع أداة لممارسة الإبادة بحق الفلسطينيين، مؤكدة أن منعها وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة يأتي في إطار سياسة الإبادة الجماعية.
المحادثات مع الدول الأوروبيةوردا على سؤال بشأن النهج الإيراني في التعامل مع القضايا النووية، أكد بقائي أن إيران ملتزمة بالمبادئ الدبلوماسية، وأن أنشطتها النووية سلمية.
وأضاف "الرد على المواجهة سيكون بالمواجهة"، مشيرا إلى أن إيران لن تتردد في الرد إذا تعرضت لمواجهة غير مبررة.
وكشف بقائي عن عقد جولة جديدة من المحادثات بين إيران و3 دول أوروبية على هامش زيارة وزير الخارجية عباس عراقجي إلى جنيف.
وأوضح أن المحادثات -التي ترأسها كاظم غريب آبادي نائب الوزير- ناقشت آخر التطورات، وتم الاتفاق على استمرار الحوار، مع التشاور حاليا لتحديد موعد الجولة المقبلة.
كما تطرق بقائي إلى التطورات الأخيرة في البوسنة والهرسك، مؤكدا أن موقف إيران ثابت تجاه منطقة البلقان، وقال "نحن ندعو دائما إلى الحفاظ على الاستقرار والسلام في منطقة البلقان".