السيكس/العادة السرية/القبلات/الجماع/البورنو/ بنكيران يطلق “تصريحات إباحية” في مهرجان خطابي حول مدونة الأسرة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أثار عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، جدلا واسعا خلال مهرجان حزبي حول إصلاح مدونة الأسرة، نظمه حزبه بمدينة الدار البيضاء، أمس الأحد.
و أطلق بنكيران رئيس الحكومة الأسبق، تصريحات وكلمات وصفت بـ”الإباحية” بحضور الجنسين من حزب العدالة والتنمية و غيره.
بنكيران تحدث في كلمته عن “السيكس” و “الجماع” و “القبلات” خلال كلمته التي صفق لها كثيرا أعضاء حزبه ، فيما وجد آخرون حرجا في الإستمرار للإستماع إليه وقرروا مغادرة قاعة مسرح محمد السادس بالدارالبيضاء.
بنكيران قال أن الأوربيين أصبحوا يتزوج فيهم الرجال بالرجال و النساء بالنساء ، وهناك من يعرض تماما عن الزواج.
و أضاف أن الأمر وصل إلى كراهية بين الجنسين، مشيرا الى ان القوانين أصبحت تمنع مجامعة الزوجة دون إذن مسبق وإلا سيتهم الزوج بالاغتصاب.
و قال بنكيران أن الرجال و النساء أصبحوا يخافون من بعضهم البعض، إلى درجة أن بلادانا أوربية تعيش la grève de sexe مضيفاً : “الناس ولاو دايرين الاضراب عن العلاقات الجنسية”.
و ذكر أمين حزب العدالة و التنمية أن الجنسين أصبحوا يحلون مشاكلهم الجنسية شخصيا عبر “البورنوغرافية و العادة السرية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مهرجان الجونة السينمائي يطلق النسخة الأولى من جائزة «ما وراء الكاميرا»
أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن النسخة الأولى من جائزة «ما وراء الكاميرا»، التي قُدِّمت ضمن فعاليات مهرجان في دورته السابعة، وهي جائزة تُقدم لتكريم الفنانين الذين يعملون خلف الكاميرات للاحتفاء بمساهماتهم الإبداعية التي تخلق العوالم السينمائية وتعطي الأفلام روحها الأصيلة.
ما هي جائزة ما وراء الكاميرا؟«ما وراء الكاميرا» هي جائزة جديدة ورائدة، قُدِّمت لتسليط الضوء على الصناع الذين كان لهم تأثير كبير في صناعة الأفلام من خلال خبراتهم في مجالات رئيسية مثل المونتاج وتصميم الأزياء والتصوير السينمائي وتأليف الموسيقى والديكور، كما تهدف الجائزة إلى تقدير الأدوار الحيوية التي يلعبها هؤلاء المحترفون في تجسيد الرؤى السينمائية، وتعزيز روح التعاون والإبداع المتخصص في صناعة السينما.
تتضمن جائزة ما وراء الكاميرا، فئتين هما: ما وراء الكاميرا للإنجاز الإبداعي، وجوائز ترشيحات العام لـ ما وراء الكاميرا، وتُمنح الجائزة الأولى للسينمائيين العاملين وراء الكاميرا الذين قدموا مساهمات كبيرة ودائمة في صناعة الأفلام ولعبوا أدوارًا حاسمة في نجاح العديد من المشاريع على مدار حياتهم المهنية، وفازت بها هذا العام مصممة الأزياء المصرية ناهد نصر الله.
تكريم ثلاثة سينمائيينوفي جوائز ترشيحات العام لـ ما وراء الكاميرا بالجونة، سيتم تكريم 2 إلى 3 سينمائيين عن عملهم وراء الكاميرا كل عام، وتهدف هذه الجوائز إلى تقدير الأعمال الحديثة التي أظهرت ابتكارًا وإبداعًا وخبرة فنية، ما ساهم بشكل كبير في الجودة الفنية ونجاح المشاريع السينمائية التي تم إصدارها بين دورتي مهرجان الجونة السينمائي السابقة والحالية، وفاز بها هذا العام مدير التصوير عبد السلام موسى، والموسيقار والملحن أحمد الصاوي عن فئة الموسيقى.
الجائزة تهدف للاعتراف بالمبدعينوتهدف الجوائز أيضًا إلى الاعتراف بمساهمات المبدعين الاستثنائية في المشاريع السينمائية، وضمان أن سحر السينما يمتد إلى ما هو أبعد من الأداء على الشاشة، وتتكون لجنة التحكيم من أعضاء اللجنة الاستشارية للمهرجان، وهم الفنانة يسرا، والمخرج يسري نصر الله، والمخرج مروان حامد، والممثلة والمنتجة هند صبري.
وقال عمرو منسي، المدير التنفيذي والشريك المؤسس لمهرجان الجونة السينمائي، إنه هذه الجائزة ستصبح من أهم الفعاليات السنوية التي تُقام على هامش المهرجان، حيث يتم تسليط الضوء على جميع العاملين خلف الكاميرا لتعريف الجمهور بهم وتقدير دورهم، وسيكون حفل توزيع الجوائز بحضور النجوم والإعلاميين، ما يجعله فرصة للتأكيد على الجهود الكبيرة التي يبذلها العديد من الأشخاص لإخراج العمل إلى النور.