قال المهندس عمرو خطاب، المتحدث الرسمي لوزارة الإسكان، إن الإقبال الكبير من المستثمرين والشركات لتقديم الطلبات والتسجيل بـ"بوابة الاستثمار الأجنبي"، هو تتويج لنجاح الوزارة والحكومة المصرية في تطوير المدن الجديدة، مشيرًا إلى أن الإقبال على المدن الجديدة فاق التوقعات.

وأضاف "خطاب" في مداخلة هاتفية لـ"نشرة أخبار دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أنه طبقًا للتقرير الذي نشره الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان لحصيلة التحويلات بالدولار الأمريكي خلال عام 2023 فأنه تخطى 3 أضعاف النسبة المستهدفة.

وتابع، أنه تم تحقيق أكثر من 4450 طلب استثمار من مستثمرين محلين وأجانب، في 25 مدينة، موضحًا أن بوابة الاستثمار الأجنبي تم إطلاقها 4 فبراير 2024، وخلال هذا الشهر تم استقبال 1500 طلب، و700 شركة تطلب فرصا استثمارية من وزارة الإسكان، وأكثر من 1800 طلب على فرص استثمارية وهذا يدل على نجاح الدولة المصرية في تطوير ودعم الاستثمار.

وأردف، المتحدث باسم وزارة الإسكان، أن بوابة الاستثمار الأجنبي تسهم في تيسير الإجراءات على المستثمرين، كما أن هذه البوابة  تسهل بشكل كبير طلبات النشاط التجاري أو التعليمي أو نظام حق الانتفاع بالأراضي التابعة للدولة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بوابة الاستثمار الأجنبي الاسكان الحكومة المدن الجديدة الدكتور عاصم الجزار بوابة الاستثمار الأجنبی

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد العيد؟

نعيش فرحة العيد وجميع تفاصيله الجميلة مع الأهل والأحباب ، ونشعر بقمة السعادة والفرح لاسيما أن اللقاءات العائلية والتواصل مع الأصدقاء يعزز الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، ولكن ما إن تنقضي أيام العيد حتى يصيب البعض اكتئاب مابعد العيد، ويشعر بحالة من الخمول وفقدان الحماس وتقلبات المزاج؛ ويتساءل الكثير من الناس عن السبب ولايعرف لماذا هذا الشعور بالكآبه بعد الفرح ؟ غير مدركين أن سبب ذلك هو الانتقال المفاجيء من البهجة والاحتفال إلى الروتين اليومي الذي قد يشكل حالةً من الملل ،والعودة إلى مسؤوليات العمل أوالدراسة.
وهذا الواقع الثقيل يؤثر سلباً على الجانب النفسي ويرتبط أيضاً بمتلازمة اضطراب الشعور نتيجة اختلال مستوى هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن توازن النوم واليقظة، ماقد يؤثر سلباً على إنتاج كميات من النواقل العصبية، ممَّا يؤدي إلى تذبذب المزاج ، ناهيك عن التداخل العائلي الكبير الذي يشكل ضغطاً نفسياً على البعض وقد يظهر حسابات شخصية قديمة أو ذكريات مؤلمة.
ولاننسى أن رفع سقف التوقعات للعيد، يجلب الإحباط إذا لم تكن التوقعات كما نريد من ناحية التخطيط للإجازة أو التكلفة المادية؛ لذلك من الأفضل عدم المبالغة في التوقعات والاستمتاع بمباهج الفرح دون الإفراط في التباهي والتخطيط المكلف.
ولتخطي هذا الشعور والخروج منه بسلام واستعادة عافيتك النفسية والعودة لطبيعتك التلقائية، عليك أن تدرك أنك لست الوحيد الذي يشعر بهذا الإرباك الشعوري، وأن العديد من الناس يمرون بذات الحالة لأن أي وضع انتقالي يُشكِّل في مفهومه العميق صدمةً للذات، فالذات حين تتكيّف مع وضع ما وتستقرّ فيه زمنيًّاً تشعر بالطمأنينة والراحة بفعل ثبات الأمور واستقرارها، ثم تبدأ بالتوتر والقلق عند خروجها من المرحلة الآمنة إلى مرحلة أخرى قد تكون أكثر تعقيداً، لذلك ينبغي أن تتحضر نفسياً للتغلب على هذه الحالة والعودة للالتزامات والمهام اليومية من جديد.
ونجد أن الاستجابة تختلف من شخص لآخر حسب نفسيته وطبيعة العمل الذي ينتظره .
كما أن التخطيط لسلوكيات جديدة بعد العيد، يشكل حافزاً لتغيير روتين الحياة وتجديد الطاقه، وأيضاً القيام بمواصلة نشاطاتنا الاجتماعية كي لا نشعر بالوحدة والعزلة بعد العيد.‫

مقالات مشابهة

  • 60 اتفاقية استثمارية و50 شريكًا إستراتيجيًّا في ختام النسخة الأولى من منتدى الاستثمار الرياضي
  • هل ستعزِّز الرسوم الجمركية الاستثمار الأجنبي في أمريكا؟
  • الإمارات محفز عالمي للاستثمار الأجنبي المباشر
  • الذهب يسجل ارتفاعاً مع زيادة الإقبال عليه وسط توترات الحرب
  • الذهب يتعافى مع زيادة الإقبال عليه وسط توترات الحرب التجارية
  • الذهب يتعافى مع زيادة الإقبال عليه
  • ماذا بعد العيد؟
  • وزير الإسكان يُتابع معدلات تسويق عدد من مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
  • وزير الإسكان: إتاحة آليات متنوعة لتوفير مختلف الفرص الاستثمارية بالمدن الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع آليات طرح الأراضى والفرص الاستثمارية بالمدن الجديدة