«القومي للأمومة»: استراتيجية الطفولة المبكرة تهدف لتوفير أفصل بداية ممكنة للنشء
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت المهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، إنّ اليوم يشهد لحظة مهمة في رحلتنا نحو رعاية المستقبل المشرق لأصغر مواطنينا، حيث نجتمع لإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، والوزراء المعنيين، الذين شارك ممثليهم مع المجلس في جميع مراحل إعداد ومراجعة الاستراتيجية وخطة العمل، حيث تمثل الاستراتيجية التزامنا الثابت بإمداد كل طفل بأفضل بداية ممكنة في الحياة، وإرساء الأساس لمستقبل مزدهر.
جاء ذلك خلال فعالية إطلاق التستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة، بمشاركة وحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والدكتور شريف فاروق رئيس الهيئة القومية للبريد، وجيرمي هوبكنز ممثل يونيسيف في مصر.
وأضافت عثمان، أنّ الاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة ليس مجرد استثمار في أطفالنا، بل استثمار في مستقبل المجتمع ككل والطريق لتحقيق التنمية المستدامة لوطننا، مشيرة إلى أنّ المجلس يقوم وفقا للقانون رقم 182 لسنة 2023، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية وتنسيقية شباب الأحزاب والمجتمع المدني والشركاء الدوليين، كما يقوم بالتشبيك بين الجهات الفاعلة والعمل على بناء قدراتها على تنفيذ التدخلات الخاصة بالطفولة المبكرة.
ووجّهت عثمان، الشكر والتقدير للقيادة السياسية التي وضعت الاهتمام بالطفولة، خاصة الفئات الأولى بالرعاية في صدارة الأجندة السياسية الوطنية، مشيرة إلى أنّ وضع المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات «دوي» تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، كان تتويجا للجهود الوطنية المتناغمة التي تعمل من أجل مجتمع داعم لحق الفتيات والفتيان.
التضامن الاجتماعيولفتت عثمان إلى التركيز على المرحلة الفارقة من حياة الطفل، التي تبدأ من حمل الأم والألف يوم الذهبية التي توليها وزارة الصحة اهتماما بالغا، وتمتد على مدار سنوات الطفل الأولى بكل ما تتطلبه من رعاية تضطلع بها وزارة التضامن الاجتماعي باستقبال الأطفال في الحضانات التي تشرف عليها، كما هنأت وزيرة التضامن الاجتماعي على إطلاق معايير لجودة الحضانات وإعداد منهج قومي لها، ووجهت الشكر لوزارة الشباب والرياضة التي تفتح أبواب مراكزها ونواديها للأطفال وأسرهم في هذه المرحلة وكل ذلك في بيئة خضراء تتحقق بالشراكة مع وزارة البيئة ويونيسف.
وأكدت أنّ تمويل تنفيذ الاستراتيجية سيتطلب إعداد دراسة التكلفة (Costing) والتي نطمح إلى تنفيذها مع الجهات الشريكة من خلال وزارة التعاون الدولي، ومساهمة وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والمالية.
وفي نهاية كلمتها وجّهت عثمان الشكر لكل من ساهم في إعداد وتطوير الاستراتيجية – من صناع السياسات والأكاديميين والخبراء والمتخصصين، والآباء والامهات وجميع مقدمي الرعاية، مثمنة جهود الأمناء العموم للمجلس القومي للطفولة والأمومة السابقين، الراحلة عزة العشماوي، والدكتورة سحر السنباطي، والدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان والمشرف السابق على المجلس، والدكتورة لمياء محسن الأمين العام الأسبق للمجلس وعميد كلية الطب جامعة نيو جيزة، والتي تولت المراجعة والتعديلات النهائية للاستراتيجية والخطة التنفيذية، وتتابع جهود كل من ذكرت يؤكد دون أدنى مجالا للشك أن المجلس القومي للطفولة والأمومة على مدار السنوات الخمس الماضية، وبدعم من منظمة اليونيسف لا يدخر جهدا في حصول أطفال مصر على حقوقهم في الصحة والنماء والحماية والمشاركة، مؤكدة التواصل والدعم الدائم لتنمية الطفولة المبكرة، بما يضمن حصول كل طفل على الفرصة الكاملة لتحقيق أقصى إمكاناته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة التضامن الاجتماعي يونيسيف تمكين الفتيات التضامن الاجتماعی الطفولة المبکرة لتنمیة الطفولة
إقرأ أيضاً:
توحيد خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن أضرار المخدرات في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإدمان
أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتنسيق مع وزارة الأوقاف عن توحيد خطبة الجمعة المقبلة، الموافق 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطي المخدرات. يأتي هذا ضمن جهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024-2028"، التي تم إطلاقها تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية.
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن التنسيق مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يهدف إلى تعزيز الدور التوعوي للمؤسسات الدينية. ويسعى الصندوق إلى دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية حول مخاطر المخدرات، بما يمكنهم من إعداد خطب توعوية متكاملة تسهم في نشر ثقافة الوقاية داخل المجتمع.
أضرار المخدرات الصحية والمجتمعية
يسبب تعاطي المخدرات أضرارًا صحية جسيمة، منها تدمير خلايا الدماغ، ضعف التركيز، فقدان الذاكرة، اضطرابات نفسية كالاكتئاب والذهان، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما يؤدي استخدام المخدرات بالحقن إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) والتهاب الكبد C. بالإضافة إلى ذلك، يعد تدخين الحشيش سببًا رئيسيًا لمشاكل الجهاز التنفسي المزمنة وسرطان الرئة.
كما أكدت الجهات المختصة أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة في الوظائف العامة، تطبيقًا لأحكام قانون رقم 73 لسنة 2021.
محاور الاستراتيجية الوطنية
تستند الاستراتيجية الوطنية، التي أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى عدة محاور رئيسية، منها:
الوقاية الأولية: التركيز على المؤسسات التعليمية والشبابية، وتنفيذ برامج توعوية موجهة للأسرة، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات.
تمكين النشء والشباب: تهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرتهم على رفض تعاطي المواد المخدرة.
دور المؤسسات الدينية: تصحيح المفاهيم المغلوطة حول تعاطي المخدرات وتعزيز القيم الأخلاقية والدينية.
الخدمات العلاجية: توفير العلاج المجاني والسرّي لمرضى الإدمان عبر الخط الساخن "16023" وفقًا للمعايير الدولية.
تعزيز الشراكة المجتمعية
يؤكد صندوق مكافحة الإدمان أهمية دور المؤسسات الدينية في مواجهة المخدرات، داعيًا المجتمع إلى المشاركة الفاعلة في تعزيز ثقافة الوقاية والتصدي لهذه الظاهرة التي تهدد استقرار الأسرة والمجتمع.
1000255905