قالت المرشحة الجمهورية للرئاسة الأمريكية نيكي هايلي، إنها لا تشعر بأنها ملزمة بتعهد اللجنة الوطنية الجمهورية بدعم مرشح الحزب النهائي للانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024.

هل تتأثر حظوظ ترامب في الانتخابات الأمريكية بعد تكبده أول خسارة أمام نيكي هايلي في واشنطن؟

وفي مقابلة شبكة nbc سئلت هايلي عما إذا كانت لا تزال تشعر بأنها ملزمة بالوفاء بتعهد اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري الذي قطعته العام الماضي لدعم مرشح الحزب، فأجابت: "لقد قلت دائما إن لدي مخاوف جدية بشأن (منافسها الرئيس السابق) دونالد ترامب، لكي لدي مخاوف أكبر بشأن (الرئيس) جو بايدن".

وعندما تم الضغط عليها أكثر بشأن ما إذا كانت تشعر بأنها ملزمة بالتعهد، أشارت هايلي إلى أنها أخذت التعهد للوصول إلى مرحلة المناظرة، مبينة أنه "من أجل الوصول إلى مرحلة المناظرة، قلت نعم".

وأضافت: "اللجنة الوطنية الجمهورية الآن مختلفة عن اللجنة الوطنية الجمهورية حينها.. أعتقد أنني سأتخذ القرار الذي أريد اتخاذه. لكن هذا ليس شيئا أفكر فيه".

يذكر أن هايلي فازت بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في مقاطعة كولومبيا (العاصمة واشنطن)، محققة فوزها الأول في حملة عام 2024.

ويؤدي فوزها هذا إلى وقف مؤقت لاكتساح ترامب منافسات تصويت الحزب الجمهوري، على الرغم من أن من المرجح أن يفوز الرئيس السابق بعدة مئات من المندوبين الآخرين في سباقات الثلاثاء الكبير هذا الأسبوع.

وعلى الرغم من خسارتها المبكرة، قالت هايلي إنها ستبقى في السباق على الأقل خلال تلك المنافسات، على الرغم من أنها رفضت تسمية أي انتخابات تمهيدية شعرت بالثقة في فوزها.

وأصدر ترامب بيانا الأحد بعد وقت قصير من فوز هيلي، هنأها فيه ساخرا على (حصولها) على لقب "ملكة المستنقع" من جماعات الضغط والمطلعين على بواطن الأمور في العاصمة، الذين يريدون حماية الوضع الراهن الفاشل.

المصدر: The Hill + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات دونالد ترامب نيكي هايلي واشنطن اللجنة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

سيطال 80 مليون أمريكي..الحزب الجمهوري يدرس خفض التأمين الصحي 

يبحث الحزب الجمهوري الأمريكي استقطاع مليارات الدولارات من برنامج "ميديك إيد"، ما سيهدد التأمين الصحي لحوالي 80 مليون أمريكي من البالغين والأطفال المدرجين في برنامج شبكة الأمان. 

 واشترك ملايين إضافيون من الأمريكيين في برامج التأمين الصحي الممولة من أموال دافعي الضرائب مثل ميديك إيد، وسوق قانون الرعاية الصحية الأمريكي، أثناء ولاية الرئيس السابق جو بايدن، في تحول أشاد به الديمقراطيون. 
 لكن الجمهوريين، الذين يتطلعون إلى خفض الإنفاق الاتحادي، ويقترحون استقطاعات ضريبية للشركات والأمريكيين الأكثر ثراء، يرون الآن هدفاً كبيراً جاهزاً للتحقيق.
ويمول معظم برنامج ميديك إيد، الذي يبلغ 880 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الاتحاديين. كما ذكرت الولايات أيضاً أنها تواجه مشكلة في تمويل سنوات من النمو، ومرضى حالاتهم أصعب اشتركوا في البرنامج. 
 ويراقب الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون متطلبات عمل ميديك إيد لخفض الميزانية. كما يدرس دفع معدل أقل وثابت للولايات.  

مقالات مشابهة

  • التشكيل الكامل لأمانات حزب الجبهة الوطنية برئاسة عاصم الجزار
  • الجزار يعلن تشكيل لجنة لاختيار القيادات والتشكيلات الرئيسية لحزب الجبهة الوطنية
  • الدعوة الأولى لعمومية الصحفيين 7مارس.. واللجنة المشرفة تضع الضوابط النهائية للدعاية
  • «فؤاد» رئيسا للأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية و«رسلان» أمين التنظيم المركزي
  • أول مرة في تاريخ السودان وربما في تاريخ العالم لا يكون رئيس الحزب ممثلا للحزب
  • «الشعب الجمهوري» بالجيزة يوزع 23 ألف كرتونة مواد غذائية ويكرم حفظة القرآن
  • الجبهة الوطنية يختار الجزار رئيسًا للحزب والقصير أمينًا عامًا
  • عاصم الجزار: نعمل على تشكيل قيادات حزب الجبهة الوطنية بشكل عاجل
  • بعد تأسيسه رسمياً.. الجبهة الوطنية يختار الجزار رئيساً للحزب والقصير أميناً عاماً
  • سيطال 80 مليون أمريكي..الحزب الجمهوري يدرس خفض التأمين الصحي