أستراليا: منطقة المحيطين "الهندي والهادئ" معرضة لأعمال استفزازية ومزعزعة للاستقرار
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج، أن طبيعة منطقة المحيطين "الهندي والهادئ" معرضة للتهديد من الأعمال الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار.
الرئيس الفلبيني يبدأ زيارة إلى أستراليا الأربعاء المقبل اتفاق جديد للتواصل الدائم لتلبية احتياجات المصريين في أستراليا وتذليل أي تحدياتجاء ذلك في خطاب ألقته وونج، في اليوم الافتتاحي للقمة الخاصة بين رابطة دول جنوب شرق آسيا آسيان وأستراليا في ملبورن، بحسب صحيفة سيدني مورنينج هيرالد الأسترالية.
وأصدرت وزيرة الخارجية الأسترالية، اليوم الاثنين تحذيرا صارخا بشأن خطر الصراع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مع صعود الصين إلى مكانة القوة العظمى.
وقالت - في حديثها أمام الزعماء السياسيين ورجال الأعمال الزائرين من جنوب شرق آسيا - إن المنطقة تواجه الظروف الأكثر صعوبة منذ عقود.. مضيفة:"الرخاء المشترك هو حافز للحفاظ على السلام، لكنه ليس كافيا لضمان السلام.. المخاطر واضحة، نحن نعلم أن صراعا كبيرا في منطقتنا سيكون مدمرا لمجتمعاتنا واقتصاداتنا، كما أظهرت الصراعات الرهيبة في غزة وأوكرانيا".
وفي معرض إعلانها عن تمويل إضافي بقيمة 290 مليون دولار تقريبا للأمن البحري وحماية البيئة في جنوب شرق آسيا، قالت وونج "إن الحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ مزدهرة ومستقرة سيتطلب من جميع الدول في المنطقة رعاية وحماية القواعد المتفق عليها، ودعم القانون الدولي، ومنع الصراعات وبناء الثقة الاستراتيجية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستراليا الهندي والهادئ منطقة المحیطین الهندی والهادئ
إقرأ أيضاً:
طارق رضوان: استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب يأتي بعد الوصول للاستقرار السياسي والأمني
قال الدكتور طارق رضوان، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن قرار استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب دفعة واحدة لأول مرة، يأتي ربما في وقت وصلت فيه مصر إلى مرحلة متقدمة من الاستقرار سواء السياسي أو الأمني، مردفا: «إذا عدنا بالتاريخ منذ عام 2014 وحتى فترة ليست بكثيرة، كانت مصر تعاني من تحديات تمس الأمن القومي والإرهاب الذي ضرب ربوع مصر في شتى مجالاتها».
وأضاف «رضوان»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر استطاعت بسواعد أبنائها، سواء كانت قوات الشرطة أو قوات الجيش أو الأفراد المدنيين لهذه التحديات، ولا ننسى حجم التحديات التي كانت تمر به مصر على التوازي مع ملف مكافحة الإرهاب، وهو مكافحة الهجرة غير الشرعية، التي كنا نواجهها خلال الفترة الماضية.
وتابع: «نتحدث أيضا عن التغييرات التشريعية أو الاستحداثات التشريعية التي حدثت في ضوء دستور 2014، وتعديلاته في عام 2019، وإيقاف العمل بقانون الطوارئ، ومع إطلاق مصر والتزامها في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وما جاء تحديدا في المحور الأول من التزامات مصر نحو تعديلات تشريعية، وإجراءات تنفيذية تتخذها خلال الفترة التي اتبعت إطلاق هذه الاستراتيجية، وتتويج لذلك إطلاق الرئيس السيسي للحوار الوطني وما تمخض عنه من توصيات».