متحدث «الإسكان»: بوابة الاستثمار الأجنبي حققت نجاحا كبيرا منذ إطلاقها
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن المهندس عمرو خطاب، المتحدث الرسمي بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، أن البوابة الإلكترونية للاستثمار الجديدة، حققت نجاحا كبيرا فور إعلان إطلاقها، موضحا أنه جرى تحقيق في أول فبراير الماضي، أكثر من المتوقع، ونأمل في تحقيق المزيد من التقدم والنجاح.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يجرى الترويج بشكل احترافي للبوابة الجديدة، بدليل إقبال المستثمرين من عدة دول عربية وأوروبية، فور إعلان تشغيل بوابة الاستثمار الأجنبي مباشرة، ونأمل في تضافر كل الجهود، لإنجاح المنظومة الجديدة، في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر، لتوفير فرص عمل مباشرة للشباب، وحل أزمة العملة الأجنبية.
وأشار إلى أنه جرى التنسيق مع الجاليات المصرية في الخارج، بالتنسيق مع عدد من وزارات الهجرة والخارجية، والعمل، للاستفادة من كل الإمكانيات في الخارج، مضيفا: «نجحنا بالفعل في تسجيل 1500 حساب إلكتروني، وتقدم لنا نحو 700 شركة، وأكثر من 1800 طلب، ومستمرون في تحسين محتوى البوابة حتى نكون جاذبة للاستثمار بشكل دائم ومستدام».
إنجاح البوابة الإلكترونية للاستثمار الجديدةوأوضح أن جميع الفرص الاستثمارية والأراضي المتاحة بالمدن الجديده تحظى بإقبال كبير من المستثمرين والشركات، مضيفا: «تلقينا طلبات للتسجيل على بوابة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للاستثمار، وذلك في ضوء خطة الدولة للتحول الرقمي، ودعم الاستثمار».
وأشار إلى أن إطلاق البوابة جاء لتيسير الإجراءات على المستثمرين، وتسهيل الوصول لجميع خدمات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ولدفع عجلة الاستثمار بالمدن الجديدة لتوفير فرص عمل للشباب.
إتاحة الإستعلام عن الفرص الاستثمارية المتاحةوأوضح أن البوابة الإلكترونية للاستثمار تهدف أيضا لإتاحة الإستعلام عن الفرص المتاحة، أو التقدم بطلب لتوفير فرصة إستثمارية مطلوبة، مشيرا إلى أن إقبال المستثمرين على للبوابة الجديدة يجسد الثقة الكبيرة فيما تعلنه الدولة المصرية ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة،
كان الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات أعلن تسجيل 1500 حساب إلكتروني، وتسجيل بيانات 700 شركة أجنبية وعربية، وأن البوابة الجديدة إستقبلت 1800 طلب، يستهدف إقامة مشروعات متنوعه في 25 مدينة جديدة، وجار التواصل مع جميع المستثمرين، والرد على الطلبات المقدمة في الوقت المحدد بالإتاحة أو عدمها.
ويقوم المستثمر بتسجيل الحساب على البوابة، وإدخال البيانات المطلوبة، على أن تصله رسالة لتفعيل الحساب، ثم يرفع المستندات المطلوبة، ويتقدم بطلب توفير فرصة إستثمارية، مع تقديم الطلبات على البوابة خلال الفترة من يوم 1 إلى 7 من كل شهر، ويجرى الرد عليها من يوم 8 إلى 14 من كل شهر، بالرفض أو القبول، ومن يوم 15 إلى يوم 30 من كل شهر، يستكمل المستثمر الإجراءات والمستندات المطلوبة في حالة إتاحة القطعة، تمهيدا للتخصيص، وبدء إجراءات إنشاء المشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمارات الأجنبية المباشرة البوابة الإلكترونية البوابة الجديدة الجاليات المصرية بالخارج الدولة المصرية العملة الأجنبية المجتمعات العمرانية الجديدة أراضي هیئة المجتمعات العمرانیة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الوثائق والمحفوظات تدشن البوابة الإلكترونية ذاكرة
دشّنت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية صباح اليوم البوابة الإلكترونية والخدمات الرقمية "ذاكرة"، وذلك في إطار تعزيز التحول الرقمي وتقديم خدمات أكثر سهولة وجودة وشفافية، بما يتماشى مع أهداف "رؤية عُمان 2040"، والبرنامج الوطني للتحول الرقمي في سلطنة عُمان.
رعى حفل التدشين سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور عدد من المسؤولين والموظفين وضيوف من مختلف المؤسسات والجهات ذات العلاقة.
وأشار سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني، رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، إلى التعاون المثمر بين الهيئة ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وأن منظومة إدارة المستندات والوثائق الإلكترونية تُعد من أبرز مشاريع التحول الرقمي في سلطنة عُمان، وأكد سعادته أن المشروع، الذي بدأ في 20 وزارة حكومية، مستمر في التوسع ليشمل المزيد من الجهات الحكومية.
وأضاف إن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتطوير الأنظمة التقنية وبناء القدرات البشرية في الحكومة، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي. وأضاف سعادة الدكتور الضوياني إن هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية أصبحت نموذجًا يُحتذى به في سلطنة عُمان بفضل جهود الكوادر الشابة في الهيئة، الذين ساهموا في تحقيق هذا التحول الرقمي، كما أثنى على إتاحة الوثائق الإلكترونية لخدمة الباحثين والدارسين، معتبرًا أن الهيئة تمثل مثالًا ناجحا في رقمنة الوثائق، حيث تجذب اهتمام الوفود من دول أخرى للاطلاع على تجربتها.
بدوره، أكد رئيس فريق التحول الرقمي بالهيئة المهندس سلطان بن علي الخروصي، مدير دائرة تقنية المعلومات، في كلمته، أن التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحّة وليس خيارًا، مشيرًا إلى أن الهيئة قد استثمرت في تطوير منظومة إلكترونية تواكب الطموحات وتلبّي احتياجات المستفيدين، وأضاف إن التحول الرقمي في الهيئة مر بعدة مراحل من العمل الجاد والجهود المخلصة، مع التركيز على توفير الأنظمة والتجهيزات الحديثة.
كما أشار إلى أن الهيئة، بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، قد أعدّت خطة شاملة للتحول الرقمي، تضمّنت تحديث الخدمات الإلكترونية وتطوير البنية الأساسية، حيث تم تبسيط الإجراءات وجعلها رقمية وسهلة الوصول.
تميّز حفل التدشين بتقديم عرض توضيحي حول الخدمات الإلكترونية الخارجية والبوابة الرقمية، حيث قام راعي الحفل بتفعيل الخدمات، ليُعلن بذلك انطلاق الخدمات الإلكترونية رسميًا عبر منصة "ذاكرة".
وفي ذات السياق، أكّد عزان بن خميس الصبحي، مدير دائرة الجودة بالهيئة، أن تدشين البوابة الإلكترونية ومنصة "ذاكرة" للخدمات الرقمية يُمثّل نقطة تحوّل مهمة في تقديم خدمات الهيئة للمستفيدين، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تواكب تطلعات برنامج التحول الرقمي الوطني و"رؤية عُمان 2040". وأوضح الصبحي أن الهيئة عملت على تطوير هذه الخدمات بتوجيهات من رئيس الهيئة، مع التركيز على اقتناء أفضل البرامج والتقنيات التي تسهم في تسهيل الوصول إلى الخدمات.
وأضاف إن الحزمة الأولى من الخدمات الرقمية تتضمّن 12 خدمة، تتنوع بين المعارض الدائمة وحجز التذاكر، بالإضافة إلى الاستشارات المقدمة للجهات الحكومية المعنية، مما يسهم في تعزيز رضا المستفيدين وتسهيل الإجراءات، كما أشار إلى أن المنظومة الإلكترونية تسهم في تسريع التعاملات وتوفير منصة للتفاعل مع الشكاوى والاستفسارات، مما يحقق تعاونا كبيرا بين الهيئة والمستفيدين، ويعزز من مستوى رضا المتعاملين.
واختُتم الحفل بتكريم الموظفين المتفانين في تطوير الخدمات الرقمية، وكذلك تكريم شركاء الهيئة من وزارة النقل وتقنية المعلومات والشركات الداعمة مثل EMBEE ونوفنتيك، تقديرًا لجهودهم المميزة في تسهيل عملية التحول الرقمي.