الآثار استراتيجية متكاملة لتنمية وتطوير السياحة الاستشفائية – تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، عن توصيات المؤتمر الدولي للسياحة الصحية، وتضمنت قيام كل الجهات المعنية كل فيما يخصه بدورها بما يساهم في تعزيز منتج السياحة الصحية في مصر بشقيه العلاجي والاستشفائي، والتأكيد على التوجه الذي سلكته وزارة السياحة والآثار بالحاجة إلى الخروج باستراتيجية متكاملة لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية في بعض المقاصد السياحية ذات الأولوية ومنها سانت كاترين وواحة سيوة، وتحديد مقوماتها الاستشفائية والشرائح والأسواق المستهدفة.
وعُقدت جلسة نقاشية، خلال المؤتمر الدولي للسياحة الصحية؛ لاستعراض قصص نجاح مشروعات مرتبطة بمنتج السياحة الاستشفائية في عدد من المقاصد المصرية، ومن بينها المنتجعات الاستشفائية التي أقامها عدد من رواد الأعمال، وإنتاج منتجات تجميلية مصنوعة من مواد وزيوت طبيعية مصرية تستخدم في السياحة الاستشفائية.
وأدار الجلسة، المهندس عادل الجندي، مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، وشارك في الحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ورئيس المؤتمر، وغادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، والدكتور سميح عامر، مستشار وزير الصحة والسكان للسياحة العلاجية، وريهام سمير، معاون وزير السياحة والآثار للشؤون الخارجية، وعدد من ممثلي شركات سياحة.
واستهل المهندس عادل الجندي، الجلسة، بالإشارة إلى أن مصر تتمتع بمقومات طبيعية فريدة تساهم في تعزيز منتج السياحة الاستشفائية، مؤكدًا على أهمية تضافر كل الجهود بين شركاء العمل من القطاعين الحكومي والخاص؛ لصياغة رؤية شاملة لتطوير وتنمية هذا المنتج وتحقيق مستهدفات الدولة والعوائد الاقتصادية المرجوة منه.
وخلال الجلسة، استعرض مجموعة من رواد الأعمال المصريين، نماذج مشروعاتهم المرتبطة بمنتج السياحة الاستشفائية، سواء القائمة حاليًا أو التي تحت الإنشاء بعدد من المقاصد السياحية المصرية الفريدة بكل من واحة سيوة ومدن الفيوم وأسوان وسفاجا والجيزة، مشيرين إلى الآليات التي يقومون بتطبيقها؛ لضمان جودة الخدمات المقدمة لزائريهم.
وأوضحوا، أن اختيارهم للمقاصد التي قاموا بتنفيذ مشروعاتهم، بسبب ما تتمتع به هذه المقاصد من موارد طبيعية ومناخ مناسب وبيئة محيطة ملائمة؛ لإقامة مثل هذه المشروعات.
واستعرض ممثلو المراكز الاستشفائية بدولتي رومانيا والمجر، تجاربهم وخبراتهم في مجال السياحة الاستشفائية، وأوجه التعاون المشترك القائمة حاليًا مع شركات إدارة فندقية مصرية؛ لإنشاء منتجعات سياحية استشفائية في مصر.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، على أن مصر تمتلك قدرات استشفائية وعلاجية تؤهلها لزيادة نصيبها من السياحة الصحية بشقيها العلاجي والاستشفائي، وأكد على أهمية التسويق لها محليًا ودوليًا بصورة أكبر؛ لجذب مزيد من السائحين طالبي السياحة العلاجية والاستشفائية.
وفي سياق متصل، أكدت غادة شلبي، على ما تمتلكه مصر من مقومات طبيعية تجعلها مؤهلة لتكون مقصدًا سياحيًا جاذبًأ للسياحة الاستشفائية، مشيرة إلى أهمية إعداد استراتيجية لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية بشكل علمي ومدروس بما يساهم في تحقيق المستهدف من هذا المنتج.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان محمد عوض تاج الدين المؤتمر الدولي للسياحة الصحية طوفان الأقصى المزيد السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن الأهداف التي قصفها للحوثيين باليمن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه شن ضربات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، بعدما أعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين عن وقوع هجمات إسرائيلية على صنعاء والحديدة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "بعد موافقة رئيس هيئة الأركان العامة، ووزير الدفاع ورئيس الوزراء على الخطط العملياتية، نفذت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ضربات بناء على معلومات استخباراتية على أهداف عسكرية تابعة للنظام الإرهابي الحوثي على الساحل الغربي والداخل اليمني قبل فترة وجيزة. هاجم النظام الإرهابي الحوثي مرارا دولة إسرائيل ومواطنيها، بما في ذلك هجمات الطائرات بدون طيار وصواريخ أرض-أرض على الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف البيان: "الأهداف التي قصفها الجيش الإسرائيلي تشمل البنية التحتية العسكرية التي يستخدمها النظام الإرهابي الحوثي في أنشطته العسكرية في كل من مطار صنعاء الدولي ومحطتي حزيز ورأس قنتيب للطاقة. بالإضافة إلى ذلك، قصف الجيش الإسرائيلي البنية التحتية العسكرية في موانئ الحديدة والصليف ورأس قنتيب على الساحل الغربي".
وأردف الجيش الإسرائيلي في بيانه أن "النظام الحوثي استخدم هذه الأهداف العسكرية لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى المنطقة ولدخول كبار المسؤولين الإيرانيين. وهو مثال آخر على استغلال الحوثيين للبنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية".
ومضى الجيش الإسرائيلي: "النظام الحوثي هو جزء أساسي من المحور الإيراني للإرهاب، ولا تزال هجماته على السفن والطرق البحرية الدولية تزعزع استقرار المنطقة والعالم أجمع. ويعمل النظام الحوثي كجماعة إرهابية مستقلة بينما يعتمد على التعاون والتمويل الإيراني لتنفيذ هجماته"، حسب قوله.
وختم البيان قائلا: "لن يتردد الجيش الإسرائيلي في العمل على بعد أي مسافة ضد أي تهديد لدولة إسرائيل ومواطنيها".