مؤسس فيسبوك وزوجته في زفاف ابن أغنى رجل هندي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
انضم مارك زوكربيرج وبريسيلا تشان، مؤسسي فيسبوك، لاحتفالات عائلة أمباني قبل حفل زفافهما في الهند. وقد انفصلا عن أسلوبهما المتواضع المعتاد واختارا التألق.
لم يستعرض الزوجان ثراءهما، ولكنهما لم يترددا في التألق خلال احتفالات عائلة أمباني قبل حفل زفافهما. وحضر الزوجان الاحتفالات التي جمعت بين المشاهير والأغنياء في ولاية جوجارات بالهند، للاحتفال بزفاف أنانت أمباني ورادهيكا ميرشان.
ووفقا لموقع “ياهو نيوز” ويعتبر أنانت ابن موكيش أمباني، واحدًا من أغنى رجال آسيا، والذي قدرته بلومبرغ تصل إلى 113 مليار دولار.
استمرت الاحتفالات لمدة ثلاثة أيام وكانت باذخة للغاية، حيث شملت حفلًا خاصًا للمغنية ريهانا وعشاء جماعي لـ 51,000 شخص.
وتم توجيه الضيوف أيضًا بلائحة ملابس مكونة من تسع صفحات للأحداث المختلفة، مما قد حفز زوكربيرج وتشان على تجربة نمط جديد من الأزياء، وعلى الرغم من أنهما يميلان إلى استخدام رموز الثراء الهادئة، إلا أنهما دفعا أموالًا طائلة من أجل زيهما الجريء قبل حفل الزفاف.
بدأ الزوجان الاحتفالات يوم الجمعة بارتداء زيين سوداوين من تصميم ألكسندر ماكوين، بتكلفة تصل إلى 22,000 دولار. وارتدى زوكربيرج قميصًا أسود وسروالًا مطابقًا مع سترة ألكسندر ماكوين، والتي تبلغ قيمتها 7,000 دولار. وتتميز فستان تشان الطويل بزخارف ذهبية جريئة ويمكن الحصول عليه بسعر 15,000 دولار.
استمر الزوجان في تحسين أناقتهما في اليوم التالي، حيث ارتدى زوكربيرج قميصًا متلألئًا مستوحى من النمر من تصميم راهول ميشرا، الذي شارك صورًا على حسابه في إنستجرام.
ويتوفر القميص المصنوع من الأورجانزا على موقع ميشرا، على الرغم من عدم رؤية الملابس الخاصة بالزوجين على الفور على موقع ميشرا، فإنها بلا شك تكلف مبالغ طائلة. ففي موقعه الإلكتروني، يمكن أن تصل أسعار اللهنجا للنساء إلى 18,799 دولار، في حين يتجاوز سعر طقم للرجال 7,000 دولار. وتتوفر أسعار العديد من العناصر على موقع ميشرا فقط عند الطلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتفال حفل الزفاف الهند 000 دولار
إقرأ أيضاً:
زوكربيرج يعلق على ديب سيك ويتعهد باستثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي
أكد الرئيس التنفيذي لـ"ميتا"، مارك زوكربيرج، أن شركته ستضخ استثماراً ضخماً في مجال الذكاء الاصطناعي، مشدداً على الاستمرار في سياسة الاستثمار في هذا الميدان الذي يشهد تنافسا قوياً بعد ظهور النموذج الصيني "ديب سيك".
وشهدت الأسواق الأميركية حالة من الذعر بعد تكهنات بأن نماذج الذكاء الاصطناعي التي تطورها ديب سيك قد تؤدي إلى تراجع الطلب على وحدات معالجة الرسوميات (GPUs)، مما أدى إلى انخفاض سهم شركة Nvidia بنسبة تقارب 20%.
إقرأ أيضاً..أول تعليق من ترامب على تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك"
ميتا تواصل الرهان على الذكاء الاصطناعي
وأكد مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، أن شركته لن تتراجع عن استثماراتها في الذكاء الاصطناعي. وخلال مؤتمر الإعلان عن أرباح الربع الأول، أعلن أن ميتا ستواصل الاستثمار "بكثافة كبيرة" في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الشركة قد تضخ "مئات المليارات من الدولارات" على المدى الطويل. وفق موقع "TechCrunch".
استثمارات ضخمة في البنية التحتية
وكان زوكربيرغ قد كشف عن أن ميتا تعتزم إنفاق أكثر من 60 مليار دولار خلال عام 2025 وحده على النفقات الرأسمالية، مع التركيز بشكل أساسي على بناء مراكز البيانات.
ديب سيك منافس جديد
وعند سؤاله عن تأثير ديب سيك على استثمارات ميتا في الذكاء الاصطناعي، أكد زوكربيرج أن الإنفاق الضخم على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي سيظل "ميزة استراتيجية" لميتا، مشيرًا إلى أن الشركة ترى في ديب سيك منافسًا جديدًا وتعمل على التعلم منه، لكنه اعتبر أنه "من المبكر جدًا" تحديد ما إذا كان الطلب على وحدات معالجة الرسوميات سيتراجع، خاصة وأنها لا تزال ضرورية لأغراض تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في ظل امتلاك ميتا لمليارات المستخدمين.
اقرأ أيضاً.."علي بابا" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي متطوراً
طموحات كبيرة
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي لدى ميتا، أوضح زوكربيرج أن هدف الشركة من نموذجها القادم، Llama 4، هو أن يكون الأكثر تنافسية عالميًا، حتى بالمقارنة مع النماذج المغلقة مثل ChatGPT. كما أشار إلى أنه من المتوقع أن يتمتع Llama 4 بقدرات "وكيلة" (Agentic Capabilities) مماثلة لما تطوره OpenAI وAnthropic، إلى جانب إمكانيات متعددة الوسائط (Multimodal).
ميتا تسعى للريادة
أكد زوكربيرج أن هدف الشركة مع النموذج السابق، Llama 3، كان جعل المصادر المفتوحة قادرة على المنافسة مع النماذج المغلقة. أما مع Llama 4، فإن الهدف هو أن تكون ميتا في الصدارة.
رغم المخاوف التي أثارتها تقنيات ديب سيك في الأسواق المالية، يبدو أن ميتا تواصل المضي قدمًا في استثماراتها الضخمة في الذكاء الاصطناعي، معتبرة أن بناء بنية تحتية قوية سيكون مفتاح التفوق في هذا المجال.
لمياء الصديق(أبوظبي)