رئيس الإنتاج السمكي يطالب الدولة بالقاء الزريعة بنهر النيل و فروعه
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
طالب الدكتور صبحي سلام، أستاذ ورئيس قسم الإنتاج الحيواني والسمكي في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية،بضرورة تشغيل كافة المفرخات الحكومية بانتاج الزريعة وإلقائها في المسطحات مثل نهر النيل وفروعه والبحيرات الشمالية بصفة دورية وتنظيم عمليات صيدها ، كي تتوفر الأسماك على مدار العام، والتقليل من الحاجة لاستيراد الأعلاف لإنتاج الأسماك الرخيصة، وبهذا يمكن تحقيق الرؤية في أن تكون مصر دولة رائدة للمنتجات البحرية في خلال سنوات معدودة.
وكان المؤتمر قد شهد عدد من المناقشات حول مستقبل صناعة الاستزراع السمكى ، حيث أوصى المشاركون بتشجيع القطاع الخاص كشريك في تنمية قطاع الاستزراع المائي والأغذية البحرية وإعطاء مزيد من الفرص للمستثمرين للتوسع في مشروعات الاستزراع المائى البحري، والتوجيه بإقامة شركات عملاقة للاستثمار المباشر في في إنتاج الجمبري بصحاري مصر اعتمادًا على المياة المالحة وذلك للحد من الواردات والتصدير وتوفير العملات الصعبة للبلاد، والتوسع في بناء الحاضنات التكنولوجية لتوطين التكنولوجيا الحديثة في استزراع وتصنيع المأكولات البحرية، وإصدار الكود المصري للاستزراع المائي لتطبيق نظم الأمان الحيوي وضمان جودة المخرجات وعدم تجديد الترخيص للمزارع غير المطابقة للمواصفات، وتشجيع البحث العلمي في مجالات التحسن الوراثي والأغذية والأعلاف ومقاومة الأمراض والإدارات الذكية للمزارع من أجل النهوض بالإنتاجية والحد من التكاليف وتحقيق الربح للمنتجين.
كما اوصي المشاركون، بضرورة التوسع في فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية بأفريقيا وتطبيق اتفاقية التجارة الحرة بالقارة الأفريقية AFCFTA التابعة للاتحاد الأفريقي في ضوء الإعفاءات الجمركية التي تقدمها، وعدم منح تراخيص لصيد الزريعة من المصادر الطبيعية للحفاظ على التنوع الحيوي والاستقامة باستثناء الأنواع التي ليس لها مفرخات صناعية مع تشجيع المفرخات البحرية العاملة للاستمرار في الإنتاج، والاستفادة من الاستثمارات الكبيرة التي تم ضخها في تنمية البحيرات والحفاظ عليها مع التأكيد على ضرورة تطبيق الإدارة اللازمة لاستدامة هذه الموارد مع تحقيق أعلى إنتاج مستمر من خلال التوسع في إنتاج الزريعة من المفرخات الحكومية وإعادة تخزين المسطحات دوريا كل عام، وتشجيع التوسع في نظم الاستزراع المكثفة بالأراضي الصحراوية مع عمل خريطة لتوضيح المواقع الصحراوية المناسبة للاستزراع والإنتاج، وتطبيق نظم الاستزراع التكاملى الأسماك والمحاصيل لتعظيم الاستفادة من مواردنا المائية المحدودة خاصة في الأراضى الجديدة والهامشية، والاعتماد على توفير مصادر علفية جديدة محلية بدلا من الخامات العلفية المستوردة مثل الصويا المتخمرة والطحالب والبروتين الحشري، وتشجيع إنشاء المفرخات البحرية واستزراع الارتيميا في الملاحات والسياحات إمكانية إتاحتها للمفرخات وعدم استيرادها، فضلا عن التطوير المستمر للبرامج التعليمية بجميع كليات الثروة السمكية بما يتوافق مع المستجدات التكنولوجية والاستفادة من خريجى هذه الكليات في المشروعات الإنتاجية الحكومية والخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الديهي يطالب أنقرة بوقف منصات الإخوان المهاجمة لمصر
وجّه الإعلامي نشأت الديهي نداءً صريحًا إلى الدولة التركية، محذرًا من خطورة وجود عناصر جماعة الإخوان على أراضيها، مؤكدًا أنهم يستغلون المنصات الإعلامية التي تبث من تركيا في مهاجمة الدولة المصرية ورئيسها عبد الفتاح السيسي.
التغلغل والنشاط بحريةوخلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" على قناة TEN مساء الثلاثاء، قال الديهي إن تمدد الإخوان في أوروبا والولايات المتحدة لم يكن نتيجة قدرات خاصة تميّزهم، بل جاء بسبب قرارات غربية سمحت لهم بالتغلغل والنشاط بحرية، مشيرًا إلى أن بعض أفراد الجماعة يظنون أنهم أصحاب نفوذ وتأثير متفوق، رغم أن التاريخ يكشف ارتباطاتهم وأدوارهم الحقيقية.
وأوضح الديهي أن الجماعة دائمة الصدام مع الدولة المصرية، وتحرص على تقديم صورة مزيفة عن نفسها قبل أن تنكشف حقيقتها للرأي العام، مستشهدًا بجملة من مواقف رموزها ودعواتهم المتشددة.
وأكد أن "الدور الوظيفي" لجماعة الإخوان قد انتهى، رغم إمكانية إعادة توظيفهم في سياقات أخرى مستقبلاً، إلا أن المرحلة الحالية تشهد تغيرًا واضحًا في المشهد الإقليمي. ووجّه رسالة إلى الإخوان المقيمين في تركيا ولندن وأوروبا والولايات المتحدة بقوله: “احزموا حقائبكم.. لقد آن وقت الرحيل”.
كما حذّر الديهي من "المرتزقة الذين يعشش الإرهاب في عقولهم"، معتبرًا أن وجودهم داخل تركيا يشكّل خطرًا مباشرًا على أمنها الداخلي قبل أن يشكّل خطرًا على مصر، داعيًا أنقرة إلى الانتباه لخطورة العناصر التي تهاجم مصر ورئيسها من داخل الأراضي التركية.