غلق وتشميع ٦ عصارات للعسل الاسود بنجع حمادي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى حملة على عدداً من عصارات العسل الاسود بنطاق المركز، جاء ذلك بحضور الكيميائية امانى صلاح مدير ادارة شئون البيئة بالوحدة المحلية، والمهندس عبد الله عبد القادر مدير الرقابة التموينية، والدكتور محمد رميح عضو هيئة سلامة الغذاء بالاقصر وقنا . والمهندس احمد جودة مسئول التراخيص بالادارة الهندسية بالمركز.
حيث تم المرور على بعض عصارات العسل الأسود، بنجع حمادي، اسفرت الحملة عن غلق وتشميع عدد 6 عصارات لانتاج العسل الأسود، وذلك لعدم السير فى اجراء التراخيص اللازمة لهذه المنشأت .
من جهته اكد اشرف انور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي، أنه لا تهاون فى اى تلاعب يمس المواطن النجعاوى سواء فى الاسعار او جودة وصلاحية السلعة المقدمة له، مضيفاً ان الوحدة المحلية لا تألوا جهدا فى الضرب بيد من حديد على كل يخالف او يتلاعب بالقانون.
و نوه رئيس المركز ان صناعة العسل الاسود تراث تاريخى متوارث فلابد من تطويره وتحديثة حتى يتواكب مع العصر الذى نحن فيه، ولا ياتى ذلك الا بتشديد الرقابة على المخالفين وايضا تيسير وتسهيل طرق استخراج التراخيص اللازمةلهذه الصناعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجع حمادى الرقابة التموينية مركز ومدينة نجع حمادى عصارات العسل الاسود مدير الرقابة التموينية إنتاج العسل الأسود هيئة سلامة الغذاء تشديد الرقابة
إقرأ أيضاً:
تراجع أعداد النحل يثير تحذيرات في البرلمان
لازال قطاع النحل بالمغرب يعاني جراء تراجع أعداد النحل في مختلف أنحاء البلاد لأسباب متعددة يرجع بعضها إلى الجفاف الذي عرفته المملكة السنوات الماضية، وأخرى متعلقة بالأمراض وباستعمال المبيدات الحشرية بشكل مكثف، ما دفع بمطالب إلى الحكومة للتدخل لإنقاذ هذا القطاع من الاندثار.
وفي هذا الإطار طالب النائب البرلماني المهدي الفاطمي، في سؤال وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، باتخاذ إجراءات لمواجهة التراجع المستمر في أعداد النحل، خصوصاً في ظل التغيرات المناخية والاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية، متسائلا عن برامج دعم خاصة بمربي النحل لمساعدتهم على تجاوز التحديات الاقتصادية والتقلبات المناخية التي تؤثر على إنتاج العسل ومدى عمل الوزارة على تشجيع الزراعة البيئية التي تحافظ على النحل والتنوع البيولوجي.
ويعد النحل عنصراً أساسياً في المنظومة البيئية والفلاحية، حيث يلعب دوراً محورياً في تلقيح النباتات وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية. إلا أن مربي النحل ومنتجي العسل باتوا يواجهون تحديات متزايدة بسبب التراجع المستمر في أعداد النحل، وهو ما يهدد ليس فقط قطاع تربية النحل، بل الزراعة ككل، حيث شهدت السنوات الأخيرة انخفاضاً ملحوظاً في أعداد خلايا النحل، ويعود ذلك إلى عدة عوامل، منها الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية التي تؤثر سلباً على النحل، خاصة المبيدات من صنف « النيونيكوتينويدات » التي تسبب تسممه وتضعف جهازه العصبي.
كما أن التغيرات المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، تؤدي إلى نقص مصادر الغذاء الطبيعية التي يعتمد عليها النحل، مما يؤثر على قدرته على البقاء والتكاثر.
جدير بالذكر السيد الوزير المحترم، أن مربي النحل أيضاً يواجهون صعوبات اقتصادية تتعلق بارتفاع تكاليف الإنتاج، بما في ذلك تغذية النحل والعناية به، خاصة خلال فترات الجفاف أو عند قلة توفر الأزهار. هذا الوضع ينعكس سلباً على إنتاج العسل، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره وانخفاض جودته في الأسواق.
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة نحل