شركة Amazon تستثمر 5.3 مليار دولار لإنشاء منطقة سحابية فائقة السعة في السعودية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلامية، بأن شركة Amazon ستستثمر 5.3 مليار دولار لإنشاء منطقة سحابية فائقة السعة في السعودية.
وفي سياق آخر، تشارك الخطوط السعودية في أعمال الدورة الثالثة من المؤتمر التقني "ليب" والذي يقام خلال الفترة من 4 حتى 7 مارس 2024 بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، حيث تستعرض أحدث مبادراتها الرقمية ضمن عصرها الجديد الذي تطمح خلاله إلى إحداث تغيير غير مسبوق في منظومة خدماتها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب خدمات الربط التكاملي مع مختلف الجهات لتقديم خدمات سفر رقمية ميسرة لمختلف شرائح الضيوف.
وأكملت "السعودية" استعداداتها لاستقبال زوّار المؤتمر عبر جناحها التفاعلي رقم A02، حيث يمكن للزوّار التعرف على باقة متنوعة من المشاريع الرقمية التي تتواكب مخرجاتها مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتشمل أبرز المشاريع تقنية الذكاء الاصطناعي كمساعد افتراضي والذي يوفر الجهد والوقت ويعمل على تمكين الضيوف من إتمام جميع إجراءات الحجز والطيران بما في ذلك التخطيط للسفر وتقديم التوصيات واكتشاف وجهة السفر المقصودة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تيك توك تطرح عالميا أداة لإنشاء مقاطع تسويقية بالذكاء الاصطناعي
بدأت تيك توك، الخميس، في السماح لجميع المسوّقين على منصتها باستخدام أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع تسويقية، لتصبح أحدث منصة تسمح للمعلنين بالاستفادة من هذه التكنولوجيا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وترافق ذلك مع معلومات مفادها أن وكالة غيتي إميج (Getty Images) ستتيح مخزونها من الصور والفيديو لأداة إنشاء الفيديو التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من تيك توك، والتي تسمى "سيمفوني كرييتيف ستوديو" (Symphony Creative Studio).
ستتمكن العلامات التجارية من استخدام الصور ومقاطع الفيديو المرخصة من وكالة "غيتي" لإنشاء إعلانات بواسطة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك رسائل تسويقية تضم شخصيات تشبه الأشخاص الحقيقيين، وفقا للشركتين.
ولم تكشف غيتي وتيك توك عن الشروط المالية للصفقة.
ويُعد التعاون مع "غيتي" جزءا من توسع أدوات تيك توك للمعلنين وصنّاع المحتوى، وفق التطبيق المملوك للصين.
وقال رئيس قسم تحقيق الدخل من المنتجات الإبداعية في تيك توك، آندي يانغ، في بيان، "نهدف إلى تمكين المعلنين ومساعدتهم على التواصل مع مجتمعاتهم بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي".
وفي الشهر الماضي، أطلقت شركات الإعلانات عبر الإنترنت العملاقة أمازون وغوغل وميتا أدوات تضع الذكاء الاصطناعي في العمل للمساعدة في إنشاء إعلانات لمنصاتهم.
قال بيتر أورلوفسكي، نائب الرئيس الأول للشراكات الإستراتيجية العالمية في وكالة غيتي، في البيان المشترك "مع ارتفاع الطلب على القصص الأصلية في الإعلان، فإن الحاجة إلى محتوى جذاب وعالي الجودة لنقل هذه القصص بشكل فعال إلى الجماهير باتت أكبر من أي وقت مضى".
وأثارت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المدربة على الصور والمقالات والبيانات الأخرى الموجودة على الإنترنت حماسة كبيرة لدى فئات من المستخدمين، في حين أثارت غضب صُناع المحتوى والفنانين وغيرهم ممن يعتقدون أن إبداعاتهم يتم استخدامها لتدريب هذه النماذج من دون أن أخذ إذنهم أو دفع حقوق مالية لهم.
وقد رفعت منشورات مثل صحيفة نيويورك تايمز دعاوى قضائية للدفاع عن محتواها، في حين اختارت بعض المؤسسات الإخبارية إبرام صفقات ترخيص.