السفير الفرنسى بالقاهرة : حريصون على دعم المرأة في جميع المجالات
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شهدت القاهرة احتفالية لتكريم 3 باحثات مصريات من الحاصلات على زمالة برنامج اليونسكو من أجل المرأة في العلم لزمالة مصر" لعام 2023 في فئتي الباحثات من طلاب الدكتوراه وما بعد الدكتوراه.
وتُمنح زمالة برنامج اليونسكو من أجل المرأة في العلم" للباحثات الاستثنائيات بهدف دعم وتشجيع المرأة في مجال البحث العلمي لاستكمل مسيرتها المهنية.
تم إطلاق نسخة البرنامج بمصر في عام 2018 بالتعاون بين أكاديمية البحث العلمي، ومكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة ولوريال بهدف دعم وتمكين المرأة في المجال العلمي بما يساهم في تبادل الخبرات والمعرفة بين جميع الباحثات على مستوى العالم، وكذلك دعم فني من خلال برامج التدريب التي تعمل على اكتساب مهارات شخصية في التواصل وعرض الأفكار بطريقة احترافية، بالإضافة إلى الدعم المالي لكي تستطيع الباحثة استكمال دراستها. وقد استطاع البرنامج في مصر من تمكين ودعم تخريج 18 باحثة مصرية تساهم بأبحاثها في تطوير قطاعات مختلفة من خلال العلم خلال الستة أعوام الماضية.
حضر حفل التكريم إريك شوفالييه، السفير الفرنسي بجمهورية مصر العربية، ومعالى أ. د.نادية زخاري وزير البحث العلمي الأسبق وعضو المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة البحث العلمي بالمجلس، ومسئولى الشركة.
يقدم البرنامج سنوياً منحة لثلاث باحثات متميزات في مجال العلوم الحياتية في مرحلة الدكتوراه وما بعد الدكتوراة بقيمة 26 ألف يورو. حيث يقدم منحة قدرها 10 آلاف يورو لمرحلة ما بعد الدكتوراه، و6 آلاف يورو لمرحلة الدكتوراه.
ومنذ تدشينه في مصر، منح البرنامج الزمالة إلى 18 باحثة مصرية، منهن الـ 3 باحثات لنسخة 2023. وقد تقدم إلى البرنامج هذا العام ما يقرب من 200 باحثه وذلك لمساعدتهن على تطوير ابحاثهن وإطلاق العنان لإمكاناتهن الكاملة، وهو ما يؤكد اهتمام السيدات بالبحث العلمي وفائدته على المجتمع المصري.
وخلال كلمته أكد السفير الفرنسي، ايريك شفالييه ان الدعم العلمي الفرنسي المصري يسهم بشكل كبير في تقدم البحث والابتكار. واضاف "تفخر فرنسا بدعم الشركاء المصريين في العديد من المبادرات لتعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة في مجال العلوم من خلال برامج الدكتوراه وما بعد الدكتوراه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمی المرأة فی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل سفير ماليزيا بالقاهرة
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السفير محمد تريد، سفير جمهورية ماليزيا بالقاهرة، في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الثقافية والدينية.
وأشاد وزير الأوقاف بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، مؤكدًا أهمية التعاون في نشر الفكر الوسطي، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والثقافية، ومواصلة الجهود المشتركة في دعم قيم الوسطية والتسامح والعيش المشترك.
أعرب السفير الماليزي عن تقديره لدور مصر الرائد في دعم التعاون الديني والثقافي، مشددًا على أهمية استمرار تبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التدريب، والدراسات الدينية بين المؤسسات المصرية والماليزية، مع التركيز على تبادل الخبرات وتنظيم زيارات متبادلة بين العلماء والباحثين من كلا البلدين، وأكد الطرفان ضرورة استمرار الحوار والتنسيق المشترك في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب وزير الأوقاف عن استجابته الفورية لطلب السفير زيارة لأكاديمية الأوقاف، ووجه وزير الأوقاف بتشكيل فريق رباعي من قيادات الوزارة للتباحث مع الفريق الماليزي لبحث تنفيذ مذكرة التعاون الموقعة بين البلدين.
جدير بالذكر أنه تم في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والسيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، اتفاق الطرفين على الإسراع بإنشاء معهد اللغة العربية في ماليزيا، تحت رعاية الأزهر الشريف؛ بهدف دعم نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية بأسلوب يعزز القيم السمحة، إذ يُعد هذا المشروع خطوة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي والديني بين البلدين.
ذلك بحضور كلا من.. محمد أزوان، سكرتير أول السفارة الماليزية؛ والسيد أمير أخوان، الملحق الثقافي والديني بالسفارة؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام.