مدفيديف: أراضي ضفتي دنيبر جزء لا يتجزأ من روسيا التاريخية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
جدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف التأكيد على أن أراضي ضفتي نهر دنيبر جزء لا يتجزأ من روسيا التاريخية، ومحاولات سلخها محكوم عليها بالفشل.
وأضاف مدفيديف خلال كلمة له في مارثون "المعرفة أولا": "على جميع خصومنا فهم حقيقة بسيطة بشكل حاسم وإلى الأبد، وهي أن أراضي ضفتي نهر دنيبر جزء لا يتجزأ من أراضي روسيا التاريخية والاستراتيجية، وأن كل المحاولات لتغيير هذه الحقيقة محكوم عليها بالفشل".
واستذكر مدفيديف قول الشاعر الروسي ألكسندر بوشكين: "خيانة عهد الأجداد أول علامة على الوحشية والفجور.. الفخر بمجد الأجداد واجب مقدس وغير ذلك عار عار"، مشددا على أن الفضاء الجيوسياسي الروسي واحد منذ زمن الدولة الروسية القديمة.
وعن العلاقة التاريخية بسكان الأراضي الروسية التي سمّيت أوكرانيا، قال: "تربطنا لغة مشتركة ودين واحد ومفاهيم مشتركة وهذا جزء لا يتجزأ من الكيان المقدس لكل منا مهما سعى النازييون الأوكرانيون المتوحشون وأسيادهم تغيير ذلك".
وأشار الرئيس فلاديمير بوتين في حديث للصحفي الأمريكي تاكر كارلسون مؤخرا إلى أن منطقة البحر الأسود لم يكن لها أي علاقة تاريخية بأوكرانيا.
وأكد أن أوديسا المطلة على غرب البحر الأسود مدينة روسية بالمطلق والجميع يعرف ذلك جيدا، وأن جنوب وشرق أوكرانيا كان دائما مؤيدا لروسيا، وجزء لا يتجزأ من أراضي روسيا التاريخية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روسیا التاریخیة جزء لا یتجزأ من
إقرأ أيضاً:
مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية جهوده في مرحلته الثانية للحفاظ على المساجد في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية، عبر اتباع منهج متكامل يجمع بين القيم الفنية والتصميمية، مع التحكم الدقيق في الظروف المحيطة وحماية المساجد من المخاطر المحتملة، لضمان استدامتها وسلامتها.
يعد مسجد السعيدان الواقع في حي الرحيبين أحد أهم المساجد التي يشملها المشروع، نظرًا لتاريخه العريق، حيث يعود بناؤه إلى عام 620هـ، ما يجعله أقدم مساجد دومة الجندل بعد مسجد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. كان المسجد قديمًا مقرًا لإقامة صلاة الجمعة والجماعة، إضافة إلى دوره كدار للقضاء في المنطقة، حيث كان يفصل فيه بين الخصوم.
تولى بناء المسجد جماعة السعيدان، وشغل عطا الله السعيدان منصب الإمامة والقضاء فيه ببدايات العهد السعودي، بتعيين من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-. كما كان المسجد مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، تُقام فيه الحلقات القرآنية على فترتين؛ الأولى قبل الظهر، والثانية من بعد صلاة العصر إلى المغرب.
يمتاز المسجد بموقعه القريب من بئر أبا الجبال، وهو بئر قديم مرتبط به قناة محفورة ومسقوفة بالحجر، إضافة إلى درج يُستخدم للنزول إلى المجرى المائي للوضوء. ويُعد المسجد الوحيد في المنطقة الذي يحتوي على مواضئ، ما يميزه عن غيره من المساجد التاريخية.
تبلغ مساحة المسجد قبل الترميم نحو 179 م²، ومن المقرر أن تصل إلى 202.39 م² بعد أعمال التطوير، مع رفع طاقته الاستيعابية إلى 68 مصلٍّ، بعد أن توقفت الصلاة فيه لفترات سابقة.
يهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى ترميم وتأهيل 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، وتضم المرحلة الثانية 30 مسجدًا. يتم تنفيذ المشروع بواسطة شركات سعودية متخصصة في ترميم المباني التراثية، وبإشراف مهندسين سعوديين خبراء في الحفاظ على الهوية العمرانية الأصيلة للمساجد التاريخية في المملكة.