ملك الأردن يؤكد ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي يحضّ الحكومة على إبرام اتفاق مع حماس
حضّ الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اليوم الأربعاء، الحكومة على بذل قصارى جهدها للتوصل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وقال هرتسوغ الذي يعتبر منصبه رمزياً إلى حد كبير، في بيان "أدعو قيادتنا إلى العمل بكل قوتها وبكل الوسائل المتاحة لنا للتوصل إلى اتفاق".
وتأتي مطالبات هرتسوغ في الوقت الذي تواصل فيه حماس وإسرائيل مفاوضتهما غير المباشرة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، وتبادل أسرى، لكن جهودهما اصطدمت باتهامات متبادلة حول عرقلة التقدم في الملف المتعسر منذ الهدنة الأولى والوحيدة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة بين طرفي الصراع في محاولة لتقريب وجهات النظر عبر مفاوضات لا تزال مستمرة في الدوحة.
القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل - موقع 24صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".كانت حماس أعلنت في وقت سابق من الأربعاء، أن "شروطاً جديدة" وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها "جديّة".
وسارعت إسرائيل إلى الرد، متهمة حماس بوضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى اتفاق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، "منظمة حماس الإرهابية تكذب مرة أخرى، وتنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات".