بعد افتتاحه | رئيس جامعة سوهاج : مركز ذوي الهمم يخدم 285 طالبا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، إن مركز خدمة طلاب ذوي الهمم بجامعة سوهاج الذي افتتح أمس من المراكز المتقدمة في جامعات مصر، موضحا أن افتتاح المركز يأتي تحقيقا لأهداف الدولة المصرية في خدمة ذوي الهمم، وهو ما ظهر في احتفالية قادرون باختلاف بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما يدل على مدى اهتمام الدولة بهذه الفئة من الطلبة المتميزين الذين يمتلكون عزيمة وإرادة لتحدي الصعاب.
وأضاف رئيس جامعة سوهاج، خلال مداخلة على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مركز طلاب ذوي الهمم يخدم 285 طالبا من ذوي الدمج وأصحاب الإعاقات البصرية والسمعية والحركية.
وتابع النعماني، أن المركز يقوم بتدريب هؤلاء الطلاب المتميزين، بالإضافة إلى مساعدتهم على الحركة وتنمية التواصل الاجتماعي لهم من خلال تواجدهم في الجامعة ولتحقيق الراحة النفسية وزيادة الإنتاجية وبإحساسهم بالاندماج مع مختلف الطلاب الآخرين بهدف نشر ثقافة الدمج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج جامعة سوهاج ذوى الهمم طلاب ذوي الهمم ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.