أطلق وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، اليوم /الاثنين/ ، "منصة مصر للطاقة الشمسية" بالتعاون بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك ومشروع نظم الخلايا الصغيرة والمتوسطة التابع لمركز تحديث الصناعة.


وأشار شاكر إلى ضرورة زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية؛ لتقليل نسبة الاعتماد على الوقود الأحفوري؛ بما يساعد في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في نصيب الطاقة والحفاظ على البيئة ويساعد أيضًا على ترشيد استهلاك الغاز الطبيعي لما لذلك من أثر كبير على المردود الاقتصادي.


وذكر بيان لوزارة الكهرباء اليوم ، أن "منصة مصر للطاقة الشمسية" تعد منصة تفاعلية يتم من خلالها التعرف على "محطات طاقة شمسية" ومتابعة تركيبها للمواطنين كأفراد أو شركات، وربطها بشبكة الكهرباء القومية عن طريق شركات التوزيع المختلفة، وتتيح أيضًا التواصل مع العملاء والجهات المعنية عن طريق، البريد الإلكتروني والرسائل النصية على الموبايل والتنبيهات على المنصة. 


وتم إنشاء لوحة متابعة مركزية من خلال مركز المتابعة والتشغيل الرقمي الذي تم إنشاؤه بمقر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالعاصمة الإدارية، يمكن من خلاله متابعة المخطط الزمني لكل مشروع لتسديد أي عقبات في حالة وجودها، وأيضًا إصدار التقارير والإحصائيات التي يتم من خلالها متابعة المشاريع وطلبات الربط والتأهيل وحصر القدرات المركبة بالشبكة الكهربائية.


كما تم إنشاء منظومة شكاوى قوية تربط جميع الجهات المعنية، الأمر الذي يساهم بشكل سريع نحو حل ومعالجة أي شكاوى بشكل أسرع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إغلاق آخر محطات توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا.. رسميًا

مقالات مشابهة مزيج توليد الكهرباء في الخليج العربي.. كيف تغيّرت الخريطة خلال 2023؟

‏ساعة واحدة مضت

التحديث.. كيفية تجديد الهوية الوطنية إلكترونيا عبر منصة أبشر بخطوات سهلة

‏ساعة واحدة مضت

وزارة المالية تتوقع عجز ميزانية السعودية في 2025 بنسبة 2.3 من الناتج المحلي

‏ساعتين مضت

“من هنآ” مقدمة عن نصر ال6 من أكتوبر للإذاعة المدرسية كاملة

‏ساعتين مضت

تحويل الزيارة: الي إقامة وتعرف على الخطوات و الشروط الخدمة بالسعودية

‏ساعتين مضت

جدول مباريات اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 والقنوات الناقلة لها

‏ساعتين مضت

تُسدل بريطانيا الستار على آخر محطات توليد الكهرباء بالفحم رسميًا، في خطوة تدعم مستهدفات الحكومة للحدّ من الانبعاثات الكربونية في السنوات المقبلة.

ومع إغلاق المحطة اليوم (الإثنين 30 سبتمبر/أيلول 2024)، تعدّ بريطانيا أول دولة عضوة بمجموعة الدول الـ7 الكبار التي تُقدِم على هذه الخطوة.

وبحسب متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، اعتمدت بريطانيا طيلة الـ140 عامًا الماضية على الفحم مصدرًا رئيسًا لتوليد الكهرباء بمحطة “راتكليف أون سور” الواقعة بمدينة ميدلاند البريطانية.

وأعلنت حكومة بريطانيا -عام 2015- خطط لإغلاق محطات الكهرباء العاملة بالفحم، بجزء من تدابير عدّة لتحقيق مستهدفات الحياد الكربوني في البلاد.

استحواذ الفحم

تراجعت نسبة توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا خلال العام الماضي (2023) إلى ما يقارب 1%، مقارنة بـ30% في عام 2015، حسبما نقلت رويترز.

وقالت رئيسة أمانة تحالف باورينغ باست كول (Powering Past Coal) جوليا سكوروبسكا، إن بريطانيا أثبتت قدرتها على التخلص التدريجي من محطات الكهرباء العاملة بالفحم بوتيرة سريعة.

ويضم تحالف “باورينغ باست كول” ممثلي ما يقارب 60 حكومة على مستوى العالم، تستهدف إنهاء توليد الكهرباء بالفحم، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

جانب من الفحم المستخرج في بريطانيا – الصورة من موقع gmanetwork

وساعدت الخطوات التي تبنّتها الحكومة البريطانية لتقليص توليد الكهرباء بالفحم في خفض الانبعاثات الكربونية، لتتراجع بما يزيد عن 50% منذ عام 1990.

واتصالًا بهذه التطورات الإيجابية، تستهدف المملكة المتحدة تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، مع التركيز على خفض الانبعاثات الكربونية بقطاع الكهرباء بحلول عام 2030.

وتتطلب هذه الخطوة دفعة قوية في مشروعات توليد الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

التزامات اتفاقية باريس

قال وزير الطاقة، مايكل شانكس، إن عصر الاعتماد على توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا قد يكون انتهى، مضيفًا أن البلاد ستشهد عهدًا جديدًا من التوسع في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، حسبما أفاد في بيان صحفي.

وتراجعت معدلات توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا منذ عام (1990)، قبل استقرارها في عام 2012، مستحوذة على نسبة 39% من القدرات الإجمالية للبلاد، وفق إحصاءات صادرة عن مؤسسة الأبحاث البريطانية “إمبر Ember” طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وفي هذه الأثناء، يطلق قطاع الطاقة انبعاثات كربونية بما يقارب 75% من إجمالي نسبتها عالميًا، وفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لقطاع الطاقة البريطاني.

برج كهرباء في مدينة ويلينغبرو البريطانية – الصورة من رويترز

وأكد العلماء أهمية الحدّ من الاعتماد على مصادر الوقود الأحفوري لتحقيق مستهدفات اتفاقية باريس للتصدي لظاهرة التغير المناخي.

ودعمًا لذلك، وافقت مجموعة الدول الصناعية الـ7 (G7) -خلال شهر أبريل/نيسان الماضي- على إنهاء الاعتماد على الكهرباء المولدة بالفحم، خلال النصف الأول من العقد المقبل.

وأتاح قرار المجموعة المساحة للاقتصادات كثيفة الاستهلاك للفحم، ما أثار انتقادات الكثير من الجمعيات الصديقة للبيئة.

وأكدت الباحثة في “غلوبال إنرجي” مونيتور كريستين شيرير أهمية تنفيذ العديد من التدابير لضمان تحقيق مستهدفات الحياد الكربوني بحلول عام 2035، وإمكان تقديمها إلى عام 2030 خاصة لـ”أميركا وألمانيا واليابان”.

ويستأثر الفحم بما يزيد عن 25% من إجمالي قدرات توليد الكهرباء في ألمانيا، في حين يستحوذ على 30% في اليابان.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • مطارات دبي تطلق مشروعا للألوح الشمسية للحد من الانبعاثات
  • الإمارات تطلق أكبر مشروع تركيب ألواح شمسية على سطح مطار في العالم
  • وزير الكهرباء يبحث مع سيمنس الشراكة فى مجال توليد الطاقة
  • توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أميركا يرتفع 36%
  • تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ.. بحث بريطاني جديد لتعزيز شبكة الكهرباء
  • وزير الكهرباء يبحث مع "سيمنس انيرجى "سبل دعم التعاون والشراكة
  • "نقل عجمان" تطلق المساعد الرقمي "اسألنا" لتسهيل خدماتها
  • وزارة الطاقة تطلق طلب عروض لمشروع نقل الكهرباء بالجهد العالي بين جنوب المملكة ووسطها
  • "الكهرباء": قريبًاً الإعلان عن المستهدفات الجديدة لتحديث استراتيجية 2040
  • إغلاق آخر محطات توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا.. رسميًا