«حياكم في أبوظبي» تشارك في بورصة برلين للسياحة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تسلط "حياكم في أبوظبي"، الهوية السياحية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، الضوء على التجارب السياحية والثقافية الاستثنائية في الإمارة ومعالمها الطبيعية الخلابة وكرم ضيافتها الأصيلة، خلال مشاركتها إلى جانب عدد من أبرز الجهات العاملة والمعنية بقطاع السياحة في العاصمة بمعرض بورصة السياحة العالمية في برلين في الفترة من 5 إلى 7 مارس.
ويوفر جناح "حياكم في أبوظبي" جولة حول أفضل ما تقدمه الإمارة من برامج وأنشطة وجولات تُثري الحياة، وتمنح زوارها الإلهام والتجدد والحماس لاستكشافها والاستمتاع بها "على طريقتهم".
ويشهد الجناح كذلك عروضاً حية لتجارب أبوظبي الثقافية المفعمة بالأصالة علاوة على ورش عمل، واجتماعات ولقاءات تواصل، وتوقيع مذكرات تفاهم.ومن المنتظر أن توقع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عدداً من مذكرات التفاهم الاستراتيجية خلال المعرض، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بالوجهة السياحية، واستقطاب المزيد من الزوار إليها.
وتستعرض "حياكم في أبوظبي" أيضاً حملتها العالمية الجديدة "اكتشفها على طريقتك"، التي ترافق زوار جناحها في رحلة غامرة لاستكشاف الإمارة، ومعالمها الرئيسية برؤية مبتكرة.
وتُشجع الحملة الجميع على زيارة أبوظبي، ووجهاتها الرائعة المتنوعة، من مواقعها التراثية إلى معالمها الحديثة، وتُحفزهم لاكتشاف كل ما تحتضنه من تجارب تأخذهم في جولات حافلة تنطلق بهم في مغامرات مشوقة، وتمنحهم فرصة التحليق إلى عوالم الثقافة والفنون، أو الاستسلام للراحة والهدوء في أحضان الطبيعة.
ويتعرف زوار الجناح أيضاً على عراقة التراث الإماراتي عن كثب عبر مجموعة من الفعاليات الثقافية، بما في ذلك جلسات "بيت القهوة" الحيّة، وتحضير القهوة العربية، وغيرها من الأنشطة التراثية التي تحتفي بالحرف اليدوية في "بيت الحرفيين" .
يسلط الجناح الضوء على التجارب الغنية التي تجعل أبوظبي الوجهة المثلى لقضاء عطلات الربيع وعيش أجمل اللحظات مع العائلة والأصدقاء، مستمتعين بأشعة الشمس الدافئة، والرمال الذهبية، والعديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تزخر بها أجندة أبوظبي .
ويدعو الجناح زوار المعرض إلى خوض تجربة لا نظير لها تجمع بين الثقافة والمغامرة والتجدد في العين، المدرجة على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. وتحتضن العين عديد من الواحات النابضة بالحياة، والمعالم الطبيعية الرائعة، والتجارب التراثية والثقافية الملهمة، وأنشطة المغامرات على مدار العام.
هناك أيضاً منطقة الظفرة، حيث تسود أجواء السكينة والرحابة والأصالة في وجهة غنية بالتجارب والمعالم الاستثنائية، بما في ذلك أكبر الكثبان الرملية في العالم، والمحميات والشواطئ الطبيعية، والمعالم التاريخية العريقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسياحة حیاکم فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تترأس وفد مصر بالقمة العالمية للإعاقة في برلين
تترأس الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وفد جمهورية مصر العربية المشارك في القمة العالمية للإعاقة التي تُعقد في العاصمة الألمانية برلين، والتي تُعتبر الحدث الثالث من نوعه، حيث تقام في الفترة من 2 إلى 3 أبريل 2025.
ويضم الوفد المصري المهندسة مرجريت صاروفيم، ونخبة من المتخصصين من وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتُعد القمة العالمية للإعاقة منصة دولية فريدة تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، لاسيما في البلدان النامية، حيث أُطلقت القمة في عام 2017 بهدف جمع الأطراف المعنية من مختلف أنحاء العالم لتحقيق تنمية دامجة وعمل إنساني شامل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتستضيف القمة الحالية حكومتي ألمانيا والأردن بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة.
وتسعى القمة إلى سد الفجوة بين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتعاون التنموي، وتعمل على تعزيز صوت ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في صنع السياسات، كما تركز القمة على التنفيذ العملي لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعتبر أن تنفيذ هذه الاتفاقية ليس عملاً طوعياً بل هو التزام دولي.
ومن المتوقع أن تشهد القمة العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية التي تتناول مواضيع مهمة مثل التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، ودور الضمان الاجتماعي في هذا السياق وإمكانية تطبيقه في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
كما ستناقش القمة التوظيف الدامج في المنطقة العربية، والتحديات التي تواجهه، والتوصيات السياسية اللازمة لتجاوز هذه التحديات، وستكون برلين مسرحاً لعرض أولويات ووجهات نظر الأشخاص ذوي الإعاقة مباشرة إلى الجمهور العالمي، مما يعزز من مبدأ “لا شيء عنا بدوننا”.
وتسعى القمة أيضاً إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، كما ستعمل على تعزيز البيانات والأدلة لدعم السياسات الدامجة للإعاقة، وستشهد إطلاق مركز بيانات الإعاقة من قبل البنك الدولي.
وتأمل القمة في تحقيق تغييرات ملموسة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حقوقهم على المستوى الدولي، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أي شخص خلف الركب.