بتمويل من المجتمع المحلي.. مشاريع خدمية وتنموية متعددة في مدينة التل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
التعاون والتنسيق بين المجلس المحلي ولجنة التنمية المحلية والفعاليات الاقتصادية في مدينة التل بريف دمشق أثمر عن الكثير من الأعمال والمشاريع التنموية والخدمية التي أسهمت في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف القطاعات، وتحسين واقع المدينة التنموي.
رئيس مجلس المدينة سامر الأحمر بين في تصريح لمراسلة سانا أن التعاون القائم بين المجلس ولجنة العمل التنموي أثمر عن العديد من المشاريع، منها إنجاز توسعة ثانوية بنات التل بتكلفة تبلغ ملياراً و150 مليون ليرة مع استمرار العمل على إعادة تأهيل وتجهيز ثانوية البنين بتكلفة تفوق المليار ليرة، موضحاً أن المدرسة التي يتجاوز عمرها 70 عاماً سيتم تزويدها بجميع المستلزمات، إضافة إلى الكهرباء عبر تركيب منظومة طاقة شمسية.
ولفت الأحمر إلى أنه تم إحداث مركز طبي مؤلف من ثلاثة طوابق في منطقة حرنة، وتم تجهيزه بجميع المستلزمات والكوادر الطبية، والانتهاء من تنفيذ مشروع لإنارة الطريق الواصل بين بلدة معربا ومدخل مدينة التل بطول واحد كيلومتر على الطاقة البديلة وحفر وتجهيز آبار في منطقة قاسيون على نفقة المجتمع المحلي ومدها بخط كهربائي معفى من التقنين، ما حسن من الواقع المائي.
ووفق الأحمر، تم تجهيز كراج لحجز الآليات على مساحة 3200 متر مربع بهدف المحافظة على السيارات التي يتم الحجز عليها بسعر رمزي وقريباً سيكون في الخدمة.
رئيسة مركز خدمة المواطن في التل رجاء السواتي قالت: إن المركز أحدث بتمويل من المجتمع المحلي بتكلفة تقديرية تفوق 350 مليون ليرة، ويتألف من ثلاثة طوابق، الأول مخصص لتقديم الخدمات المدنية للمواطنين مع العمل في القريب العاجل على منح خدمات إلكترونية لأي مواطن، لافتة إلى أن المركز يخدم التل والقرى المحيطة به، فيما تم تخصيص الطابق الثاني للهجرة والجوازات وبدأ في منح جوازات السفر.
مديرة مدرسة ثانوية التل للبنات منى العقاد لفتت إلى أن المدرسة كانت غير قادرة على استيعاب جميع الطالبات، وكانت الإدارة تواجه مشكلة في الإشراف والمتابعة على الشعب الصفية الواقعة خارج المدرسة، لهذا قامت لجنة التنمية المحلية بالتعاون مع المجلس المحلي ومديرية تربية الريف بإحداث بناء مؤلف من ثلاثة طوابق يضم 13 غرفة صفية مجهزة بالكامل مع إنارة على الطاقة البديلة إضافة للغرف الإدارية، فيما يتم تقديم مبالغ مالية للمكلفات من المدرسات تساعدهن على استمرارهن بالعملية التعليمية.
المشفى الوطني في التل خضع لعمليات تأهيل وتجديد لجميع الطوابق والأقسام وفق مدير المشفى الدكتور إسماعيل مراد الذي بين أن المشفى يخدم نحو مليون ونصف المليون شخص، ويستوعب 65 سريراً، ويشمل أقسام الإسعاف وغسيل الكلية والجراحة العامة والعظمية والنسائية والمعالجة الفيزيائية، ونظراً للإقبال الكبير عليه يتم العمل على تنفيذ مشروع لتوسعة قسم غسيل الكلية الذي يستوعب حالياً 12 سريراً فقط ليصبح 32، إضافة إلى توسعة قسم الإسعاف ليصل استيعابه إلى 20 سريراً مع غرفة عناية جراحية إسعافية وعناية مشددة.
سفيرة اسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تعتمد تشكيل المجلس الاستشاري لمديري المدارس وتحدد مهامه
كشفت وزارة التعليم عن اعتماد القواعد التنظيمية للمجلس الاستشاري لمديري المدارس وتشكيل المجلس بعضوية مديري ومديرات المدارس المرشحين من إدارات التعليم في المناطق والمحافظات.
يأتي هذا القرار استنادًا إلى ما تم التوصل إليه خلال اللقاء الذي عُقد مع مديري ومديرات المدارس في وقت سابق وما تقتضيه مصلحة العمل.
أخبار متعلقة الأرصاد يكشف توقعات طقس المملكة خلال فصل الربيع.. تعرف عليهاطقس أول أيام رمضان.. أمطار خفيفة ورياح على أجزاء من 7 مناطقويعمل المجلس على إبداء الرأي حول السياسات والتشريعات التعليمية ومناقشة اللوائح والأدلة التنظيمية المرتبطة بالشأن التعليمي والإدارة المدرسية، إضافة إلى تقديم مقترحات لتطوير برامج التدريب المهني لمديري المدارس ووكلائهم بما يتناسب مع احتياجات الميدان التعليمي، كما سيتولى تنفيذ المهام التي تسند إليه من الجهات المختصة.
وتلتزم إدارات التعليم في المناطق والمحافظات وقطاعات الوزارة المختلفة بالتعاون مع المجلس الاستشاري وتسهيل مهامه كلٌ وفق اختصاصه، حيث سيبدأ المجلس أعماله من تاريخ صدور القرار ويستمر حتى نهاية العام الدراسي 1446هـ وفق المواد المنظمة لعمله.إجراءات تشكيل لجان الترشيح
حددت الوزارة مجموعة من الضوابط والمعايير لاختيار أعضاء المجلس حيث تتولى وكالة الوزارة للموارد البشرية الإشراف على إجراءات تشكيل لجان الترشيح والمقابلات الشخصية داخل إدارات التعليم، ويكون مدير عام التعليم في كل منطقة ومحافظة مسؤولًا عن إصدار قرار تشكيل اللجنة والإشراف على أعمالها ورفع توصيات الترشيح إلى وكالة التعليم العام.
تتضمن الاشتراطات الأولية للترشيح أن يكون المرشح قد أمضى أكثر من عشر سنوات في مهنة التعليم وألا تقل خبرته في الإدارة المدرسية كمدير أو وكيل عن أربع سنوات، كما يُشترط حصوله على تقييم وظيفي لا يقل عن درجة ممتاز خلال العامين الدراسيين السابقين، وألا يكون لديه غياب غير مبرر يتجاوز خمسة أيام، مع ضرورة أن يكون على رأس العمل وقت الترشيح.
تشمل عملية الاختيار مقابلات شخصية تُقيّم عددًا من المعايير، من بينها التمتع بالقدوة الحسنة والاتزان الانفعالي والثقة في النفس والقدرة على إدارة المعرفة والتواصل الفعّال مع الآخرين، إضافة إلى الالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم ومدونة قواعد السلوك الوظيفي.
آلية احتساب نقاط المفاضلة
تشمل آلية احتساب نقاط المفاضلة منح 2.5 نقطة عن كل سنة خدمة تعليمية، واحتساب مجموع الأداء الوظيفي للعامين السابقين ضمن معادلة تقييم، إضافة إلى تخصيص نقاط للحاصلين على جوائز تعليمية معتمدة من الوزارة والجهات الرسمية، ومنح خمس نقاط لكل خمسين ساعة تطوعية موثقة عبر منصة العمل التطوعي، كما يتم منح نقاط إضافية للحاصلين على درجة 85 فأعلى في الاختبارين العام والتخصصي في الرخصة المهنية.
أكدت وزارة التعليم أن هذا القرار نافذ من تاريخ صدوره، موجّهة الجهات المختصة إلى العمل به وإلغاء أي قرارات سابقة تتعارض معه، على أن تتولى وكالة الوزارة للتعليم العام متابعة تنفيذه وفق الإجراءات المعتمدة.