يديعوت أحرونوت: الجيش اعتقل عددا من الفلسطينيين في حمد بخان يونس
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي اعتقل عددا من الفلسطينيين في مدينة حمد بخان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد أن حاصرت آليات الاحتلال المدينة أمس الأحد وأطلقت النار على أولئك الذين حاولوا الإجلاء.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن قوات الاحتلال قتلت 364 من الكوادر الصحية واعتقلت 269 آخرين، بمن فيهم مدراء مستشفيات، خلال فترة تصل إلى 150 يومًا من العدوان على القطاع.
وأشارت الوزارة إلى أنها سجلت حوالي مليون إصابة بأمراض معدية خلال هذه الفترة.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن قوات الاحتلال دمرت 155 مؤسسة صحية وخرجت 32 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة، كما استهدفت 126 سيارة إسعاف.
وأشارت أيضًا إلى أن الاحتلال دمر البنية التحتية لمستشفيات خان يونس وشمال قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خان يونس الفلسطينيين مدينة حمد الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني في الضفة والقدس: اقتحامات واعتقالات واعتداءات وحشية تطال الفلسطينيين
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء الأربعاء، اعتداءاتها المتصاعدة بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضمن مسلسل يومي من الانتهاكات المنظمة.
ففي محافظة بيت لحم، اقتحمت آليات الاحتلال قرية جورة الشمعة جنوب المدينة، وتمركزت على مدخل القرية قرب مدرسة الذكور، مطلقة الرصاص وقنابل الصوت لترهيب الأهالي، دون تسجيل إصابات حتى اللحظة.
وفي السياق نفسه، شنّت قوات العدو حملة اقتحام مماثلة في بلدة قبلان جنوب نابلس، مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وسط حالة من التوتر والذعر في صفوف السكان، دون أن تُسجّل إصابات أو عمليات مداهمة للمنازل حتى الآن.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صامد رائد مطير من مخيم قلنديا شمال المدينة، ضمن حملة مداهمات واعتقالات متكررة تستهدف المقدسيين.
وفي المقابل، أفرجت سلطات العدو عن المقدسي علاء عصمت عبيد من قرية العيسوية، بعد اعتقاله يوم أمس من منزله مع نجله محمد، حيث تعرّضا لاعتداء وحشي أسفر عن إصابات بالغة في الوجه واليد والجسد، ونُقل إثرها عبيد إلى أحد المراكز الطبية للعلاج عقب الإفراج عنه.
كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب محمد علي عبيد، الذي كان اعتُقل في الحملة ذاتها. وكان جنود العدو قد اقتحموا منزل عائلة عبيد فجر الثلاثاء، وانهالوا على أفرادها بالضرب المبرح، محطّمين محتويات المنزل.
وفي سجن النقب، أفرجت سلطات الاحتلال أيضًا عن الأسير المقدسي منذر الرجبي من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، بعد أن قضى خمسة أشهر في سجون الاحتلال، ضمن سياسة تنكيلية لا تتوقف ضد أهالي القدس.
هذه الانتهاكات المتزامنة في الضفة والقدس، تأتي في ظل صمت دولي وعربي مطبق، وتواطؤ مفضوح من بعض الأنظمة، بينما يستمر الشعب الفلسطيني في تقديم التضحيات، متحدياً غطرسة المحتل وإجرامه المستمر.