وزيرة خارجية ألمانيا: أمن دول شرق البلقان واستقرارها مهمان بالنسبة للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الاثنين، إن دول شرق البلقان تستحق دعما قويا خلال سعيها نحو عضوية الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى المخاطر التي تشكلها موسكو بالنسبة لاستقرار المنطقة.
جمعية المحاربين القدماء تعقد مؤتمراً صحفياً بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديموأضافت الوزيرة أن الاتحاد الأوروبي لا يستطع تحمل ما أطلقت عليه "المناطق الرمادية" المتعلقة بالأمن.
وأوضحت قبل المغادرة إلى مونتينيجرو والبوسنة والهرسك "لا نستطيع السماح لأنفسنا بوجود مناطق رمادية في أي مكان بأوروبا، ويتعين علينا القيام بكل ما في وسعنا سويا لإغلاق الجوانب التي يمكن أن تستخدمها روسيا من أجل سياستها لزعزعة الاستقرار والتضليل والتسلل.
وأضافت بيربوك "هذا يشمل دعم الدول في شرق البلقان في جهودها لتعزيز مؤسساتها الديمقراطية وتحسين صمودها ومنح المواطنين تطلعات اقتصادية.
ويحث الاتحاد الأوروبي الدول على مواصلة تطبيق الإصلاحات اللازمة للانضمام للاتحاد المؤلف من 27 دولة.
وكان قد تم تدشين مفاوضات انضمام مونتينيجرو للاتحاد في 2012. وحتى في ظل أكثر السيناريوهات طموحا، فإنه من غير المتوقع أن يضم الاتحاد الأوروبي أي دول جديدة في صفوفه حتى نهاية العقد على الأقل.
وحصلت البوسنة والهرسك في ديسمبر 2022 على صفة دولة مرشحة للانضمام للاتحاد، ولكن لم تبدأ المفاوضات بعد.
وقالت بيربوك "لقد أصبح من الضروري من الناحية الجيوسياسية، خاصة في ظل الإمبريالية الروسية القاسية، أن نقوم بكل ما في وسعنا لدعم الدول الست في منطقة شرق البلقان في مساعيها للانضمام للاتحاد الأوروبي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة خارجية ألمانيا الاتحاد الأوروبي وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك
إقرأ أيضاً:
نصائح خارجية للرئيس المكلّف: خذ وقتك
شدد مصدر سياسي بارز مطّلع داخلياً وخارجياً على عملية تشكيل الحكومة على أن بعض الدول الغربية والعربية الراعية للوضع المستجد في لبنان بعد إنتخاب الرئيس جوزاف عون تمنت على المعنيين في تشكيل الحكومة وخاصةً الرئيس المكلف أخذ الوقت الكافي في عملية تشكيل الحكومة وعدم التسرع من أجل حسن إختيار الأسماء والأشخاص وإسقاطها على الحقائب من منطلق ذوي الخبرة والإختصاص والكفاءة والتجربة على أرض الواقع، لأن المرحلة مرحلة نهوض وتقدم ونمو خاصةً في الوزارات الحيوية مثل الطاقة والأشغال والصحة والمالية والإقتصاد وصولاً الى الصناعة .
وختم المصدر أن الدول الصديقة والمعنية في نهوض لبنان تتابع عن كثب تشكيل الحكومة وأن هذا التشكيل يجب أن يكون على قدر طموحات الشعب اللبناني الذي تنفس الصعداء بعد الحرب وعلى قدر التحديات المقبلة .
المصدر: لبنان 24