أبرز توصيات مؤتمر السياحة الاستشفائية المقام بالعاصمة الإدارية تحت رعاية رئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين عن التوصيات التي أسفر عنها المؤتمر الدولي للسياحة الصحية نحو قيام كافة الجهات المعنية كل فيما يخصه بدورها بما يساهم في تعزيز منتج السياحة الصحية في مصر بشقيه العلاجي والاستشفائي.
جاء ذلك في نهاية المؤتمر الذي أُقيم تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية ونظمته محافظة جنوب سيناء تحت عنوان «تطبيقات السياحة الصحية المصرية» على مدار يومي 2- 3 مارس الجاري بأحد الفنادق بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتضمن عدد من الجلسات النقاشية المختلفة بمشاركة العديد من المتحدثين من مصر ودول العالم المختلفة.
وجاءت من أبرز تلك التوصيات فيما يتعلق بمنتج السياحة الاستشفائية بالتأكيد على التوجه الذى سلكته وزارة السياحة والآثار بالحاجة إلى الخروج باستراتيجية متكاملة لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية في بعض المقاصد السياحية ذات الأولوية ومنها سانت كاترين وواحة سيوة.
وكذلك تحديد مقومات السياحة الاستشفائية والشرائح والأسواق المستهدفة، وحال ما إذا اثبتت الاستراتيجية العوائد الاقتصادية للسياحة الاستشفائية يتم وضع الأسس اللازمة لعرض الفرص الاستثمارية بتلك المناطق المستهدفة ذات المقومات الطبيعية الفريدة.
فيما وجهت السيدة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة الشكر للسيد الدكتور محمد عوض تاج الدين، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وكافة القائمين على هذا الحدث على ما بذلوه من جهد في تنظيم المؤتمر وتقديم كافة أوجه سبل الدعم لإنجاح فعالياته التي استمرت على مدار يومين والشكر أيضا لكافة المشاركين والمتحدثين من المصريين والأجانب وهو ما يسهم في تعظيم أوجه الاستفادة المتبادلة من مختلف الخبرات والتجارب لتحقيق الهدف المنشود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السیاحة الاستشفائیة
إقرأ أيضاً:
الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
سرايا - تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الاثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالا سياسيا تشوبه الضبابية بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد الذي اتهمه الاتحاد الأوروبي بارتكاب "أعمال وحشية" خلال الحرب الأهلية في سوريا منذ 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضا "وقت للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويرغب مسؤولو الاتحاد الأوروبي في التواصل مع الحكام الجدد طالما التزموا بتعهداتهم بجعل عملية الانتقال "شاملة وسلمية".
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وسوم: #قيادة#ترامب#سوريا#اليوم#الحكومة#الدولة#الوزراء#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 09:03 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية