أعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين عن التوصيات التي أسفر عنها المؤتمر الدولي للسياحة الصحية نحو قيام كافة الجهات المعنية كل فيما يخصه بدورها بما يساهم في تعزيز منتج السياحة الصحية في مصر بشقيه العلاجي والاستشفائي. 

جاء ذلك في نهاية المؤتمر الذي أُقيم تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية ونظمته محافظة جنوب سيناء تحت عنوان «تطبيقات السياحة الصحية المصرية» على مدار يومي 2- 3 مارس الجاري بأحد الفنادق بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتضمن عدد من الجلسات النقاشية المختلفة بمشاركة العديد من المتحدثين من مصر ودول العالم المختلفة.

وجاءت من أبرز تلك التوصيات فيما يتعلق بمنتج السياحة الاستشفائية بالتأكيد على التوجه الذى سلكته وزارة السياحة والآثار بالحاجة إلى الخروج باستراتيجية متكاملة لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية في بعض المقاصد السياحية ذات الأولوية ومنها سانت كاترين وواحة سيوة. 

وكذلك تحديد مقومات السياحة الاستشفائية والشرائح والأسواق المستهدفة، وحال ما إذا اثبتت الاستراتيجية العوائد الاقتصادية للسياحة الاستشفائية يتم وضع الأسس اللازمة لعرض الفرص الاستثمارية بتلك  المناطق المستهدفة ذات المقومات الطبيعية الفريدة.

فيما وجهت السيدة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة الشكر للسيد الدكتور محمد عوض تاج الدين، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وكافة القائمين على هذا الحدث على ما بذلوه من جهد في تنظيم المؤتمر وتقديم كافة أوجه سبل الدعم لإنجاح فعالياته التي استمرت على مدار يومين والشكر أيضا لكافة المشاركين والمتحدثين من المصريين والأجانب وهو ما يسهم في تعظيم أوجه الاستفادة المتبادلة من مختلف الخبرات والتجارب لتحقيق الهدف المنشود.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السیاحة الاستشفائیة

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات

تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.

وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.

ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.

وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".



واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.

ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".

وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.

ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.

وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.

مقالات مشابهة

  • بوراص: مشاركتي في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودي في دعم المرأة
  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
  • الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
  • السياحة: مد برنامج تحفيز الطيران الحالي لموسم الصيف المقبل مع إجراء بعض التعديلات
  • وزير السياحة يوافق على مد برنامج تحفيز الطيران الحالي لموسم الصيف المقبل
  • وزير السياحة : مد برنامج تحفيز الطيران حتى الصيف المقبل
  • 200 مثقف يقيمون مؤتمر الفيوم الأدبي 26 إبريل
  • وزارة السياحة تضبط 79 فندقًا أعادت مزاولة نشاطها بعد الإغلاق في مكة والمدينة