صحافة العرب:
2024-08-11@06:27:38 GMT

الحظ في السماء أو الأرض

تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT

الحظ في السماء أو الأرض

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الحظ في السماء أو الأرض، بعض الكلمات نعتقد أننا نعرفها، لكننا في الحقيقة نجهل عمقها، نعرف مدلولها، ولكنها تغيب عنا دلالاتها، لو دققنا فيها أو تمعنّاها بعمق، يصعب علينا .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحظ في السماء أو الأرض، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحظ في السماء أو الأرض

بعض الكلمات نعتقد أننا نعرفها، لكننا في الحقيقة نجهل عمقها، نعرف مدلولها، ولكنها تغيب عنا دلالاتها، لو دققنا فيها أو تمعنّاها بعمق، يصعب علينا تفسيرها، وفك سرها ولغزها، منها كلمة الحظ أو النصيب أو الزهر على قول إخواننا في شمال أفريقيا أو البخت كما يقول الخليجيون أو الـ «جانس»، كما يقول العراقيون، كل يطلق عليها من مسمياته، لكن فعلها واحد، فلو باغت أناساً وطلبت منهم تحديد وتعريف الحظ، فكل شخص سيبني له تعريفاً حسب ثقافته ومعتقده، وحسب بيئته، وربما جنسه، ووضعه الاجتماعي وتجربته الحياتية معه.الحظ هل في السماء أم في الأرض؟ هل يبقى يظلل الرأس حتى يؤذن له ويسقط في يده أو حجره؟ هل غير المحظوظين بلا غطاء رأس، ولا سحابة خير؟ لِمَ كل الناس يظلون ينتظرون قليلاً منه أو كثير؟ قد لا يعترف الناجحون كثيراً بالحظ، وقد يفعلون، وقد يحيل إليه الفاشلون كل أسباب إخفاقهم، لكن مهما يختلف أو يتفق الناس بشأن مفهوم الحظ، لكن معظمهم يرجعه إلى مسألة غيبية أو سماوية، وأن لا دخل للإنسان كثيراً فيه، فهو عادة ما يكون خارج الحسابات، وخارج الترتيبات، لكن الواثقون من أنفسهم يرددون أن الحظ يحتاج فرصة سانحة، واستعداداً للمقامرة والمغامرة، واتخاذ قرار سليم في وقت مناسب، بعدها يمكن أن يطل الحظ، ويبتسم للبعض دون الآخرين، يأتي إلى أناس فيرفعهم، ويمر على أشخاص فيركسهم، فالحظ في حقيقته نوعان: فهو ليس دائماً خير، بل شر أحياناً، لكن الناس يحبون أن يلصقوه بالخير، والبشارة والفرح، والحظ يمكن أن يمنحك خيراً ورزقاً أو يمنع عنك مصيبة وينجيك من الشر، وكلاهما خير للمحظوظ.ماذا تسمي ما حدث لفلان الذي اقتنى سيارة جديدة وثمينة، ولم تدم فرحته بها طويلاً، ففي يومها الثاني اصطدم بقاطرة نقل تحمل حفارة، والحفارة تعرفونها، كلها حديد مقاوم وجنازير متدلية، وبروز معدني حاد.أو واحد يخّر عليه «تانكي ممزور ماي» والحظ يمكن أن يجعله تحت ذاك الخزان أو يسقط عند أطراف قدميه وسط دهشته، وطيران حمامة فؤاده.وواحد تجبره زوجته على السفر معها ومع أولاده غير السالكين كثيراً في مدارسهم، فيشتعل وجه من الغيظ، لا رفقة حسنة، ولا أولاد فالحين، والخسائر النقدية ليس وقتها الآن في ظل تقلبات وجفاف في المحاصيل وانعدام سيولة، لكنه بعد تلك الرحلة التي ظل يسدد فواتيرها أشهراً، يفاجأ في صباحه الذي لم يحسب حسابه باتصال يبلغه أنه فاز بجائزة المطار النقدية، وأن التذكرة اشترتها الزوجة له، لا تقولون: إنه لن يحب زوجته في ذلك الوقت حباً جماً، وإنه لو طلبت عينيه في ذلك الوقت لقال لبيك وفي عونك، وإنه لن يرد لها طلباً أو سفراً، وإن إلى جنيف في عز شتائها القارص.أو واحد يخبئ فلوسه تحت «الدجة» ولا يعترف ببنك أو بأسهم أو باستثمار بعيد المدى، فيأتيه صديق مخلص، ويطلب منه شراء اليورو لأنه أقوى عملة، وهي في ارتفاع، لكنه يناحس ويعاند صديقه ذي الخبرة المالية، وبعد مدة يكتشف ما ربحه صديقه من تلك العملة، وما خسره هو بعناده، فيقرر شراء اليورو بعيداً عن مشورة صديقه، ويحرك تلك الطابوقة، ويخرج خزينته التي طارت إلى أوروبا، والتي بكى عليها طويلاً، ومريراً، متمنياً لو ما صك تلك «الدجة» يوماً!لكن ليس هناك من حظ مثل حظ ذلك الفرنسي الذي نجا من حادث على الطريق بأعجوبة، وهو متجه إلى المطار للحاق بطائرته، فتأخر عنها، لكنه أصر على مواصلة السفر، فوصل المطار وهو مربوط اليد، ومعصوب الرأس، واستقل الطائرة الثانية، لكنها بعد الإقلاع سقطت الطائرة، ولقى كل ركابها وطاقمها حتفهم، وحده الناجي الوحيد منها كان ذاك الفرنسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

النص: الحياة الأبدية لأبي الهول

---
إدوارد كورنيليو
---
.
في ليلةٍ مظلمة،
عندما يكون القمر مختفيًا خلف السحب،
انفجرت الحياة في تمثال أبو الهول.
.
كانت الصخور تهتز والرمال تتحرك كأنها ترقص على أنغام قديمة.
.
أبو الهول، الذي كان ينام في سكونه الحجري،
استيقظ فجأة. عيناه الحجريتان أصبحت حية،
ورأسه الإنساني انفصل عن جسده الأسدي.
.
تحركت قدماه الأماميتين،
وكأنه يستعد للخروج من قبره الحجري.
.
تجمعت الأرواح القديمة حول أبو الهول.
كانوا يرقصون ويغنون بأصوات مهزوزة،
يحيون اللحظة التي طال انتظارها.
كانوا يعلنون قيامة أبو الهول،
الحارس الأبدي للأهرامات.
.
أبو الهول انفصل عن قاعدته الحجرية وانطلق نحو السماء.
.
كانت أجنحته تتلألأ بألوان الفجر،
ووجهه يشع بالحكمة والقوة.
.
ارتفع أبو الهول فوق الأهرامات،
وكأنه يحمل أسرار العالم والزمن.
.
وفي لحظةٍ غامضة،
اندمج أبو الهول مع السماء.
أصبح جزءًا من النجوم، يراقب الأرض من بعيد.

tongunedward@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • ظاهرة فلكية تُزين سماء الوطن العربي غدًا
  • فينجادا: منتخب مصر قدم أداءً رائعًا في الأولمبياد لكن الحظ لم يحالفهم
  • فلكية جدة: رصد اقتران القمر بالنجم بالسماك الأعزل
  • في ظاهرة لن تتكرر قبل عام 2033.. المريخ والمشتري يقترنان الأربعاء
  • النص: الحياة الأبدية لأبي الهول
  • تيري هنري: قاتلنا حتى الدقيقة الأخيرة أمام إسبانيا
  • ارتفاع سعر الذهب في مصر.. عيار 21 يحلِّق في السماء
  • حديث فيه جوامع الكلمة وأساس كل خير.. تعلمه من رسول الله
  • عاجل: حدث ليلا.. ساعات صعبة في تل أبيب وأمريكا ترسل شبح السماء للشرق الأوسط.. وبايدن يهدد طهران وحكومة إسرائيل تجتمع في حفرة تحت الأرض
  • على جمعه: القلوب القاسية لا ينظر إليها رب العالمين