شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الحظ في السماء أو الأرض، بعض الكلمات نعتقد أننا نعرفها، لكننا في الحقيقة نجهل عمقها، نعرف مدلولها، ولكنها تغيب عنا دلالاتها، لو دققنا فيها أو تمعنّاها بعمق، يصعب علينا .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحظ في السماء أو الأرض، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعض الكلمات نعتقد أننا نعرفها، لكننا في الحقيقة نجهل عمقها، نعرف مدلولها، ولكنها تغيب عنا دلالاتها، لو دققنا فيها أو تمعنّاها بعمق، يصعب علينا تفسيرها، وفك سرها ولغزها، منها كلمة الحظ أو النصيب أو الزهر على قول إخواننا في شمال أفريقيا أو البخت كما يقول الخليجيون أو الـ «جانس»، كما يقول العراقيون، كل يطلق عليها من مسمياته، لكن فعلها واحد، فلو باغت أناساً وطلبت منهم تحديد وتعريف الحظ، فكل شخص سيبني له تعريفاً حسب ثقافته ومعتقده، وحسب بيئته، وربما جنسه، ووضعه الاجتماعي وتجربته الحياتية معه.الحظ هل في السماء أم في الأرض؟ هل يبقى يظلل الرأس حتى يؤذن له ويسقط في يده أو حجره؟ هل غير المحظوظين بلا غطاء رأس، ولا سحابة خير؟ لِمَ كل الناس يظلون ينتظرون قليلاً منه أو كثير؟ قد لا يعترف الناجحون كثيراً بالحظ، وقد يفعلون، وقد يحيل إليه الفاشلون كل أسباب إخفاقهم، لكن مهما يختلف أو يتفق الناس بشأن مفهوم الحظ، لكن معظمهم يرجعه إلى مسألة غيبية أو سماوية، وأن لا دخل للإنسان كثيراً فيه، فهو عادة ما يكون خارج الحسابات، وخارج الترتيبات، لكن الواثقون من أنفسهم يرددون أن الحظ يحتاج فرصة سانحة، واستعداداً للمقامرة والمغامرة، واتخاذ قرار سليم في وقت مناسب، بعدها يمكن أن يطل الحظ، ويبتسم للبعض دون الآخرين، يأتي إلى أناس فيرفعهم، ويمر على أشخاص فيركسهم، فالحظ في حقيقته نوعان: فهو ليس دائماً خير، بل شر أحياناً، لكن الناس يحبون أن يلصقوه بالخير، والبشارة والفرح، والحظ يمكن أن يمنحك خيراً ورزقاً أو يمنع عنك مصيبة وينجيك من الشر، وكلاهما خير للمحظوظ.ماذا تسمي ما حدث لفلان الذي اقتنى سيارة جديدة وثمينة، ولم تدم فرحته بها طويلاً، ففي يومها الثاني اصطدم بقاطرة نقل تحمل حفارة، والحفارة تعرفونها، كلها حديد مقاوم وجنازير متدلية، وبروز معدني حاد.أو واحد يخّر عليه «تانكي ممزور ماي» والحظ يمكن أن يجعله تحت ذاك الخزان أو يسقط عند أطراف قدميه وسط دهشته، وطيران حمامة فؤاده.وواحد تجبره زوجته على السفر معها ومع أولاده غير السالكين كثيراً في مدارسهم، فيشتعل وجه من الغيظ، لا رفقة حسنة، ولا أولاد فالحين، والخسائر النقدية ليس وقتها الآن في ظل تقلبات وجفاف في المحاصيل وانعدام سيولة، لكنه بعد تلك الرحلة التي ظل يسدد فواتيرها أشهراً، يفاجأ في صباحه الذي لم يحسب حسابه باتصال يبلغه أنه فاز بجائزة المطار النقدية، وأن التذكرة اشترتها الزوجة له، لا تقولون: إنه لن يحب زوجته في ذلك الوقت حباً جماً، وإنه لو طلبت عينيه في ذلك الوقت لقال لبيك وفي عونك، وإنه لن يرد لها طلباً أو سفراً، وإن إلى جنيف في عز شتائها القارص.أو واحد يخبئ فلوسه تحت «الدجة» ولا يعترف ببنك أو بأسهم أو باستثمار بعيد المدى، فيأتيه صديق مخلص، ويطلب منه شراء اليورو لأنه أقوى عملة، وهي في ارتفاع، لكنه يناحس ويعاند صديقه ذي الخبرة المالية، وبعد مدة يكتشف ما ربحه صديقه من تلك العملة، وما خسره هو بعناده، فيقرر شراء اليورو بعيداً عن مشورة صديقه، ويحرك تلك الطابوقة، ويخرج خزينته التي طارت إلى أوروبا، والتي بكى عليها طويلاً، ومريراً، متمنياً لو ما صك تلك «الدجة» يوماً!لكن ليس هناك من حظ مثل حظ ذلك الفرنسي الذي نجا من حادث على الطريق بأعجوبة، وهو متجه إلى المطار للحاق بطائرته، فتأخر عنها، لكنه أصر على مواصلة السفر، فوصل المطار وهو مربوط اليد، ومعصوب الرأس، واستقل الطائرة الثانية، لكنها بعد الإقلاع سقطت الطائرة، ولقى كل ركابها وطاقمها حتفهم، وحده الناجي الوحيد منها كان ذاك الفرنسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أمطار شهب وعرض ساحر.. ما الذي سيحدث في السماء هذه الليلة؟
في ليلةٍ مظلمةٍ بعيدًا عن أضواء المدينة، ستتراقص السماء في عرض فلكي ساحر، وفي الساعات الأولى من 17 نوفمبر، كوكب أورانوس، الذي يتألق بلونيه الأزرق والأخضر، سيصل إلى أقرب نقطة له من الأرض، ليكون في ذروته ويغمره ضوء الشمس بالكامل. لكن هذا ليس كل شيء إذ تشهد السماء زخة شهب الأسديات، التي ستزين الأفق بنجوم ساطعة تتساقط من برج الأسد. لتكون تجربة فلكية لا تُنسى.
أورانوس في وضع التقابل مع الشمسوسيكون كوكب أورانوس المميز بلوني الأزرق والأخضر في أقرب نقطة له من الأرض، إذ يكون في وضع التقابل مع الشمس فيُضاء بالكامل بواسطة الشمس.
ووفقًا لما أكده الدكتور أشرف تادرس، أستاذ البحوث الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، سيكون الكوكب مرئيًا لراصدي الظاهرة وتصوير أورانوس طوال الليل وأكثر إشراقا من أي وقت آخر في السنة
وبحسب «تادرس» يظهر أورانوس كنقطة في جميع التلسكوبات باستثناء الكبير منها فقط، إذن فلا يمكن رؤية الكوكب بالعين المجردة، ويستلزم الأمر استخدام تلسكوب.
السماء تمطر شهب لامعة.. ما هي شهب الأسديات؟ربما ساعات ليلة الـ17 من نوفمبر، لم تقتصر على ظاهرة الكوكب الأزرق اللامع، بل تأخذك ليلة 17 وفجر الـ18 من نوفمبر، لظاهرة مضيئة تزين سماء مصر، وهي زخة شهب الأسديات، ويبلغ عدد الشهب فيها نحو 15 شهابا في الساعة الواحدة التي تنتج من حبيبات الغبار قبل أن يخلفها مذنب (تمبل - تتل) الذي تم اكتشافه عام 1865
وتظهر الشهب بعد منتصف الليل، تحديدًا من مكان مظلم تمامًا، بعيدًا عن صخب المدينة، كما لو كانت آتية من برج الأسد، ووفقًا لما ذكره «تادرس» عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك» تستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر.
أمر يتكرر كل 33 عاماوأوضح أستاذ البحوث الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن هذه الشهب بأن لها ذروة إعصارية تحدث كل 33 سنة، حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوث هذه الذروة، وقد حدث هذا الأمر أخيرا عام 2001.