دعم 475 أسرة من الأولى بالرعاية في بني سويف بمواد غذائية وبطاطين وملابس
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت جمعية الأورمان، دعم عدد 475 أسرة ضمن الأسر الاولى بالرعاية والأكثر احتياجًا بقرية القضابي بمركز الفشن فى محافظة بني سويف، وذلك من خلال توزيع عدد 50 كرتونة مواد غذائية، وعدد 150 بطانية، وعدد 100 لحاف، وعدد 500 قطعة ملابس جديدة .
النهوض بالأسر الأولى بالرعايةوأشارت جمعية الأورمان خلال بيان صحفي، اليوم، إلى أن ذلك يأتي في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة بني سويف وجمعية الأورمان، وانطلاقا من حرص واهتمام الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بني سويف، بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقا من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
واكدت الدكتورة انجى حسن، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى في بني سويف، ان توزيع الكراتين والألحفة يتم وفق عدة معايير ثابتة أهمها شدة احتياج الاسر المستفيدة وقلة مواردها وان الاسر المستفيدة من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم وذلك إسهامًا منها في توفير احتياجاتهم الأساسية، وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي.
إدخال الفرحة في القلوب في شهر رمضانوقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن توزيع الكراتين والألحفة والبطاطين جاء لخدمة فئات غير القادرين ولتخفيف الأعباء المادية عنهم، فضلا عن ادخال الفرحة فى قلوبهم فى شهر رمضان المعظم خاصة في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا في كل مراكز محافظة بني سويف، حيث جرى التوزيع بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعية الأورمان بني سويف شهر رمضان المبارك بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الأمير هاري يستقيل من جمعية خيرية بعد اتهامات بالتنمر
لندن
أثار الاتهام الموجه للأمير البريطاني هاري بممارسة التنمر على موظفي جمعية خيرية كان يرأسها، موجة من الجدل في المجتمع البريطاني.
والأزمة التي أحدثها هذا الاتهام تأتي بعد استقالة الأمير هاري من مجلس إدارة جمعية “سينتابالي” الخيرية، التي أسسها تكريما لذكرى والدته الراحلة، الأميرة ديانا، بهدف مساعدة ضحايا الإيدز في إفريقيا.
واتهمت صوفي شانداوكا، الرئيس السابق للجمعية، الأمير هاري بمحاولة إزاحتها من منصبها، موضحة أن تلك المحاولات استمرت شهورا، وكانت تتضمن أساليب من التنمر والتحرش.
وتابعت شانداوكا: “الأمير هاري حاول إزاحتي من منصبي، واستمر في محاولاته على مدار شهور، وكان التنمر والتحرش جزءا من تلك المحاولات”.
واتهمت شانداوكا الأمير بمحاولة استغلال الجمعية لصالح زوجته ميغان ماركل، لتحسين صورتها العامة، مشيرة إلى أن رفضها لهذا التوجه كان سببا رئيسيا في تعرضها لحملة إعلامية هجومية، التي وصفتها بأنها “آلة الإعلام التابعة للأمير”.
وفي المقابل، نفت مصادر مقربة من الأمير هاري، من بينهم بعض الأعضاء في الجمعية نفسها، صحة هذه الاتهامات، مؤكدين أنه لا أساس لها من الصحة.
وقد ألقت استقالة الأمير هاري من مجلس إدارة الجمعية الخيرية بظلالها على مستقبلها، خاصة في ظل ما يراه البعض من تأثير ذلك على دعم المتبرعين، مما قد يضر بجهودها لمكافحة تفشي الإيدز في أفريقيا.
وكانت الجمعية واحدة من المهام القليلة التي ظل الأمير هاري يحتفظ بها بعد انسحابه من مهامه الملكية وخلافاته مع العائلة المالكة.