محافظ الغربية يناقش خطة مبادرة الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية صباح اليوم اجتماعًا مع المسئولين عن تفعيل مبادرة "الألف يوم الذهبية" بالمحافظة لمناقشة الخطة التنفيذية لمبادرة الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية وتحسين الخصائص السكانية والتي تستهدف حل قضية السكان كيفًا وكمًا من منظور حق الطفل في الرعاية المتميزة طيلة الألف يوم الأولى من عمره والتي تبدأ من بداية الحمل وحتى يتم الطفل عمر عامين بالإضافة إلى عام آخر قبل الحمل الثاني.
وأكد رحمي علي دعمه التام للمبادرة لدورها في خلق وعي مجتمعي بأهمية الألف يوم الأولى من عمر الطفل وتقديم كافة أوجه الرعاية للطفل المصري مشيرًا إلى أهمية المبادرة للأطفال المصريين كونهم شباب مصر القادم.
وخلال الاجتماع استعرضت الدكتورة عبلة الألفي، المشرف العام على المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية، وتحسين الخصائص السكانية تفاصيل المبادرة
وأوضحت خلال القاء أن الألف يوم هي فترة حمل المرأة بالإضافة إلى أول سنتين من عمر الطفل، وسميت «ذهبية» لأن أول الف يوم من عمر الطفل تشهد تكون 85 % من القدرات الذهنية والنفسية والجسمانية للإنسان بما ينعكس إيجابيا علي تحسين الخصائص السكانية لمصر .
وأكدت أن مبادرة الألف يوم الذهبية، توفر للدولة الدولة مئات المليارات التي تنفق نتيجة الأمراض التي تصيب الطفل إذا اهملنا هذه الفترة فضلا عن المضاعفات التي تصيب الأم نتيجة عدم حصولها على المشورة الأسرية وإعدادها الولادة الطبيعية ومما يترتب عنة ارتفاع معدلات الولادات القيصرية غير المبررة طبيا.
وأشارت إلى أن عدم الاهتمام بالطفل خلال الألف يوم الأولى من عمره، يجعله عرضة للتقزم وانيميا نقص الحديد ولضعف الأداء المدرسي، الأمر الذي يكلف الدولة 20 مليارا سنويا، لافتة إلى أن البعد عن الرضاعة الطبيعية واستعمال الألبان الصناعية، يجعله عرضة للإصابة بالسكر ما يكلف الدولة 25 مليارا سنويا، بالإضافة إلى جعله عرضة للإصابة بالتوحد وتكلفته 25 مليارا سنويا.
ونوهت أن المبادرة تضمن تنشأة طفل سليم وسوي نفسيًا في المستقبل، مبينة أن الجمهورية الجديدة والاستراتيجية المصرية 2030 هدفها الأول هو بناء الإنسان المصري، بعد الأمن القومي المصري، والمشروعات الاقتصادية والزراعية التي تطلقها الدولة.
وشددت على أنها في حال الاهتمام بالألف يوم الذهبية، ستكون بمثابة هدية من مصر لجيل 2050، مشيرة إلى أن أهمية الوعي لدى الآباء والأمهات الجدد بدءا من فترة ما قبل الزواج في كيفية تنشئة جيل سوي نفسيا وسليم جسديا.
وأضافت الألفي أن المبادرة تعمل في مرحلتها الاولي في ١٥ محافظة من بينها مطروح فضلا عن إدراج المحافظة ضمن الخطة العاجلة التي كلف بها دولة رئيس الوزراء المجلس القومي للسكان من اجل تحسين الخصائص السكانية إضافة إلى محافظتي الغربية واسيوط.
ولفتت المشرف العام إلى أن المبادرة تعمل من خلال غرف المشورة الأسرية المربوطة الكترونيا في المستشفيات ووحدات الرعاية الصحية الأولية لضمان المباعدة بين الحمل المتعاقب من ٣-٥ سنوات من خلال حصول كل الفتيات والسيدات علي مشورة ما قبل وأثناء الحمل فضلا عن متابعتها وطفلها بعد الولادة لمده عامين ورعايته بمفرده لتحقيق الامن الغذائي والتطوري والنفسي والبيئي له
كما تعمل المبادرة على تخفيض معدلات الولادات القيصرية من خلال تواجد الدولا والقابلات بالمستشفيات فضلا عن تحسين الخدمات المقدمة لحديثي الولادة من خلال الحضانات وتلافي الممارسات الخاطئة داخل الحضانة والتي تؤدي إلى العديد من الأمراض التي يعاني منها الطفل طوال حياته إضافة إلى تطبيق الممارسات الصديقة للام والطفل من اجل أمهات وأطفال اصحاء نفسيا وجسديا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الغربية الاسرة المصرية مبادرة رئيس الجمهورية الألف يوم الذهبية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المرأة المصرية رمز للعطاء والتضحية على مستوى الأسرة والمجتمع
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بجهود المرأة المصرية، وبالسُنَّة المصرية السنوية التي تخصص يومًا للتفكر والتدبر في تاريخ عظيمات مصر على اختلاف الحضارات والأجيال والعصور والمجالات والإنجازات، موكدًا أن أحد المقاييس الأسمى والأجدى لتقدم الأمم هو ما توليه من اهتمام للمرأة في كل مراحل العمر وفي كل التخصصات، وأن جهود المرأة المصرية وعطاءها جدير بالتقدير والثناء في كل يوم، فعطاؤهن يتجدد مع طلوع كل شمس، ولا يغرب مع غروبها.
وفي معرض تعليقه على الاحتفال بـ يوم المرأة المصرية، أشار وزير الأوقاف، إلى أن الأمة المصرية جعلت لعظيماتها يومًا لهنّ يوافق السادس عشر من شهر مارس من كل عام، لتقف فيه الأمة المصرية موقف إكبار واعتزاز بكل امرأةٍ مصريَّة قصّ علينا التاريخ قصصها أو حجبها عنا؛ فلطالما كانت المرأة المصرية رمزًا للعطاء والفداء والتضحية والتميز على مستوى الأسرة والمجتمع – محليًا ودوليًا – لا تبغي جزاءً ولا شكورا.
القومي للمرأة يهنئ سيدات وفتيات مصر بمناسبة يوم المرأة المصرية
الإفتاء: ترك المرأة الصلاة والصوم برمضان لهذا السبب لا ينقص من أجرها شيئا
وشدد وزير الأوقاف على أن مصر لها خصوصيتها في تكريم المرأة وإعلاء شأنها وقدرها حتى من قبل الإسلام، فلما جاء الإسلام توجها بتاج من الوقار والحكمة، وأقر لها من الحقوق ما لم تسبق إليه حضارة، فاجتمع بذلك للمرأة المصرية من الشرف والتاريخ والعطاء ما لم تعرفه امرأة في أي مكان أو زمان.
وتابع وزير الأوقاف، "تخصيص هذا اليوم بالسادس عشر من مارس له رمزية تاريخية منذ عام ١٩١٩، فقد شهد ذلك اليوم ارتقاء شهيدة في مواجهة المحتل حينها هي السيدة الشهيدة "حميدة خليل"، فهي "حميدة" الفعل، "خليلة" المآل. وما زالت حفيدات تلك العظيمة يتألقن في شتى مجالات العطاء: فتجدها راضية معطاءة مكافحة مناضلة في محيط الأسرة والحقل والمصنع والمشفى والجامعة والسلك الدبلوماسي والعمل الوزاري والصرح القضائي، وفي مجالات الاقتصاد والفن والتعليم والشرطة والجيش، فهن حفيدات الملكات والمناضلات، يبنين مجد وطنهن بعزم يليق بهن، وبإرث ثقافي قويم يعلمن حقّ العلم أنهن مؤتمنات عليه؛ وهنّ أهل للأمانة".
واختتم بيانه بتقديم أسمى معاني التحية والإكبار والإعزاز لكل امرأة مصرية على كل شبر من أرض الوطن الغالي، راجيًا لهن دوام التوفيق والعطاء، واستمرار قدرتهن على إلهام المجتمع، ومواصلة مسيرة الإنجازات الجديرة بهن وببلدهن الطيب.