سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 لبدء مهمة علمية لستة أشهر في مدار الأرض
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
لإنجاز مهمة علمية مدتها ستة أشهر في مدار الأرض، انطلق صاروخ تابع لشركة سبيس إكس من فلوريدا الأحد وعلى متنه طاقم من ثلاثة رواد فضاء أمريكيين ورائد فضاء روسي في طريقهم إلى محطة الفضاء الدولية
وأطلق الصاروخ فالكون 9 المكون من مرحلتين والمزود بكبسولة كرودراغون التي تعمل بشكل ذاتي ويطلق عليها اسم إنديفور من مركز كينيدي للفضاء التابع لإدارة علوم الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في كيب كانافيرال، على طول ساحل فلوريدا على المحيط الأطلسي
في الساعة 10:53 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0353 بتوقيت غرينتش الإثنين).
وأظهر البث المباشر عبر الإنترنت لسبيس إكس وناسا المركبة الفضائية التي يبلغ طولها 25 طابقا وهي تصعد من برج الإطلاق.
ومن المقرر أن يصل أفراد الطاقم الأربعة إلى المحطة الفضائية في وقت مبكر من الثلاثاء بعد رحلة تستغرق 16 ساعة، والالتحام بالمختبر المداري على بعد حوالي 420 كيلومترا فوق الأرض.
وهذا هو الطاقم الثامن لرحلة طويلة المدة الذي تنقله ناسا إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة إطلاق سبيس إكس منذ أن بدأ مشروع الصواريخ الخاص الذي أسسه إيلون ماسك في 2002 في إرسال رواد فضاء أمريكيين إلى المدار في مايو/أيار 2020.
ومن المتوقع أن يبقى الطاقم الثامن على متن المحطة الفضائية حتى نهاية أغسطس/آب، ليقوم بشكل جماعي بإجراء حوالي 250 تجربة في بيئة الجاذبية الضعيفة للمنصة المدارية.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج محطة الفضاء الدولية الولايات المتحدة إيلون ماسك فضاء المريخ القمر كوكب الأرض محطة الفضاء الدولية إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين حصار غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
علماء يسبرون أغوار نجم الموت الذي يمكن أن يدمر الأرض
في عام 1999، قام فريق دولي من العلماء بدراسة نجم يتخذ شكلا غريبا، فبدلا من أن يكون مجرد نقطة ضوئية في الفضاء، يظهر هذا النجم على شكل دوامة، تدور باتجاه يقابل الأرض تماما.
أدى ذلك لاستنتاج مرعب، حيث اعتقد العلماء أن هذا النجم، الذي سمي "وولف-رايت 104″، يمر بفترة احتضار قبل أن ينفجر، لكن لأن محور دورانه يُشير إلينا مُباشرة، فإن انفجاره كمستعر أعظم قد يُطلق كمّا مميتا من أشعة غاما مُباشرةً نحو الأرض.
ومنذ تلك اللحظة، حصل النجم على اسم "نجم الموت"، وحظي باهتمام كبير من قبل العلماء، وأكدت دراسات سابقة أن "وولف-رايت 104" يحتوي في قلبه زوجا من النجوم الضخمة يدوران حول بعضهما البعض بفترة زمنية تبلغ نحو 8 أشهر.
أحد الزوجين هو نجم من فئة وولف-رايت، وهو نجم ضخم وقديم فقد الكثير من طبقاته الخارجية، كاشفًا عن نواته الساخنة، ويُطلق رياحًا قوية مليئة بالكربون، أما الثاني فهو من الفئة "أو بي"، وهو أضخم في الحجم ولكنه أحدث عمرًا، ولا يزال يحرق الهيدروجين في نواته.
وحسب دراسة حديثة، أجراها علماء من مرصد كيك على قمة ماونا كيا في هاواي ونشرت في دورية "مونثلي نوتيس" التابعة للجمعية الملكية الفلكية، يؤدي الاصطدام بين رياحهما القوية إلى نشوء هذه الدوامة الدوارة من الغبار، التي تتوهج في الأشعة تحت الحمراء، وتدور بنفس الفترة التي يدور خلالها النجمان حول بعضهما البعض.
وباستخدام أجهزة قياس طيفي دقيقة، تمكّن الباحثون من قياس سرعات النجمين وحساب مداريهما وتحديد خصائص الأطياف الناتجة عن تصادم الرياح الصادرة من النجمين.
إعلانوبناء على ذلك، تمكن الباحثون من دراسة المستوى المداري للنجمين، ووجدوا أنه مائل فعليًا بمقدار 30 إلى 40 درجة على الأقل بالنسبة لخط رؤيتنا في كوكب الأرض.
ويعني ذلك أن قطبي الدوران (وبالتالي مسار أي انفجار أشعة غاما محتمل) لن يكونا موجهين نحو الأرض، مما يُخفف بشكل كبير المخاوف السابقة بشأن اصطدام الإشعاع المباشر بالأرض، ولكنها تظل قائمة.
ماذا لو واجهنا؟سمحت تلك النتائج للعلماء بتنفس الصعداء، فعلى مسافة 8 آلاف سنة ضوئية، كان يمكن لانفجار أحد النجمين أن يطلق إشعاعا (انفجار أشعة غاما) أن يؤدي إلى إزالة جزء من طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة القادمة من الشمس.
وإن فرض تضررها، فسيصل المزيد من هذه الأشعة إلى سطح الأرض، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان ويضر بالنظم البيئية، وتشير النظريات التاريخية إلى أن حدث انفجار أشعة غاما سابقا ربما تسبب في انقراضات جماعية على الأرض.
وبدون طبقة الأوزون، ستضر الأشعة فوق البنفسجية بالنباتات والحياة البحرية، وخاصة العوالق، التي تُشكل أساس السلسلة الغذائية في المحيطات، وفي هذا السياق قد يواجه الكوكب بعض التغيرات الجوية التي تؤدي إلى اضطرابات مناخية، مما قد يؤدي إلى تبريد الكوكب، أو زيادة الأمطار الحمضية.