قطف العنب والحلزون يلهمان أوليفييه روستان ليصمم مجموعة بالمان شتاء 2024
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
مع اقتراب انتهاء ماراثون عروض أزياء شهر الموضة للأزياء الجاهزة للإرتداء لموسم خريف وشتاء 2024-2025، والذي انطلق بدءا من نيويورك مرورا بلندن، ميلان لنصل إلى آخر أيام المحطة الأخيرة والفاصلة في باريس.
اقرأ ايضاًFENDI تفتتح أسبوع الموضة في ميلان.. وكيم جونز يستحضر سحر الـ"بانك" لشتاء 2025أذهلنا وكالعادة مدير الدار الإبداعي الشاب والموهوب أوليفييه روستان بتقديمه مجموعة وعرض الأزياء الجاهزة للإرتداء لموسم خريف وشتاء 2024-2025، حيث يدعو المصمم الزوار إلى تناول الغداء على العشب في مزارع الكروم (كروم العنب) في بوردو الفرنسية، وذلك تكريما لجذور المصمم أوليفييه روستان، حيث عاش المصمم أوليفييه حياته الأولى ومنذ نعومة أظفاره في المدينة الملهمة، لينتقل المصمم لاحقا إلى العاصمة الفرنسية لدراسة الموضة.
يأتي الإلهام الريفي من ضمن العودة إلى جذور بوردو، حيث انتقلت عناصر الريف الفرنسي المتلألئ نحو "بافيلون كامبون" لمشاهدة عرض مجموعة بالمان الجديدة لأوليفييه روستان أسفل السقف الزجاجي الملهم.
ويأتي هذا العرض كتكريم من المدير الإبداعي الشاب للدار أوليفييه روستان وكتحية حب وامتنان من القلب لأمه التي تبنته السيدة ليديا روستان وذلك كما ظهر في الفيلم الوثائقي الإستبطاني لأوليفييه روستينغ "Wonder Boy" حول التشكيك في أصوله والبحث عن والدته البيولوجية الحقيقية. في مجموعته لخريف وشتاء 2024-2025، اختار المصمم الشاب أن يحتفل بمدينة طفولته، بوردو، وأمه بالتبني ليديا روستان بكل فخر.
ظهرت في العرض "غينغهام" كما يشار إليها، ولم تكن غريبة على العين، حيث تذكرنا بمفارش النزهات الربيعية الريفية على الأعشاب الخضراء، فمن وحي صور الطفولة وال"نوتسالجي" العميق الذي أتى للمصمم، قرر أوليفييه العمل مع استوديو "ليساج" لتصميم قطع ملابس أكثر من فاخرة من أبسط مصدر وحي قد يخطر على البال.
أطلت العارضات بقطع مبرهة حقا بتقنية الشك والتطريز الفاخرة والرائهة والتي تتميز بها أنامل العاملين في الدار ومعاونيهم من إستديوهات باريس المتألقة.
أما عن إطلالة العارضة الشهيرة ستيلا لوشيا التي أطلت بها على ممشى عرض علامة "بالمان" فقد كانت هذه الإطلالة مستوحاة من تألق الطبيعة في أوج جمالها على هيئة درع الحلزونة الذي يأخذ الشكل الحلزوني والدائري الهندسي المنتظم لينم عن إبداع المصمم اللامتناهي.
وقد اطلت بباقي العارضات بإطلالات من نفس مصدر الوحي ولكن بصورة أكثر تجريدا. حيث بدت هذه القطع فاتنة على ممشى العرض بصورة جميلة وراقية وأنثوية.
اقرأ ايضاًمن معاناة النساء في الحرب العالمية.. ميوشيا برادا وراف سيمنز يقدمان برادا شتاء 2025ومن ثم بدأ مصدر وحي وإلهام المجموعة الأكثر جمالا بالبروز على ممشى عرض العلامة، حيث أطلت العارضة ديبا مون بإطلالة الفستان ال"كلوش" والياقة ال"هالتر" بطبعات العنب الراقية التي ميزت التصاميم بصورة عامة.
كما وظهرت صيحة أكمام الفرو المبالغ بحجمها، ونسقت مع إطلالات التنانير الماكسي والميدي بصورة عصرية>
ومن وحي فيلم (Green Earth Love)، استوحي أوليفييه روستان الإطلالة الختامية لأزياء موسم خريف وشتاء 2024-2025 بمعطف طويل من صوف الشيرلنج وخيوط الهدب الصوفية والفرو معا لتشكيل الأخضر العشبي الذي خطف الأنظار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أناقة رقي أزياء إطلالات عروض أزياء أسبوع الموضة عنب العنب نزهة الريف بوردو فرنسا بالمان
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة بالقليوبية تطلق مبادرة " كسوة شتاء "
صرح الدكتور وليد الفرماوي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، عن تنفيذ مبادرة " كسوة شتاء" داخل 100 مركز شباب بالقليوبية، تزامنا مع بداية فصل الشتاء وذلك في إطار الدور المجتمعى بمراكز الشباب خلال الفترة من 7 الى 16 نوفمبر الجاري.
وأضاف الفرماوي، أن المبادرة تأتى تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة تأكيدا على الدور المجتمعى لمراكز الشباب، وفقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بتكثيف الانشطة والمبادرات المجتمعية بمراكز الشباب لكونها مراكز خدمة مجتمعية غير مقتصرة على الأنشطة الرياضية فقط ولتعزيز ونشر ثقافة العمل التطوعى بين الشباب.
تهدف المبادرة الى تجميع 1000 قطعة من الملابس والاحذية والشنط والبطاطين وفرزها وإعادة تدويرها وتغليفها لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا، في محاولة للتخفيف عن كاهل الأسر ومواجهة أعباء الحياة وتوفير بعض الإحتياجات الخاصة بهم، بمشاركة أكثر من 500 متطوع من أعضاء مراكز الشباب ويتم البدء فى التنفيذ الفعلى والتوزيع يوم 16 نوفمبر الجاري.
يذكر أن مبادرة كسوة شتاء تأتى تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، وتوجيهات الدكتور وليد الفرماوى مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، وإشراف إدارة الشباب بالمديرية والإدارات الفرعية.