11 قتيلا ومصابا في مرغليوت بقصف صاروخي من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين نتيجة سقوط قذائف صاروخية أطلقت من جنوب لبنان على مستوطنة مرغليوت بمنطقة الجليل الأعلى شمال إسرائيل.
اقرأ ايضاًبيروت: حزب الله يقبض على مجموعة أجنبية مسلحة في الضاحية الجنوبيةوأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الشخص الذي فارق الحياة جراء سقوط القذائف صاروخية على مرغليوت هو عامل أجنبي، مشيرة أيضا إلى أن جميع المصابين هم من العمال الأجانب.
وأكدت وسائل إعلام، تجدد الانفجارات في منطقة مرغليوت بالقرب من الحدود مع لبنان، مع تصاعد أعمدة الدخان.
غارات على عيتا الشعب وشيحينقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن طائرات الاحتلال شنت غارة على بلدة عيتا الشعب وأخرى على بلدة شيحين في جنوب لبنان.
وأضافت أن مدفعية الاحتلال استهدفت بالقذائف الفسفورية والأسلحة الرشاشة بلدات حولا ومركبا ورب ثلاثين والوزاني، وسط تحليق للطيران الحربي والاستطلاعي في الأجواء اللبنانية.
قصف مواقع الجيش الاسرائيليوأعلن "حزب الله" اللبناني يوم أمس الأحد، استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي وتموضعات لجنوده بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية.
وأشار الحزب في بيان، إلى أن عناصره قاموا بقصف منظومة المراقبة في موقع المطلة الإسرائيلي، وانتشارا لجنود جيش الإحتلال في جبل نذر وموقع جل العلام بصاروخ بركان، بالإضافة إلى قصف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
كما استهدفوا بعد رصد دقيق قوة عسكرية إسرائيلية مقابل قرية الوزاني، محققين إصابات مباشرة، ما دفع قوات الجيش الإسرائيلي لإطلاق قذائف دخانية لتغطية عملية سحب القتلى والجرحى بواسطة المروحيات من موقع الاستهداف.
قذائف فسفوريةوأفاد مصدر ميداني في جنوب لبنان بأن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية الثقيلة أطراف بلدة الخيام واستخدم القذائف الفوسفورية باستهدافه للحي الجنوبي منها.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن صاروخا مضادا للدروع أطلق من لبنان استهدف قوة إسرائيلية في موقع معيان باروخ.
وتشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
اقرأ ايضاًموجة استقالات في الجيش الاسرائيلي.. ما علاقة التسجيل الصوتي للأسيرين في غزة؟وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي للقرى والبلدات الحدودية اللبنانية، ما أسفر عن مقتل مدنيين بينهم أطفال، في حين وسع حزب الله من عملياته على مواقع ومستوطنات إسرائيلية.
نصر الله: الضغط على المقاومةوأكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن هدف إسرائيل من استهداف المدنيين هو الضغط على المقاومة لتتوقف عن دعم غزة.
وأضاف نصر الله أن "الحدود البرية الجنوبية مرسمة وأي مفاوضات ستكون فقط على قاعدة إخراج الإسرائيلي منها، وأن المقاومة في لبنان تمتلك صواريخ دقيقة كما ونوعا تستطيع أن تمتد من كريات شمونة إلى إيلات".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟
وجهت السلطات الأمريكية رسالة تحذير للدولة اللبنانية من مغبة تولي مُرشح لحزب الله مسئولية وزارة المالية في الحكومة اللبنانية الجديدة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
جوتيريش يدعم موقف مصر التاريخي: التهجير مرفوض الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسياويأتي الضغط الأمريكي مُتماشياً مع التأكيد الإسرائيلي على أن إيران تُرسل إلى حزب الله مبالغ كبيرة تُقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية قد أشارت إلى تلويح واشنطن بعقوبات تُفرض على لبنان تحد من قدرتها على إعادة إعمار الأجزاء التي تضررت بسبب الحرب الأخيرة في حالة تولي حزب الله حقيبة المالية
وكان رئيس الوزراء اللبناني المُكلف نواف سلام على أنه يعمل بجدٍ كبير وتفانٍ تام من أجل الوصول إلى حكومة جديدة في أسرع وقت ممُمكن.
وفي هذا السياق، يتمسك الرئيس اللبناني جوزيف عون بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل التراب اللبناني في غضون يوم 18 فبراير.
يواجه لبنان واحدة من أسوأ الأزمات المالية والاقتصادية في تاريخه الحديث، حيث انهارت العملة الوطنية بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع معدلات التضخم بشكل هائل. يعود جزء كبير من هذه الأزمة إلى عقود من سوء الإدارة المالية، والفساد، والعجز المزمن في الموازنة، إلى جانب تراجع الثقة في القطاع المصرفي الذي كان يُعدّ أحد أعمدة الاقتصاد اللبناني. منذ أواخر عام 2019، تعرض النظام المصرفي لانهيار حاد، حيث جمدت البنوك حسابات المودعين ومنعتهم من سحب أموالهم بالدولار، مما أدى إلى أزمة سيولة خانقة. ومع تراجع احتياطات المصرف المركزي، أصبح لبنان غير قادر على استيراد السلع الأساسية مثل الوقود والقمح، مما فاقم الأزمة المعيشية. كما أدى انفجار مرفأ بيروت في عام 2020 إلى تعميق الأزمة، حيث دُمرت أجزاء كبيرة من العاصمة وتكبد الاقتصاد خسائر بمليارات الدولارات، وسط غياب أي خطط إنقاذ فعالة.
إلى جانب الأزمة المالية، يعاني لبنان من انهيار شبه كامل في الخدمات العامة، حيث تواجه البلاد انقطاعًا مستمرًا في الكهرباء، وشحًّا في المياه، وانهيارًا في قطاع الصحة، مما دفع الآلاف إلى الهجرة بحثًا عن فرص أفضل. كما تفاقمت البطالة والفقر، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر وفق تقارير الأمم المتحدة. ورغم المحاولات الدولية لإنقاذ الاقتصاد اللبناني، مثل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، فإن غياب الإصلاحات الجدية والشلل السياسي يعيقان أي حلول مستدامة. في ظل هذا الواقع، يبقى مستقبل لبنان المالي والاقتصادي مرهونًا بقدرة قادته على تنفيذ إصلاحات هيكلية حقيقية تعيد الثقة للمستثمرين والمجتمع الدولي، وتوفر حلولًا جذرية للأزمة المستمرة.