“أبوزريبة” يبحث التحديات الأمنية التي تواجه بلدية بئر الأشهب
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الوطن| رصد
بحث وزير الداخلية بالحكومة الليبية عصام أبوزريبة، خلال زيارة تفقدية لبلدية بئر الأشهب، رفقة مدراء الإدارة العامة للدعم المركزي، وإدارة التفتيش والمتابعة، وإدارة الشؤون الفنية والاتصالات، وأمن طبرق، اليوم الاثنين، مستجدات سير العمل بالمديرية وتعزيز العمل الأمني في المنطقة.
وناقش أبوزريبة مع مدير الأمن آدم عيسى عبد الرحمن، سير العمل في المديرية، والقوة العمومية في المنطقة، وأوضاع مراكز الشرطة ونقاط التفتيش، واستعراض الاحتياجات الأمنية والإمكانيات اللازمة لتعزيز العمل الأمني.
هذا والتقى بأعيان ومشائخ وحكماء بلدية بئر الأشهب، واستمع إلى المشاكل والصعوبات التي يواجهها أهالي المنطقة من الجانب الأمني، بما في ذلك ظاهرة الهجرة غير الشرعية والعمالة الوافدة.
وأكد أبوزريبة على أن الوزارة تعمل حاليًا على اتخاذ إجراءات صارمة لمعالجة قضية العمالة الوافدة وتنظيمها من الناحية القانونية والإدارية.
وأوضح أنه سيتم تنفيذ نظام خاص، لمراقبة العمالة وتنظيم وجودها، مؤكداً أنه سيتم التعامل مع التحديات التي تواجه قطاع الأمن، وسيتم تنفيذ خطة أمنية مشتركة بين مديريات أمن طبرق وبئر الأشهب وامساعد، للسيطرة على الشارع العام ومكافحة جرائم التهريب وظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وتعهد أبوزريبة بتوفير كافة الدعم والإمكانيات التي تحتاجها مديرية أمن بئر الاشهب، والتي تم تحديدها وفقًا للخطة الأمنية التي وضعتها الوزارة للعام الحالي.
الوسومالتحديات الأمنية القطاع الأمني اللواء " عصام ابوزريبة " بلدية بئر الأشهب ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التحديات الأمنية القطاع الأمني اللواء عصام ابوزريبة ليبيا بئر الأشهب
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تدق ناقوس الخطر وتحذر من “تراند الباراسيتامول”
أطلقت وزارة الصحة الجزائرية تحذيراً شديد اللهجة بخصوص ما يُعرف بـ”تحدي الدوليبران”، وهو “ترند” انتشر مؤخراً خصوصاً وسط فئة الشباب، ويقوم المشاركون فيه بتناول دواء “الدوليبران” الذي يحتوي على مادة الباراسيتامول، بجرعات مفرطة ودون إشراف طبي أو مبرر علاجي.
وأكدت الوزارة في بيانها أن مثل هذه الممارسات تُعدّ تهديداً حقيقياً للصحة العمومية، لما قد ينجم عنها من مضاعفات صحية خطيرة قد تؤدي إلى نتائج لا تُحمد عقباها.
وشددت على أن هذا السلوك يُعد انحرافاً خطيراً عن الاستعمال الطبي المشروع للدواء، محذرة من الاستهانة بتأثيراته على الكبد وأعضاء حيوية أخرى في حال الإفراط في تناوله.
وفي هذا السياق، أصدرت الوزارة التعليمة رقم 396 المؤرخة في 13 أفريل 2025، والتي دعت من خلالها جميع مدراء الصحة عبر الولايات إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة، والتكثيف من حملات التوعية والوقاية، لا سيما في الأوساط المدرسية حيث يُلاحظ تزايد الانخراط في مثل هذه “التحديات”.
كما وجهت وزارة الصحة نداءً خاصاً للأولياء من أجل رفع درجة الوعي وسط أبنائهم حول خطورة هذه الظاهرة غير المألوفة، داعية في الوقت ذاته الصيادلة إلى الانخراط الفعّال في جهود التوعية والتحسيس، والتحلي باليقظة في صرف هذا الدواء.